بنك التنمية الإفريقي: الصراع والمناخ يدفعان النزوح القسري عبر الحدود مما يرهق قدرات البلدان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد بنك التنمية الإفريقي أن الصراع وتغير المناخ، هما الدافعان الحاسمان للنزوح القسري عبر الحدود، مما يرهق قدرات البلدان والمجتمعات المضيفة.
وقال بنك التنمية الإفريقي في تقرير حديث عن "الهشاشة والنزوح القسري والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في الجنوب الإفريقي" - "إن منطقة الجنوب الإفريقي تعاني مجموعة من نقاط الضعف، بما في ذلك القضايا الاجتماعية والاقتصادية والصراعات والتأثير المتزايد لتغير المناخ، كما أن هناك تسعة بلدان في هذه المنطقة هي من بين أقل البلدان نموا، ويمر بعضها بمرحلة انتقالية إلى الاقتصادات المتوسطة الدخل".
وأوضح التقرير أن الكونغو الديمقراطية تواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في إفريقيا، حيث يبلغ عدد النازحين داخليًا 6.8 مليون شخص، أما في موزمبيق فهناك حوالي مليون نازح داخليًا، فيما تستضيف الدول الأعضاء في الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء، بما في ذلك العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء من الكونغو الذين يزيد عددهم عن مليون في بلدان داخل المنطقة وخارجها، وذلك وفقًا لما ذكرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشدد التقرير على الحاجة إلى فهم مشترك للترابط بين النزوح القسري وتخفيف الهشاشة والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، مشيرًا إلى أن هذه التحديات المترابطة تعرقل تنمية المنطقة، والتي تتطلب أساليب وقائية إقليمية متعددة الأوجه لبناء القدرة على الصمود على المستويين الوطني والإقليمي.
يذكر أن الجهات التي شاركت في إعداد التقرير، هي البنك الإفريقي للتنمية، والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز إدراج اللاجئين من النازحين قسرًا وعديمي الجنسية في خطط وبرامج واستراتيجيات التنمية الوطنية والإقليمية، ما يتطلب التخفيف من مخاطر الهشاشة، وإدارة الكوارث بفعالية، والاستجابة لتحديات تغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك التنمية الافريقي الصراع تغير المناخ النزوح القسري الصراعات
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر
أعرب الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمدير الإقليمي لمكتبها في القاهرة، عن سعادته بتمثيل المنظمة في حفل توقيع مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، والمشروع ممول من الحكومة الإيطالية، وسيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة وأسيوط بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمختبرات التابعة لها.
رؤية مصر 2030
وأوضح الدكتور الواعر أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية المصرية، بما في ذلك "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030"، التي تهدف إلى تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف، بالإضافة إلى استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، فضلاً عن مبادرتي "حياة كريمة" و"بداية" الرئاسيتين. كما أشار إلى أهمية المسارات الوطنية للتحول في النظم الغذائية لضمان توفير غذاء آمن ومستدام للمواطنين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه بروتوكول التعاون في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مصر لعام 2023.
الزراعة تفتتح أول معامل مرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتاتوفي هذا السياق، وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بروتوكول تعاون مع منظمة الفاو لتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى دعم المنتجين للتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز إدارة الثروة الحيوانية، وتحسين صحة الحيوان من خلال الحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى رفع إنتاجية القطاعين الحيواني والزراعي.
في مستهل زيارته للمحافظة.. وزير الزراعة يتلقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصريحظى المشروع بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، بقيمة 4 ملايين يورو، ويأتي في إطار التزام منظمة الفاو بمساعدة الدول على القضاء على الجوع ومواجهة تحديات تغير المناخ عبر تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى.