حقيقة رحيل ساني إلي ليفربول.. بايرن ميونخ يحسم الجدل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حسم نادي بايرن ميونخ الألماني حقيقة رحيل لاعبه ليروي ساني خلال الفترة المقبلة، والإنضمام لصفوف ليفربول الإنجليزي.
حيث من المقرر أن ينتهي عقد ساني مع بايرن ميونخ، بنهاية الموسم المقبل، وأثيرت العديد من الأنباء في الفترة الأخيرة عن نية ليفربول لضمه، تحسبًا لرحيل النجم الدولي المصري محمد صلاح.
بايرن ميونخ ينفي أنباء رحيل ساني إلي ليفربولنفي كريستوف فروند، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ تلك الأنباء، وأكد عن تمسك فريقه بلاعبه الألماني ليروي ساني بعد أنباء عن رحيله عن الفريق.
وقال فروند، في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "التقارير بشأن عدم رغبتنا في إجراء محادثات لتجديد عقد ليروي ساني وهمية وغير صحيحة".
وأضاف:" ليروي ساني يقدم أفضل أداء له مع فريق بايرن ميونخ منذ انضمامه للفريق، إنه أحد اللاعبين الذين نريد أن نبني عليهم مستقبل الفريق".
وشدد:" لا توجد لدينا أي نيه مطلقة في التخلي عن ساني".وانضم ساني لصفوف بايرن ميونخ، في صيف 2020، قادمًا من فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
أرقام ساني مع بايرن ميونخ
يُذكر أن سان يإنتقل لصفوف بايرن ميونخ قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، وخاض ساني 151 مباراة بجميع المسابقات مع فريق بايرن ميونيخ حيث سجل 47 هدفًا وصنع 44 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساني ليفربول بايرن ميونخ محمد صلاح مانشستر سيتي بایرن میونخ لیروی سانی
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.