في رسالة لـ"حماس".. المرشد الإيراني: مستمرون في دعم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأربعاء، عن مضمون رسالة وجهها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي إلى حركة حماس، مفادها أن إيران ستستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل السياسية والمالية وغيرها، لكن بدون انخراط إيران رسميًا في حرب ضد إسرائيل.
وكشفت الرسالة أن خامنئي التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أوائل شهر نوفمبر الجاري، حيث اعترض خامنئي على عدم إبلاغ حماس لإيران بنيتها لتنفيذ هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وبالتالي فإن إيران لن تستطيع الدخول في حرب نيابة عن حركة حماس.
جاء في مضمون الرسالة أن خامنئي طلب من هنية إسكات الأصوات التي تنادي بضرورة دخول إيران وحزب الله الحرب بشكل مباشر ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الجميع فوجئ بالتطورات التي حدثت في السابع من شهر أكتوبر الماضي، واستيقظ العالم على عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر إسماعيل هنية المرشد الإيراني المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.