انتشر تداول علم فلسطين خلال الفترة الماضية بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة وكنوع من الدعم الفلسطيني ولكن هناك دول علمها يشبه العلم الفلسطيني بشكل كبير لدرجة بعض الناس لا يستطيعون التفرقة بينهم وتوضح “البوابة نيوز” الفرق بين علم فلسطين وعلم كل دولة يشبه هذا العلم حيث يتألف علم فلسطين من ثلاثة خطوط أفقية متساوية وهي الأسود والأبيض والأخضر ويوجد من الجهة اليسرى مثلث أحمر اللون، فهذا العلم مشتق من الألوان العربية ويمثل بدوره شعب ودولة فلسطين وقد تم اعتماده في عام 1964 من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.


 

والدول التي يشبه علمها علم فلسطين مع اختلافات بسيطة او تطور في شكل العلم مع مرور الوقت هي:

-الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية:
وهو العلم الذي يشبه العلم الفلسطيني ويتألف من مزيج من ألوان الوحدة العربية، حيث تم اعتماد هذا العلم عام 1976، وتم تعديله عام 1991، ويستخدم هذا العلم من قبل جبهة البوليساريو ويحتوي على ثلاثة ألوان أفقية وهي الأسود والأبيض والأخضر، وفي منتصفه هناك نجمة وهلال تكونان باللون الأحمر، وإن تصميمه هو مشابه لعلم فلسطين حيث أنه يعتقد أن معركة البوليساريو التي عملت على تحرير الصحراء الغربية من الحكم المغربي شبيهة بمعركة تحرير فلسطين، حيث أن ألوانه مشتقة من ألوان التحرير العربية، أما النجمة والهلال فهما يعبران عن الإسلام، ونرى في بعض أعلام الدول العربية النجمة والهلال مثل علم تونس والجزائر وموريتانيا بالإضافة إلى ليبيا.


-المملكة الأردنية الهاشمية:
حيث أن دولة الأردن قامت بتبني الثورة العربية رسماً عام 1928م حيث أنها اختارت رمز هذه الثورة العربية للتعبير عن السيادة الوطنية الأردنية وإن علم الأردن يحمل أربعة ألوان شبيهة بألوان العلم الفلسطيني حيث أنه شكله أيضاً يشبه العلم الفلسطيني تماماً، ويتألف أيضاً على نجمة بيضاء.


-المملكة العراقية:
حيث أن العلم العراقي قد مر بمراحل كثيرة عبر التاريخ حتى وصل إلى الشكل الذي نراه في يومنا الحالي ولكن في مرحلتين من مراحل تشكل العلم العراقي كان يشبه العلم الفلسطيني بشكل كبير حيث أنه أُعتمد العلم العراقي أول مرة عام 1921 عندما تم إنشاء المملكة العراقية الهاشمية في عهد الانتداب البريطاني وكان هذا العلم يحتوي على خطوطاً أفقية بالترتيب وهي الأسود والأبيض والأخضر مع وجود شبه منحرف أحمر اللون مشطوف وفي داخله نجمتين سباعيتين بيضاوين والتي ترمزان للمحافظات ال14 الموجودة في المملكة، أما في عام 1958 اعتمد علم جديد للكيان الإتحادي ما بين العراق والأردن وقد تم تسميته بالاتحاد الهاشمي العربي وفي تصميمه هو مطابق تمامً لعلم فلسطين الحالي بالألوان وحتى بالشكل، وقد تم تغيير العلم عام 1963 ثم بدل عام 1991 وخضع لتغيير في عدة سنوات حتى وصل إلى آخر تغيير له عام 2008 والذي تم بموجبه إزالة النجوم الثلاثة التي كانت في وسطه وتم المحافظة على خط عبارة الله أكبر الذي كتب بالخط الكوفي.

-علم السودان:
وهو الذي يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية تبدأ باللون الأحمر والأبيض ثم الأسود، ويقطعها من جهة اليسار مثلث متساوي الساقين ملون بلون أخضر غامق، وهو يشبه شكلاً العلم الفلسطيني ولكن تختلف تموضع الألوان.


علم الكويت:
يحتوي علم الكويت على ثلاثة خطوط أفقية ومثلث مشطوف على الجهة اليسرى وهو شبيه بالعلم الفلسطيني والوانه اللون، اللون الأخضر، اللون الأبيض.


-المملكة العربية السورية:
فبعد سقوط الحكم العثماني على ولاية الشام فتكونت منطقة سوريا الحالية وكانت تُعرف باسم المملكة العربية السورية وكان قائدها عربي وهو الملك فيصل ابن الشريف الحسين، وقد كان وقتها علم المملكة السورية شبيهة بالعلم الفلسطيني الحالي إلى حد كبير، مع وجود تبديل في أماكن بعض الألوان الموجودة في الخطوط الأفقية بينما اللون الأحمر فهو في مكانه ولكن تتوسطه نجمة الهاشميين.

ومن الدول التي كان علمها هو نفس علم دولة فلسطين الحالي:
-الحجاز: 

كان علمها قبل أن تتكون دولة السعودية حيث كانت الحجاز مستقلة بذاتها، وكانت تستعمل هذا العلم في الفترة من عام 1921 وحتى عام 1926.

-إمارة شرق الأردن: 

عندما تم إنشاء إمارة في الاردن كان هذا العلم هو علمهم الوطني وكان هذا في الفترة من 1921 وحتى عام 1928، ثم بعد ذلك أقرت الأردن علمها الحالي.

