صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار اليوم الأربعاء في مناطق واسعة من الجليل الأعلى شمالي إسرائي،ل بعد اشتباه بتسلل طائرة من دون طيار قادمة من لبنان.
وشمل الانذار مناطق كيبوتس دان وسنير وأجار وشير ياشوف وهاغوشريم ودافنا، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل إن "الحادث قد انتهى"، لكنها لم تحدد طبيعة ما جرى وفي أي ظروف.
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن "صفارات الإنذار دوت في إصبع الجليل قبل قليل بسبب تشخيص خاطئ".
وأعلن "حزب الله" اللبناني في وقت سابق من اليوم، استهداف مقاتليه عدد من المواقع الإسرائيلية في القطاعين الشرقي والغربي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها "دعما لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40 مع استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وتواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع واقتحام للمشافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس حزب الله اللبناني الجليل الأعلى دولة الإحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أزمة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. مقترح جديد بين حماس وإسرائيل
تتصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتهدد استمرار وقف إطلاق النار في غزة، بسبب تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ602، الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم السبت الماضي، ولحل تلك الأزمة فإن هناك مبادرة لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين.
مبادرة لحل أزمة الأسرى الفلسطينيينوقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن هناك نقاشات مستمرة بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تباين المواقف بين الأطراف المعنية، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، هناك موافقة مبدئية على تسليم حركة حماس جثامين أربعة محتجزين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في خطوة قد تساهم في تهدئة الأوضاع أو الدفع باتجاه اتفاق جديد.
تهديدات إسرائيلية بمواصلة التصعيدمن جهتها، جددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها باستئناف العمليات العسكرية في غزة، حيث أكدت، الأحد الماضي، أنها «مستعدة للعودة إلى القتال في أي لحظة».
في المقابل، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بتهديد الهدنة من خلال إرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت حماس قد أفرجت، السبت الماضي، عن آخر دفعة من المحتجزين الأحياء ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، إلا أن الاحتلال امتنع عن إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مبررًا ذلك بما وصفه بـ«المراسم المهينة» التي رافقت عملية الإفراج عن المحتجزين في غزة.