علم دول تشبه علم فلسطين.. تعرف على كيفية التفرقة بينها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انتشر تداول علم فلسطين خلال الفترة الماضية بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة وكنوع من الدعم الفلسطيني ولكن هناك دول علمها يشبه العلم الفلسطيني بشكل كبير لدرجة بعض الناس لا يستطيعون التفرقة بينهم وتوضح “البوابة نيوز” الفرق بين علم فلسطين وعلم كل دولة يشبه هذا العلم حيث يتألف علم فلسطين من ثلاثة خطوط أفقية متساوية وهي الأسود والأبيض والأخضر ويوجد من الجهة اليسرى مثلث أحمر اللون، فهذا العلم مشتق من الألوان العربية ويمثل بدوره شعب ودولة فلسطين وقد تم اعتماده في عام 1964 من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.
والدول التي يشبه علمها علم فلسطين مع اختلافات بسيطة او تطور في شكل العلم مع مرور الوقت هي:
-الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية:
وهو العلم الذي يشبه العلم الفلسطيني ويتألف من مزيج من ألوان الوحدة العربية، حيث تم اعتماد هذا العلم عام 1976، وتم تعديله عام 1991، ويستخدم هذا العلم من قبل جبهة البوليساريو ويحتوي على ثلاثة ألوان أفقية وهي الأسود والأبيض والأخضر، وفي منتصفه هناك نجمة وهلال تكونان باللون الأحمر، وإن تصميمه هو مشابه لعلم فلسطين حيث أنه يعتقد أن معركة البوليساريو التي عملت على تحرير الصحراء الغربية من الحكم المغربي شبيهة بمعركة تحرير فلسطين، حيث أن ألوانه مشتقة من ألوان التحرير العربية، أما النجمة والهلال فهما يعبران عن الإسلام، ونرى في بعض أعلام الدول العربية النجمة والهلال مثل علم تونس والجزائر وموريتانيا بالإضافة إلى ليبيا.
-المملكة الأردنية الهاشمية:
حيث أن دولة الأردن قامت بتبني الثورة العربية رسماً عام 1928م حيث أنها اختارت رمز هذه الثورة العربية للتعبير عن السيادة الوطنية الأردنية وإن علم الأردن يحمل أربعة ألوان شبيهة بألوان العلم الفلسطيني حيث أنه شكله أيضاً يشبه العلم الفلسطيني تماماً، ويتألف أيضاً على نجمة بيضاء.
-المملكة العراقية:
حيث أن العلم العراقي قد مر بمراحل كثيرة عبر التاريخ حتى وصل إلى الشكل الذي نراه في يومنا الحالي ولكن في مرحلتين من مراحل تشكل العلم العراقي كان يشبه العلم الفلسطيني بشكل كبير حيث أنه أُعتمد العلم العراقي أول مرة عام 1921 عندما تم إنشاء المملكة العراقية الهاشمية في عهد الانتداب البريطاني وكان هذا العلم يحتوي على خطوطاً أفقية بالترتيب وهي الأسود والأبيض والأخضر مع وجود شبه منحرف أحمر اللون مشطوف وفي داخله نجمتين سباعيتين بيضاوين والتي ترمزان للمحافظات ال14 الموجودة في المملكة، أما في عام 1958 اعتمد علم جديد للكيان الإتحادي ما بين العراق والأردن وقد تم تسميته بالاتحاد الهاشمي العربي وفي تصميمه هو مطابق تمامً لعلم فلسطين الحالي بالألوان وحتى بالشكل، وقد تم تغيير العلم عام 1963 ثم بدل عام 1991 وخضع لتغيير في عدة سنوات حتى وصل إلى آخر تغيير له عام 2008 والذي تم بموجبه إزالة النجوم الثلاثة التي كانت في وسطه وتم المحافظة على خط عبارة الله أكبر الذي كتب بالخط الكوفي.
-علم السودان:
وهو الذي يتكون من ثلاثة مستطيلات متساوية تبدأ باللون الأحمر والأبيض ثم الأسود، ويقطعها من جهة اليسار مثلث متساوي الساقين ملون بلون أخضر غامق، وهو يشبه شكلاً العلم الفلسطيني ولكن تختلف تموضع الألوان.
علم الكويت:
يحتوي علم الكويت على ثلاثة خطوط أفقية ومثلث مشطوف على الجهة اليسرى وهو شبيه بالعلم الفلسطيني والوانه اللون، اللون الأخضر، اللون الأبيض.
