محافظ سقطرى يفتتح ورشة تدريبية حول الإستجابة والتعامل مع التسرب النفطي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتح محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت الثقلي، اليوم، ورشة تدريبية حول الإستجابة والتعامل مع التسرب النفطي، والتي ينظمها المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن، بتمويل من صندوق التراث العالمي لليونسكو والإتحاد الأوروبي.
وتناقش الورشة، على مدى 5 أيام، بمشاركة 25 متدربا من المكاتب الحكومية ذات العلاقة والمنظمات المجتمعية، عدداً من المحاور ذات الصلة بخصائص التسرب النفطي ومساره ومصيره، والصحة والسلامة أثناء الإستجابة للتلوث في السواحل، وكذا الحساسية البيئية وتأثيرات انسكابات النفط والمواد الكيميائية على التنوع البيولوجي البحري.
وأكد المحافظ الثقلي، أهمية الورشة التي تأتي في إطار التعاون بين المحافظة ومنظمة اليونسكو الدولية، بهدف بناء قدرات الكوادر الوطنية بالمعارف والمفاهيم اللازمة لمواكبة متطلبات الحماية .. لافتاً إلى مكانة الأرخبيل كموقع هام لدى التراث العالمي لليونسكو، لقيمتها الطبيعية وكمنطقة بحرية ذات أهمية بيئية وبيولوجية.
من جانبه تطرق رسول سندوف رئيس قسم الثقافة لدى المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو لدول الخليج العربي، إلى أن الورشة تهدف إلى اكتساب وإثبات مستوى الكفاءة والفهم لعملية التجوية للنفط في البيئة البحرية، وتنفيذ التنظيف الفعال للشواطئ بأستخدام تقنيات استجابة مختلفة للانسكاب النفطي في الموقع، والذي يأتي ضمن إجراءات الإستجابة للتسرب النفطي في أرخبيل سقطرى.
حضر الورشة وكيل المحافظة العميد ركن صالح علي، والمهندس محمد الجابري ضابط مشاريع الثقافية لدى اليونسكو في اليمن، والأستاذ فهمي علي ابراهيم مدير مكتب المحافظ ومدير عام البيئة الأخ سالم حواش
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة
"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.
وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.
وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.
وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.
كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".
أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.