«صحة غزة»: الاحتلال الإسرائيلي يتخذ الأطباء والنازحين دروعاً بشرية بمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل قبل قليل، نقلاً عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطا غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تتحصن داخل الطوابق السفلية لمجمع الشفاء الطبي.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتخذ الكوادر الطبية والنازحين، الذين لجأوا للاحتماء داخل المجمع الطبي، كدروع بشرية.
وأكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن معبر رفح مفتوح بصفة دائمة، والأطقم الطبية والأجهزة المعاونة متواجدة على مدار الساعة، والقدرة على نفاد الشاحنات التي تحمل مساعدات مرهونة بالموافقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعلنت كانت شركة الاتصالات الفلسطينية توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية بقطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة «البطاريات»، ما يهدد بتوقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: أزمة قوى بشرية في التجنيد سببها العدد الكبير من القتلى والجرحى
الثورة نت/..
كشفت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني،اليوم إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.
وقالت الاذاعة ان هذه النسبة والأرقام، تعود إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”.
كما تتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى ثلاث سنوات فإن النسبة سترتفع إلى 96%.
ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
ودعا “الجيش” إلى “عدم ربط هذا التشريع بالقوانين الأخرى المتعلقة بتجنيد الحريديم وخدمة الاحتياط”، ورأى أنّ “هذا أمر عاجل والحاجة الفورية.”
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّه “من بين ثلاثة آلاف أمر تجنيد للحريديم أقل من 4% التحقوا بالخدمة”، وذلك يعود إلى الغطاء السياسي الذي يؤمنه وزراء مثل بن غفير لطلاب المعاهد الدينية اليهودية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الواقع على الأرض صعب، و”الجيش يحتاج إلى سبعة آلاف مجند على عجل”، بحيث أن “هناك 18 ألفاً من جنود الاحتياط مقاتلين، و20 ألفاً من الإسناد القتالي المسجّلين كجزء من حجم قوة الاحتياط لوحدات الجيش الإسرائيلي، ولا يلتحقون عند استدعائهم”، وفقاً لمعطيات شعبة “القوة البشرية”.