-المملكة العربية السورية:
فبعد سقوط الحكم العثماني على ولاية الشام فتكونت منطقة سوريا الحالية وكانت تُعرف باسم المملكة العربية السورية وكان قائدها عربي وهو الملك فيصل ابن الشريف الحسين، وقد كان وقتها علم المملكة السورية شبيهة بالعلم الفلسطيني الحالي إلى حد كبير، مع وجود تبديل في أماكن بعض الألوان الموجودة في الخطوط الأفقية بينما اللون الأحمر فهو في مكانه ولكن تتوسطه نجمة الهاشميين.
ومن الدول التي كان علمها هو نفس علم دولة فلسطين الحالي:
-الحجاز:
كان علمها قبل أن تتكون دولة السعودية حيث كانت الحجاز مستقلة بذاتها، وكانت تستعمل هذا العلم في الفترة من عام 1921 وحتى عام 1926.
-إمارة شرق الأردن:
عندما تم إنشاء إمارة في الاردن كان هذا العلم هو علمهم الوطني وكان هذا في الفترة من 1921 وحتى عام 1928، ثم بعد ذلك أقرت الأردن علمها الحالي.
-الإندماج بين الأردن والعراق:
حيث في عام 1958 إتحدت كلا من الأردن و العراق، مكونين الإتحاد الهاشمي العربي بين الدولتين، وكان هذا العلم هو العلم الذي يعبر عن الإندماج، ولكن هذا الإندماج لم يستمر طويلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة منظمة التحرير الفلسطينية علم فلسطین هذا العلم کان هذا حیث أن
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق أنه بلا شك، هناك أزمة كبيرة تتعلق بالخطاب الديني في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بقضية التدين وسلوك الإنسان في المجتمع، مشيرا إلى أن قابلية الأفراد لخطابات دينية متعددة، بالإضافة إلى استحواذ بعض الجماعات على هذا الخطاب بعوامل عدة، قد أدى إلى حدوث استقطاب كبير في المجتمع.
وأكد مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن هذه الأزمة ستستمر وقد نواجه تداعياتها في المستقبل، مما يتطلب وقفة جادة من الجميع.
وأشار إلى أهمية تنبيه الشباب إلى الأصول المنهجية التي اعتمد عليها العلماء في كافة الأزمنة، والتي كانت ضامنة لسير الخطاب الديني بشكل يحقق الاستقرار الاجتماعي ويحمي المجتمع من التفكك، مؤكدا أن هذه الأصول كانت تعمل على ضمان حماية العقل الجمعي من الانحراف أو الفوضى الفكرية.
وأكد أن الهدف ليس احتكار العلم أو المنهج، بل تكريس وغرس المنهج العلمي في المجتمع، وذلك من خلال التوعية بأن الإنسان عندما يرغب في الحصول على معلومة في أي مجال، يجب عليه أن يذهب إلى أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن التوجه إلى غير المتخصصين في أي علم سيؤدي إلى نتائج غير دقيقة، مثلما يحدث في مجال الطب، حيث يجب على الإنسان أن يذهب إلى الطبيب المتخصص الماهر ليتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.
وأشار إلى أن هذه الجماعات التي تروج لخطاب ديني غير مؤهل لم تأخذ في اعتبارها عنصر الزمن أو منهجية التعليم المستمر، مؤكدًا أن العلم يجب أن يُكتسب من خلال تدرج علمي مدروس وعلى يد مشايخ مؤهلين، مؤكدا أن هذا هو منهج علماء الأمة منذ العصور الإسلامية الأولى، حيث كان علمهم مُؤَسَّسًا ومُؤَرخًا، وكان يتم توثيق من أخذ عنهم ومن تلاميذهم.
وأكد أن تاريخ الإسناد في العلوم الإسلامية هو جزء أساسي من التراث العلمي، مؤكدًا أن العلماء كانوا يمرون بمراحل تعليمية طويلة ومعقدة قبل أن يصبحوا مؤهلين للإفتاء أو التعليم.
وأضاف أن الإمام محمد عبده رحمه الله تعالى كان مثالًا على هذا، حيث تلقى علمه على يد مشايخ متخصصين في مختلف المجالات، وهو ما جعل شهادته العلمية معترفًا بها.
وأكد أنه لا يمكن للإنسان أن يحصل على العلم بشكل سطحي من خلال قراءة بعض الكتب أو تصفح الإنترنت فقط، بل يجب أن يكون العلم متكاملًا ويعتمد على تعلم الأفراد على يد أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن فهم النصوص الشرعية يجب أن يكون وفقًا للقواعد الفقهية المتعارف عليها، وبفهم الوحي الشريف بلغة العرب، مشددًا على أن هذا هو الطريق الصحيح لفهم مراد الله ورسوله.