"هبوط أرضي وتراكم مياه الأمطار".. جهود مكثفة لإصلاح خط الطرد الرئيسي برشيد (صور)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعرضت الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بمحافظة البحيرة، لموجة من الأمطار الشديدة ذلك وبالتزامن مع إصلاحات كسر خط الطرد الرئيسي والهبوط الأرضي بشارع التحرير الذى تسبب في تجمع كميات من المياه ببعض الشوارع والميادين.
حيث قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد برئاسة اللواء ياسر مهنا الدميني بالعمل على إصلاح خط الطرد الرئيسي والدفع بمعدات الوحدة المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والتعامل مع أماكن تراكمات المياه وتصريفها بمعظم الشوارع والعمل على تخفيف الآثار الناجمة عنها.
يأتي ذلك عقب تفقد نائب محافظ البحيرة لموقع الهبوط الأرضي للوقوف على تداعيات الموقف أولا بأول واتخاذ اللازم بالتنسيق التام مع كافة الأجهزة التنفيذية، وشددت نائب محافظ البحيرة على ضرورة استمرار رفع حالة التأهب القصوى والتدخل السريع والاستجابة الفورية وإيجاد حلول سريعة لشكاوى المواطنين للوقوف على احتياجاتهم وتحسين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.
هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرة هبوط أرضي بالبحيرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي نائب محافظ البحيرة مياة الأمطار هبوط ارضي محافظة البحيرة محافظ البحيرة شركة مياه الشرب شكاوى المواطنين الشوارع والميادين مياه الشرب والصرف الصحي الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف موجة من الأمطار مدينة رشيد شركة مياه الشرب والصرف الأمطار الشديدة الهبوط الأرضي
إقرأ أيضاً:
خيامُ النَّازحين في غزَّة.. قوارب هشَّة تُغرِِقُها مياه الأمطار
#سواليف
وسط #أجواء #قاسية و #باردة، يبيت 8 مواطنين من عائلة البدي منذ ما يزيد عن 70 يومًا تحت سقف #خيمة مصنوعة من #النايلون.
كان أفراد العائلة يعتقدون أن الخيمة ستشكِّل لهم قارب النّجاة بحلول موسم #الشتاء والمنخفضات الجوية والأمطار، ولاحقًا اكتشفوا أنها قارب هشّ، غرق مع بدء هطول #الأمطار المرافقة للمنخفض الجوي الذي تأثر به قطاع #غزة، مؤخرًا.
وأُجبرت عائلة البدي مثل عشرات آلاف العائلات في قطاع غزة على #النزوح من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع الساحلي إلى ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، بسبب حرب الإبادة “الإسرائيلية” المستمرة للسنة الثانية على التوالي.
تقول هيام البدي (54 عامًا) : إن الأمطار اقتحمت علينا الخيمة بينما كانت المياه أيضًا تتصبب من سقفها.
وأضافت: أنها وعائلتها لم يمروا بظروف صعبة من قبل مثل التي عاشوها بسبب #حرب_الإبادة.
وكانت عائلة البدي تملك منزلاً مكونًا من عدة طوابق في بلدة بيت لاهيا، لكنه تعرض للتدمير إثر عمليات القصف والنسف المستمرة منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه العسكري الموسع على محافظة شمال قطاع غزة مطلع أكتوبر/ تشرين أول 2024.
من بين أفراد العائلة النازحة، حفيدتا المواطنة البدي وهما الطفلتان الشقيقتان هيام (4 أعوام) وليلى البالغة عامين، بنتا الشهيد محمد البدي الذي استشهد في قصف نفذته طائرة حربية إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعًا للمواطنين في بلدة بيت لاهيا.
وقالت جدة الطفلتين: إننا نعيش ظروفًا صعبة للغاية، ونحن بحاجة إلى مد يد العون لنا لحمايتنا وحماية أطفالنا من برد الشتاء.
“أصبحنا نفتقد أدنى مقومات الحياة الكريمة وليس لدينا أي إمكانيات للوقاية من البرد” أضافت البدي وقد تجلت معالم المعاناة بوضوح على وجهها.
ويضمّ ملعب اليرموك الذي تحول إلى مركز للإيواء مئات الخيام المخصصة للنازحين من محافظة شمال القطاع.
ولا تقتصر المأساة على أفراد عائلة البدي، إذ تتجرع عائلة وُرش أغا، النازحة من بلدة لاهيا أيضًا، المرارة كل لحظة في خيام ملعب اليرموك.
تقول عبير وُرش أغا: إننا نخشى الأيام المقبلة وما تحمله من منخفضات جوية وأمطار قد تؤدي إلى غرق خيامنا مجددًا.
تقيم عبير وأفراد عائلتها في خيمتين تحتضنان 16 فردًا بينهم مقعدون يعانون من إعاقات دماغية.
وأضافت لـ”فلسطين أون لاين”: إن قوات الاحتلال أجبرتنا جميعًا على النزوح من مراكز الإيواء في بيت لاهيا إلى مدينة غزة.
وتابعت: أن صعوبة الوضع في خيام النزوح لا توصف، يفتقد مرضانا الدفء والنظافة والأدوية المناسبة ولا نملك المال لشراء ما يلزم من أدوية وعلاجات.
وانعكس ذلك سلبًا على المصابين بحالات الشلل الدماغي، وهم 4 أفراد، تتراوح أعمارهم بين 12- 28 عامًا، وقد أصبحوا جميعًا يعانون من طفح جلدي بسبب عدم توفر بيئة ملائمة لهم في الخيام.
“والأهم من ذلك، أصبحنا نخشى هطول الأمطار حتى لا تغرق خيامنا وملابسنا وما يتوفر لنا من أغطية” قالت وُرش أغا وقد هيمنت عليها مشاعر حزينة وهي تنظر إلى أفراد عائلتها.