الثورة نت:
2025-02-23@11:01:55 GMT

لماذا استدعت المملكة عملائها؟

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

بعد كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الرياض تستدعي ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بالكامل إلى الرياض.

في ظل هذه الأوضاع يبرز سؤال عن دواعي هذا الاستدعاء، فلقد درجنا على أن المملكة تستدعي عملائها في أوقات الخلافات البينية…لكن في ظل الأوضاع الراهنة التي طغت طوفان الأقصى على صدارة الاهتمام بينما الأوضاع الداخلية تشهد هدنة منذ ما يقرب العامين تقريباً.

لا تفسير لهذه الخطوة سوى أن خطاب قائد الثورة وماتضمنه من رسائل الذي تزامن مع عملية اليوم باستهداف ميناء إيلات برشقة صاروخية أثار حفيظة الأمريكي والإسرائيلي بدرجة أساسية ومن ورائهم أدواتهم الإقليمية ، ويبدو هناك إيعاز للأدوات الإقليمية بتسخين الجبهات عبر أدواتها وعملائها الداخليين وعودة الحرب داخل اليمن من أجل تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني ، ولن تقتصر على اليمن وحسب ، وربما تذهب أمريكا إلى تحريك أدواتها الإقليمية من أجل إشغال فصائل محور المقاومة بإشعال حروب داخلية في العراق وسوريا وربما لبنان، حتى تتفرغ إسرائيل وتنفرد بالمقاومة الفلسطينية في غزة.

السؤال هل بإمكان عملاء المملكة إشعال الحرب مرة أخرى في ظل هذه الأوضاع وفي ظل هذا الاصطفاف الشعبي والتعاطف مع غزة، في اعتقادي إقدام عملاء وأدوات تحالف العدوان على هذه الخطوة سيكون أخر مسمار في نعشها ، ناهيك عن عدم توفر أي مبررات للحرب الداخلية سوى دعم الكيان الصهيوني.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة

مع كل خروج لدفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يرصد الاحتلال مزيدا من الملاحظات من خلال العديد من الرموز التي تظهر في بعض الإنتاجات المرئية التي تقدمها حركة حماس.

وتأتي حقيقة استثمار المقاومة لموارد من خلال فرق كاملة بكاميرات متقدمة مسؤولة عن توثيق بصري للحظات الإفراج عن المختطفين، بشكل كبير من أجل كسب النقاط في معركة الوعي في غزة وحول العالم، وربما أيضا للإشارة إلى الجمهور الإسرائيلي بأن قوة حماس ما زالت موجودة.

وقال خبير الشئون الإعلامية الإسرائيلي جوناثان ايلان إنه "من بين كل هذه الرموز كان من السهل التعرف، على سبيل المثال، على العديد من الأعلام الفلسطينية المعلّقة في الشوارع؛ وهنا يظهر ما يمكن وصفه "الاختيار الاستراتيجي" لأماكن الإفراج عن المختطفين في غزة، سواء قرب منزل السنوار في خانيونس، أو في مواقع استولى عليها الجيش بمدينة غزة أثناء الحرب، وعادت الآن لسيطرة حماس؛ بجانب تعليق صور محمد ضيف ومروان عيسى، قادة الحركة العسكريين الذين أعلنت في الأيام الأخيرة فقط باغتيالهما".


وأضاف ايلان في مقال نشره موقع "القناة السابعة" المتخصص في الشؤون الإعلامية، وترجمته "عربي21" أن "الأهم من ذلك كله، ربما، المسلحين الملثمين العديدين، بعضهم بأسلحة تابور إسرائيلية الصنع التي تم أخذها كغنائم حرب، ولعل الصور من لحظات إطلاق سراح المختطفين، تدفعنا للاعتراف بصدق، أن حماس حققت إلى حد كبير ما أرادته من التوثيق المرئي".

