خطر يهدد الارض قبل نهاية 2023م.. “ناسا” تصعق الجميع وتكشف عن انعكاس كامل للمجال المغناطيسي للشمس قبل نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت القياسات المغناطيسية الحديثة التي أجراها المرصد الديناميكي الشمسي التابع لوكالة “ناسا” الأمريكية عن أن الشمس على وشك أن تفقد أقطابها المغناطيسية، حيث كشفت القياسات عن ضعف سريع في المجالات المغناطيسية الموجودة في المناطق القطبية للشمس لدرجة أنها على وشك الاختفاء، وأوضحت مجلة “فوكاس” الأمريكية إن ما تم الكشف عنه مؤخرا سيؤدي بحسب توقعات علماء الفلك، إلى انعكاس كامل للمجال المغناطيسي للشمس ربما قبل نهاية عام 2023.
ولاحظ العلماء تلاشي الأقطاب والانعكاسات المغناطيسية عند ذروة كل دورة شمسية منذ أن تعلم علماء الفلك قياس المجالات المغناطيسية على الشمس.
يوضح هوكسيما، وهو مدير مرصد ويلكوكس للطاقة الشمسية (WSO) في جامعة ستانفورد، أنه “من خلال جمع البيانات على مدى هذه العقود، تعلمنا أنه لا يوجد انعكاسان للمجال القطبي متماثلان، ففي بعض الأحيان يكون التحول سريعا، حيث يستغرق الأمر بضعة أشهر فقط حتى يختفي القطبان ويعاودان الظهور عند قطبي الشمس، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر سنوات، فتبقى الشمس دون أقطاب مغناطيسية لفترة طويلة من الزمن”.
وأضاف أنه أحيانًا يحدث شيء أكثر غرابة، حيث يتحول أحد القطبين قبل الآخر، تاركا كلا القطبين بنفس القطبية لفترة من الوقت.
وتابع انه لا يمكن استبعاد احتمال حدوث مثل هذا السيناريو بحلول نهاية عام 2023، وقد اختفى القطب المغناطيسي الجنوبي للشمس بالكامل تقريبا، لكن القطب المغناطيسي الشمالي لا يزال يقاوم.
وحول تداعيات ذلك على كوكب الأرض، قال هوكسيما إنه في الواقع هناك شيء ممكن أن يحدث، إحدى الطرق التي ستستشعر بها الأرض بانعكاسات المجال المغناطيسي الشمسي هي تلك المرتبطة بـ “تيار الغلاف الشمسي”، حيث يمكن أن تؤدي هذه التحولات إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية وشفق قطبي، كما حدث في القرن التاسع عشر.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الشمس علم الفلك وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
اليابان تتوج أحمد أبو الغيط بوسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر
أعلنت الحكومة اليابانية، أمس الموافق 29 إبريل الجاري عن منح وسام الشمس المشرقة – الوشاح الأكبر، الذي يمنحه إمبراطور اليابان إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويأتي ذلك تقديرًا لإسهاماته البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة والتأخي بين اليابان ومصر، وبين اليابان والدول العربية، خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية بدايةً من عام 2004 وحتى عام 2011.
وقام الأمين العام، أبو الغيط خلال فترة عمله وزيرًا للخارجية بمساهمات بارزة في تعزيز العلاقات اليابانية – المصرية، حيث قام بالارتقاء بالحوار الاستراتيجي بين اليابان ومصر إلى مستوى وزراء الخارجية، مما مهد الطريق للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقة "الشراكة الاستراتيجية" بحلول عام 2023.
بالإضافة إلى ذلك بذل قصارى جهده من أجل بناء المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي أصبح رمزًا جديدًا من رموز التعاون التنموي بين اليابان ومصر، ومن أجل إنشاء الجامعة المصرية – اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وما إلى ذلك.
وبعد أن تولى مهام عمله بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية في عام 2016، عمل الأمين العام السيد أبو الغيط جاهدًا على تعزيز العلاقات اليابانية – العربية، بما في ذلك إطلاق الحوار السياسي الياباني – العربي، الذي سبق له وأن عقد ثلاث مرات قبل ذلك.
وأعربت سفارة اليابان في مصر عن تقديرها وامتنانها العميق تجاه ما قام به الأمين العام، السيد أبو الغيط من إنجازات، وتتقدم له بالتهنئة على التتويج بالوسام. كما تُعرب عن عزمها مواصلة بذل قصارى جهدها من أجل المزيد من التطوير للعلاقات اليابانية – المصرية، والعلاقات اليابانية – العربية.