أنقرة (زمان التركية) – أجرى وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، زيارة إلى مصر لبحث كيفية تقديم المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.

ووصلت أمس ٱلى ميناء العريش سفينة تركية تعمل معدات مستشفى ميداني ومساعدات لقطاع غزة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري أفاد كوجا أن الأطفال ومرضى السرطان في قطاع غزة سيُنقلون أولا إلى مصر، على أن يتم نقل بعض المرضى لاحقا إلى تركيا عبر الإسعاف الطائر.

ويتزامن ذلك مع الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء في غزة الذي كان يضم مئات المرضى والأطفال الخدج.

Tags: تركيافخر الدين كوجاقطاع غزةمستشفى الشفاءمستشفى ميداني

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا قطاع غزة مستشفى الشفاء مستشفى ميداني

إقرأ أيضاً:

الغزيون يبنون ما هدمه الاحتلال ويعيدون مستشفى الرنتيسي للعمل

غزة- تُمسك أم أحمد، وهي زوجة شهيد، بطفليها متوجهة إلى زاوية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال المخصصة بمستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة، وتقول للجزيرة نت "نسعى لحماية أبنائنا في ظل الكوارث البيئية المتفشية في مراكز النزوح حيث مياه الصرف الصحي وانتشار القمامة والأمراض المعدية".

ووجهت شكرها لوزارة الصحة على توفير عدة أماكن للتطعيم والتسهيل على الأطفال وذويهم، كما يصف الممرضون الإقبال على التطعيم بالممتاز، مما يشي بوعي الأهالي بأهمية حماية أبنائهم من الأمراض -ولو بالحد الأدنى- خاصة شلل الأطفال الذي عاد بشكل محدود جدا للقطاع بعد 25 عاما من القضاء عليه.

وأزيح الستار عن انتصار جديد للمنظومة الصحية في غزة يكشف عن إحدى حكايات تحدي الغزيين ونجاحهم في انتزاع الحياة، ملخصها إعادة العمل بالمشفى التخصصي الوحيد في القطاع المحاصر لعلاج الأطفال بعدما أخرجته إسرائيل عن الخدمة.

البرش يؤكد العزم على إعادة بناء ما هدمه الاحتلال في غزة (الجزيرة) صراع إرادة

إنه مستشفى الرنتيسي الذي توقف عن تقديم الخدمات الطبية بشكل كامل قبل عام بالتمام والكمال، خلال اجتياح الاحتلال حي النصر غرب مدينة غزة، في سنة كاملة من العمل الحثيث بذلته وزارة الصحة -بدعم من مؤسسة قطر الخيرية– من أجل بعثه من جديد ولو بشكل جزئي.

ويقص المفتتحون الشريط الأحمر، ويحمل المدير العام للوزارة منير البرش العُقدة المقصوصة ويرفعها منتصرا ويلوح بها كغنيمة جناها بعد خسارات باهظة -في البنيان والإنسان- سجلتها حرب الإبادة في القطاع الصحي.

يقول البرش للجزيرة نت "هذا يوم سعيد لأننا نعيد بناء المكان الذي هدمه الاحتلال وقتل الأطفال بداخله، وأجبرنا فيه على ترك المواليد في الحضانات ليموتوا وتتحلل أجسادهم".

ويوجه رسالة للاحتلال مفادها "إن هدمتَ ألف مرة سنبني ألفا أخرى" وهو صراع الإرادة الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى قطع النسل الفلسطيني، ويواجهه الفلسطينيون بالمحافظة عليه بكل ما أوتوا من قوة، كما يقول البرش.

ولفت إلى أن هذا الافتتاح جاء لإعادة تقديم الخدمات العلاجية للأطفال من خلال العيادات الطبية، وهو "مرحلة أولى من عدة مراحل عازمون على استكمالها مع الشركاء والداعمين خلال الفترة القادمة".

