لماذا استدعت المملكة عملائها؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بعد كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الرياض تستدعي ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بالكامل إلى الرياض.
في ظل هذه الأوضاع يبرز سؤال عن دواعي هذا الاستدعاء، فلقد درجنا على أن المملكة تستدعي عملائها في أوقات الخلافات البينية…لكن في ظل الأوضاع الراهنة التي طغت طوفان الأقصى على صدارة الاهتمام بينما الأوضاع الداخلية تشهد هدنة منذ ما يقرب العامين تقريباً.
لا تفسير لهذه الخطوة سوى أن خطاب قائد الثورة وماتضمنه من رسائل الذي تزامن مع عملية اليوم باستهداف ميناء إيلات برشقة صاروخية أثار حفيظة الأمريكي والإسرائيلي بدرجة أساسية ومن ورائهم أدواتهم الإقليمية ، ويبدو هناك إيعاز للأدوات الإقليمية بتسخين الجبهات عبر أدواتها وعملائها الداخليين وعودة الحرب داخل اليمن من أجل تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني ، ولن تقتصر على اليمن وحسب ، وربما تذهب أمريكا إلى تحريك أدواتها الإقليمية من أجل إشغال فصائل محور المقاومة بإشعال حروب داخلية في العراق وسوريا وربما لبنان، حتى تتفرغ إسرائيل وتنفرد بالمقاومة الفلسطينية في غزة.
السؤال هل بإمكان عملاء المملكة إشعال الحرب مرة أخرى في ظل هذه الأوضاع وفي ظل هذا الاصطفاف الشعبي والتعاطف مع غزة، في اعتقادي إقدام عملاء وأدوات تحالف العدوان على هذه الخطوة سيكون أخر مسمار في نعشها ، ناهيك عن عدم توفر أي مبررات للحرب الداخلية سوى دعم الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني ينشر ملخصا لعملياته ضد الكيان الصهيوني
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، "دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
حزب الله ينعي مسئول العلاقات الاعلامية "محمد عفيف" حزب الله يؤكد مقتل مسئول الاعلام"محمد عفيف" جراء غارة إسرائيليةوبحسب روسيا اليوم، قال الإعلام الحربي في "حزب الله: "أصدرت المقاومة الإسلامية بتاريخ الأحد 17-11-2024، 17 بيانا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة"، وفقا للآتي:
الساعة 23:15 من يوم السبت 16-11-2024، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع، وعند وصولهم لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوّات العدو.
الساعة 06:00 استهداف ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ صاروخية.
الساعة 06:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة.
الساعة 10:15 استهداف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة.
الساعة 11:15 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
الساعة 14:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 14:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في ثكنة راميم (هونين)، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 16:30 استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 17:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 17:50 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 17:55 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 18:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الخامسة، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 20:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة السادسة، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 21:40 استهداف دبابة ميركافا عند مثلث طير حرفا - الجبين، بصاروخٍ موجّه ما أدى إلى تدميرها، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
الساعة 21:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة السابعة، بصليةٍ صاروخية.
الساعة 22:00 شن هجوم جوّي بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقيّ بلدة الخيام، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
الساعة 22:05 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثامنة بصليةٍ صاروخية.
هذا وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها خلفت قتلى وجرحى، وكذلك استهدف الطيران مواقع في الضاحية الجنوبية ومنطقة رأس النبع ومار الياس، التي قصفت دون سابق إنذار ما أسفر عن مصرع مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، في الهجوم الذي استهدف مقرا لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان.
وزعمت إسرائيل أن الغارات على بيروت شملت نحو 50 هدفا خلال الأسبوع الماضي، بينها منزل ادعت أنه للأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، قالت إنه "يستخدم كبنية إرهابية".
وأشارت، في بيان صدر عن الجيش، أنها استهدفته في حرب عام 2006 في محاولة فشلت حينها لاغتيال نصر الله.