وأوضح أن "هذه الترتيبات الميدانية لمراسم إطلاق سراح المختطفين تدفعنا لأن نتعلم من حماس التي تسعى حاليًا للحفاظ على قدراتها التنظيمية ونواياها الواضحة لإعادة بناء بنيتها التحتية العسكرية، ولكن بشكل أساسي إحكام قبضتها على وعي الجمهور الفلسطيني في غزة، ومستوى سيطرتها العالي فيها". 

وأشار إلى أنه "في المقابل، فقد سارع الاحتلال لتفسير تلك الصور والمشاهد من لحظات الإفراج عن المختطفين باعتبارها صورا للنصر، والصمود خلال فترة الأسر الصعبة، رغم نية حماس إظهار نفسها بأذنها ذات اليد العليا، مع العلم أن الجمهور الإسرائيلي اليوم يعاني من الكدمات وقلة الثقة، ومعظمه معطل تماما، ويعاني من الألم والحزن الشديدين، وأدرك أغلب أفراده بالفعل أن النصر الكامل الذي وعدوا به في هذه الحرب الدموية ليس نصراً حقيقياً، وأنه في هذه اللحظة ما زال بعيداً عن الاكتمال". 

وأضاف أنه "من خلال الصور التي تظهر مئات الرجال المسلحين من عناصر حماس يقفون بفخر في لحظات التحرير، يمكننا أن نفترض بحذر أن هناك على الأرجح آلافاً أخرى، وربما عشرات الآلاف منهم، ممن يختبئون في الخفاء، وأن مخابئ الأسلحة التي تمتلكها الحركة على وشك الاسترداد، وبجانب التقارير التي تتحدث عن تجنيد آلاف النشطاء الجدد في صفوفها في الأشهر الأخيرة وحدها، فمن المؤسف أن حماس باقية، وربما يضطر الاحتلال لإعادة حساب مساره فيما يتصل بإمكانيات السيطرة المستقبلية على غزة". 

وأضاف أن "هناك عشرات المختطفين الآخرين، بعضهم لم يعد على قيد الحياة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا سيعودون بالفعل، وما إذا كانت المرحلة الثانية من الصفقة ستُنفَّذ بالفعل، وهو ما يرجع لالتزام إسرائيل بالاتفاق الذي من شأنه أن يقوّض بشكل كبير استقرار الحكومة، لبقاء زعيمها سياسياً".


وأكد أن "إطلاق سراح المختطفين الباقين على قيد الحياة في ظروف مستحيلة لفترة طويلة من الزمن ليست دليلا على انتصارهم، وليست صورا للنصر، بل شهادة على الفشل الذريع لقيادة تفتقر للعمود الفقري الأخلاقي، هذه نفس القيادة التي عرضت حياة المختطفين للخطر من أجل مصالح سياسية، وربما أدت لمقتل آخرين لذات السبب، لمجرد أنها فشلت بإطلاق سراحهم في صفقة في مرحلة مبكرة، كما كان ينبغي لها".

وأوضح أن "هذه نفس القيادة التي لم تنجح بإزالة التهديد الأمني من القطاع حتى بعد أكثر من عام من القتال، ومهدت الطريق أمام حماس للسيطرة على غزة في اليوم التالي للحرب، صحيح أن الصور والفيديوهات المؤثرة لعودة المختطفين تبعث الدفء في القلوب، وتذكرنا بمن لم يتم إطلاق سراحهم بعد من الأسر، لكن في الوقت نفسه، فإن هذه الصور تعمل كعلامة فشل وإخفاق على جبين القيادة التي سيتذكرها الإسرائيليون للأبد بأنها تخلت عن أبنائهم وبناتها، وتركتهم يواجهون مصيرهم بمفردهم".

مقالات مشابهة

  • واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟
  • سلطات الاحتلال الصهيوني تستدعي أهالي 5 أسرى مقدسيين وتقتحم منازل آخرين
  • شيكات بالدولار.. فورد تبشر عملائها بتعويضات في هذه الحالة
  • لماذا استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى كينيا؟
  • دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة
  • وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيريه الفرنسي والأسترالية تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • مستقبل الكيان الكردي في سوريا الجديدة
  • غضب داخل الكيان بعد تسلم جثامين الأسرى الصهاينة