انطلاق الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بمستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة (الجزيرة) افتتاح استثنائي

هو افتتاح استثنائي لمشفى بلا أسوار، بحوائط مطرزة بالرصاص ومليئة بثغرات أحدثتها قذائف المدفعية التي حاصرت المكان عدة أسابيع.

ويقول عمر أحد الممرضين الذين نجوا من حصار المشفى "كان الاحتلال يتذرع بوجود مسلحين داخل مباني المشفى وكان يطالب -عبر مكبرات الصوت- المسلحين المزعومين بتسليم أنفسهم، لكن أحدا منهم لم يكن هناك، لتسقط ذرائعه الباطلة حين اقتحمه وفتشه فلم يجد فيه إلا المرضى والقليل من الكوادر الطبية".

ويضيف: لقد تأكد أن العدوان على المشفى كان تدميرا بغرض إبادة مقومات الحياة التي تعزز صمود الغزيين في منطقة شمال وادي غزة، ومحو كل ما يدفعهم للبقاء فيه، وهو أمر قابله الفلسطينيون -حتى اليوم- بالرفض.

كل الحضور هنا مبتسم، يصفقون بحرارة توازي حرارة قهرهم حين اندلعت النيران بالمبنى قبل عام. فعند مدخله وعلى درج الصعود الذي داسته أقدام مئات الجنود الإسرائيليين، يطوي عشرات الأطفال اليوم المدرج ذاته، وقد أتوا مع أمهاتهم لتناول الجرعة الثانية من لقاح فيروس شلل الأطفال.

125 ألف طفل بمحافظتي غزة والشمال ينتظرون الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال (الجزيرة) رسائل صمود

هي خطوة مدروسة قصدت من ورائها وزارة الصحة إيصال رسائل عبر عنها ماهر شامية وكيل الوزارة المساعد خلال مقابلة مع الجزيرة نت قائلا "ارتأينا أن نعلن انطلاق حملة التطعيم الثانية من بوابة مستشفى الرنتيسي لنعيد للأذهان قدسية هذا المكان الضخم والتخصصي الوحيد لأطفال غزة".

وكان من المقرر أن يتناول 125 ألف طفل دون سن العاشرة بمحافظتي غزة والشمال الجرعة الثانية من اللقاح خلال 3 أيام بدءا من اليوم السبت، لكن حصار الاحتلال منطقة شمال القطاع سيحول دون حصول الآلاف منهم على هذا التطعيم إلى حين انسحابه.

مستشفى الرنتيسي المتخصص الوحيد لعلاج الأطفال في غزة (الجزيرة)

كما طالب شامية العالم والمنظمات الصحية والدولية بضرورة رفع أصواتهم لتحييد القطاع الصحي بمنشآته والعاملين فيه عن خطر الاستهداف الذي يلاحقهم ولا يستثنيهم، خلافا لما ينادي به القانون الدولي الإنساني الداعي إلى حماية المشافي والقطاع الصحي وتجنيبه ويلات الحروب.

وبينما يقبل الفلسطينيون على إعطاء أبنائهم هذه اللقاحات، يتساءلون عن ضمانات حقيقية تُلزم إسرائيل -التي قتلت عشرات آلاف الأطفال- بعدم الاستهداف الأعمى دون تفريق.

مقالات مشابهة

  • "إي آند مصر" تتعاون مع بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • «إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الاحتلال يستهدف مستشفيات كمال عدوان والعودة والأندونيسي شمال قطاع غزة
  • أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
  • الغزيون يبنون ما هدمه الاحتلال ويعيدون مستشفى الرنتيسي للعمل
  • تركيا تستعيد مصباحًا أثريًا يعود لـ 1500 عام على غرار مصباح علاء الدين
  • سويسرا تىسلم تركيا مصباح علاء الدين السحري.. صور
  • بالصور.. تركيا تستعيد “مصباح علاء الدين” الذي يعود تاريخه لـ1500 عام