الرئيس الإيراني: صمت المؤسسات الدولية تجاه العدوان الصهيوني على غزة حطم أسطورة حقوق الانسان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن صمت المؤسسات الدولية تجاه العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، حطم أسطورة حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب.. مشدداً على أن دماء الشعب الفلسطيني المظلوم المراقة ظلما ستشكل الأساس لنظام عالمي عادل.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن السيد رئيسي خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، قوله: إن صمت المؤسسات الدولية ودعم أمريكا والدول الغربية للجرائم الرهيبة التي ارتكبها الصهاينة في غزة حطم أسطورة حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب، ومن المؤكد أن دماء الشعب الفلسطيني المظلوم المراقة ظلما ستضع الأساس لبناء نظام عالمي عادل وزوال النظام الظالم الحالي.
واعتبر السيد رئيسي دور الفن والأطر الفنية كالكتب والأفلام والمسرح والأفلام الوثائقية مؤثرا جدا في تصوير مشاهد المقاومة الفلسطينية المشرقة والوجوه البشعة والمظلمة للمجرمين الصهاينة ومناصريهم. # الرئيس الإيراني# العدوان الصهيوني#إيران#حقوق الإنسان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: جاهزون لتنفيذ العمليات العسكرية لحظة انتهاء المهلة المحددة لإدخال المساعدات لغزة
الثورة نت/..
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الاثنين، أننا على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
وشدد السيد القائد من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك وأضاف: نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وكان السيد عبدالملك الحوثي قد أعلن في الـ7 من مارس الجاري إمهال الوسطاء أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإذا لم تدخل المساعدات فإن القوات المسلحة اليمنية ستبدأ في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالأحداث في سوريا فأوضح السيد أن ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه وليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها. مؤكدا أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.
وأوضح أن المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء والجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية فالصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا.
وقال السيد: الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري، جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال.
وأضاف: كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح.
وأشار إلى أن الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي. مؤكدا أنه ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري. مضيفا أن مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب.
وأكد أن الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته. لافتا إلى أن وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث. مؤكدا أن هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق.
وأضاف: ” هناك محاولة للتقليل من الجرائم في سوريا بتصوير ما يحدث على أنه استهداف لما يسمونه فلول النظام وأنها حوادث فردية، محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وهي تغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة”.