الأمم المتحدة: 4.3 مليون شخص صومالي معرضون للجوع
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان الصومال، أو 4.3 مليون شخص، معرضون لخطر الجوع بحلول نهاية العام، في الوقت الذي يواجه فيه البلد الفقير في القرن الأفريقي فيضانات مميتة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، ألحقت الفيضانات أضرارا بالغة بالمجتمعات التي تكافح بالفعل للتعافي من أسوأ موجة جفاف منذ عقود، مما دفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وقد حالت المساعدات الإنسانية حتى الآن دون حدوث مجاعة، ولكن وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، يواجه الصومال أسوأ مستويات سوء التغذية منذ أكثر من عقد من الزمان.
وبسبب عدم كفاية التمويل، فإن وكالة الأمم المتحدة قادرة فقط على تقديم المساعدات الغذائية لأقل من نصف من هم في أمس الحاجة إليها.
"ولكن مع توقع أن يواجه ربع سكان الصومال - 4.3 مليون شخص - أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ ... وبحلول نهاية العام، سيظل الدعم المقدم من المجتمع الإنساني شريان الحياة".
لقي ما لا يقل عن 31 شخصا مصرعهم واضطر نحو 500 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في الصومال بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار المستمرة، وفقا لتقرير رسمي صدر يوم الأحد.
منذ بداية شهر نوفمبر ، يشهد الصومال هطول أمطار متواصلة بسبب ظاهرة النينيو الجوية ، التي غمرت المنازل والأراضي الزراعية.
تعمل ظاهرة النينيو حاليا على تضخيم موسم الأمطار في القرن الأفريقي، مع عواقب وخيمة في إثيوبيا (20 قتيلا على الأقل) وكينيا (15 قتيلا على الأقل).
الصومال، حيث يعيش غالبية سكان البلاد البالغ عددهم 17 مليون نسمة على الثروة الحيوانية والزراعة، هي واحدة من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ، حيث تشهد ظواهر جوية متطرفة بتواتر وشدة أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا
دمشق - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت 1فبراير2025، خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.
وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.
وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا "إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري" في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.
من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج "بينهم طفلان وامرأة"، و"أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح" بعضها بالغ.
أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.
بدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.
لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.
وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".
أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.
ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.
Your browser does not support the video tag.