-الإندماج بين الأردن والعراق: 

حيث في عام 1958 إتحدت كلا من الأردن و العراق، مكونين الإتحاد الهاشمي العربي بين الدولتين، وكان هذا العلم هو العلم الذي يعبر عن الإندماج، ولكن هذا الإندماج لم يستمر طويلا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علم فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة منظمة التحرير الفلسطينية علم فلسطین هذا العلم کان هذا حیث أن

إقرأ أيضاً:

شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة

كشف علماء الأحافير عن 3 حفريات حديثة لحيوان ضخم يُدعى المستودون، في جبال الأنديز الواقعة على طول الساحل الغربي لأميركا الجنوبية، وهو ما أثار اهتمام الباحثين عن سر تنقّل هذه المخلوقات الضخمة في تضاريس وعرة وظروف قاهرة.

وتشير التقديرات إلى أن أحافير هذه المخلوقات الضخمة يرجع أصلها إلى العصر الجليدي الأخير ويصل إلى أكثر من 13 ألف عام، وجاء اكتشافها في واد قرب بلدة "شامبارا" التي تقع على بعد حوالي 300 كيلومترا شرق مدينة ليما عاصمة بيرو، كما بدا أن إحدى هذه العينات كانت شبه مكتملة، ويعتقد الباحثون أنها أفضل ما جُمع للمستودون حتى الآن في بيرو.

ويعد المستودون (أو الصنّاجة) من الحيوانات الضخمة وتشبه الفيل في حجمه تقريبا، ويغطيه الفرو الكثيف، وحالها كحال الماموث البائد، إذ انقرضا معا في العصر الجليدي الأخير (العصر البليستوسيني)، كما كان يتركز وجودها في أميركا الشمالية وأميركا الوسطى.

ووفقا لبيان صحفي رسمي من جامعة أيوا التي قادت الاكتشاف، يشير علماء الحفريات إلى أن بقايا المستودون المكتشفة تبدو معالمها بارزة بوضوح برؤوسها المسطحة وأنيابها المستقيمة، وهو الأمر الذي يميزها فعليا عن أقرانها المنقرضة مثل الماموث. ويواصل الباحثون عملهم في تنقيب الموقع الذي يمتد إلى نحو واحد هكتار، على أمل اكتشاف المزيد من الحفريات الأخرى التي ستكون معاملا إضافيا لحل لغز هذه الكائنات الضخمة.

وإليك فيديو من جامعة أيوا الأميركية صاحبة الاكتشاف يوضح شكل الأحافير التي وجدها العلماء:

انقراض في العصر الجليدي الأخير

انتهى العصر البليستوسيني، الذي يُشار إليه عادة باسم العصر الجليدي الأخير، قبل حوالي 11 ألفا و700 عام، وتميزت تلك الفترة بالجليد الكثيف على مستوى سطح الكوكب ضمن دورة أرضية معروفة، وتبعا لذلك كانت التغيرات المناخية آنذاك دراماتيكية، إذ غطت صفائح جليدية سميكة مساحات شاسعة من قارات العالم، وعززت هذه التكتلات الجليدية ظهور موائل جديدة أسهمت في هجرة العديد من المخلوقات الحية بين قارات العالم، بما في ذلك الإنسان.

وقد اشتهرت تلك الحقبة كذلك بوجود حيوانات ضخمة مثل الماموث والنمور ذات الأنياب الحادة، التي غالبا ما تظهر أخبارها ضمن القصص الشعبية. ويقترن شكل المستودون والماموث بالفيل اليوم، إلا أنهما تكيفا بشكل جيد على مدار سنوات طويلة مع المناخ البارد، بامتلاك فرو كثيف وأشعث، إضافة إلى ظهر محدب يحتوي على فائض من الدهون يساعدهما على تخزين الطاقة.

وتشير الاكتشافات الأحفورية الأخيرة في بيرو إلى مفاهيم مختلفة عن طبيعة حركة هذه الكائنات وتنقلها، والظروف القاهرة التي تحملتها للنجاة، ويعتقد الباحثون أن هجرة المستودون إلى الجنوب كانت مدفوعة لغرض البحث عن مصادر جديدة للغذاء والمياه، لا سيما مع تقلب الظروف المناخية خلال اقتراب نهاية العصر الجليدي.

وكان أثر هذه التقلبات الطبيعية جليا في احتباس مياه البحر وتضاؤله، ليتشكل عوضا عن ذلك بحيرات بين سفوح الجبال، مثل وادي مانتارو الشهير الواقع على ارتفاع شاهق يقدّر بـ3300 متر تقريبا، الذي شهد هجرة كبيرة لمخلوقات حية كثيرة نظرا لتوفر المياه فيه، رغم وعورة التضاريس.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الألمانية تعتدي على مشجع أسكتلندي لأنه يحمل العلم الفلسطيني
  • شاهد.. العثور على بقايا وحش ضخم يشبه الماموث عاش قبل 13 ألف سنة
  • بينها الحلاني وجسار.. تعرف على مواعيد حفلات مهرجان الموسيقى العربية
  • بينها تأمين العقارات المجاورات.. تعرف على ضوابط البناء بعد استخراج الرخصة
  • الجامعة العربية تنظم الاجتماع السابع للجنة الخبراء الحكوميين بالدول الأطراف لمكافحة الفساد برئاسة فلسطين
  • رئيس أساقفة سبسطية: أعداء لبنان هم ذاتهم المتآمرون على فلسطين والأمة العربية
  • تعرف على قرعة البطولة العربية للسلة للأندية رجال
  • الكرملين يدين اغتيال نصر الله: ويحذر من كارثة إنسانية تشبه غزة
  • بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة
  • غادة عبدالرازق تشبه زهرة الحب