الصحة العالمية تبحث إمكانية إجلاء المرضى والطاقم الطبي بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، اليوم الأربعاء، إن عددًا من الشركاء، بمن فيهم منظمة الصحة العالمية، يبحثون، بشكل عاجل، إمكانية إجلاء المرضى والطاقم الطبي بمستشفى الشفاء في غزة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "المنظمة فقدت الاتصال بالطواقم الطبية في مستشفى الشفاء في قطاع غزة بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية مداهمة المنشأة".
من ناحيتها، أبدت وزارة الصحة والسكان المصرية، استعدادها لاستقبال 36 طفلاً من حديثي الولادة الموجودين داخل مستشفى الشفاء، خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أعلن مدير عام المستشفيات في غزة، محمد زقوت، أن هناك ما لا يقل عن 3 آلاف شخص في المستشفى، محملاً إسرائيل مسؤولية حياتهم.
وبعد حصاره لأيام، اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى، وأظهرت مشاهد أولية متداولة للحظات الاقتحام، الدخان يتصاعد في أحد أروقة المستشفى، فيما ناشد مواطنون ومرضى محاصرون داخل المستشفى، المجتمع الدولي بالتدخل مطالبين بإخراجهم، ومشيرين إلى عدم وجود طعام أو ماء أو كهرباء، بينما كشف المحاصرون عن وجود حالات طبية صعبة جدًا، بالإضافة لتكدس الجثث في ساحة المستشفى حيث بدأت بالتحلل.
وتتهم إسرائيل، "حماس"، بالتمركز في مواقع أسفل المستشفيات، وهو ما تنفيه الحركة، مؤكدة أنها مجرد تبريرات لارتكاب "جرائم حرب".
يشار إلى أنه بعد ساعات من اقتحام مستشفى الشفاء وتفتيش غرفه وقبوه، لم تعثر القوات الإسرائيلية على مؤشرات تدل على وجود أسرى أسفله، أو مراكز قيادة لحماس أو أنفاق، وفق ما نقلته، في وقت سابق، هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تندد بتقاعس العالم حيال الوضع المرعب في غزة
استنكرت منظمة الصحة العالمية الخميس الوضع المرعب في غزة، وعبر أحد كبار مسؤوليها عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه « الفظاعة ».
وقال نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مايك رايان خلال مؤتمر صحافي « علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟ ».
وأضاف « نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة. نحن نجو ع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك، فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا ».
ويصادف الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
أسفر هجوم حماس على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخ طف خلال الهجوم 251 شخصا، بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا.
ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2,4 مليون نسمة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه « استنفد كافة مخزوناته ».
ودعت فرنسا الأربعاء إسرائيل مجددا إلى رفع الحصار « بدون تأخير ».
وقال الدكتور رايان « نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئا. كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيا ».
وأكد أن « أكثر من ألف طفل فقبتقادوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدا ».
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة في أعقاب الهجوم غير المسبوق للحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية، إلى مقتل 52365 شخصا على الأقل في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
كلمات دلالية اسرائيل اعتداء غزة منظمة الصحة العالمية