أونروا: الاحتلال قيد استخدام الوقود القادم لـ غزة لنقل المساعدات فقط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأنها تلقت اليوم ما يزيد قليلًا عن 23 ألف لتر من الوقود لـ قطاع غزة المحاصر، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية قيدت استخدام هذا الوقود فقط لنقل المساعدات القادمة عبر مصر.
وأكدت (أونروا)، في بيان مساء اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن استخدام هذا الوقود للاستجابة الإنسانية الشاملة، بما في ذلك المرافق الطبية والمياه أو عمل المنظمة.
وقالت المنظمة "إنه من المروع أن يستمر استخدام الوقود كسلاح في الحرب، وعلى مدى الأسابيع الخمسة الماضية ظللنا نناشد للحصول على الوقود دعما للعملية الإنسانية في غزة، محذرين من أن هذا الوضع يشل بشكل خطير عملنا وإيصال المساعدات للفلسطينيين".
وأضافت: "بحلول نهاية اليوم، فلن يحصل حوالي 70% من سكان غزة على مياه نظيفة، حيث توقفت الخدمات الرئيسية بما في ذلك محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والمستشفيات عن العمل"، مشددة على أن توفير الوقود للشاحنات فقط لن ينقذ الأرواح بعد الآن، وأن الانتظار لفترة أطول سوف يكلف الأرواح.
كما شددت على أن هناك حاجة إلى المزيد من الوقود، وبما يصل إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميًا للعمليات الإنسانية الأساسية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى السماح فورًا بتسليم الكمية المطلوبة من الوقود كما هو مطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وكان مصدر مسئول بـ ميناء رفح البري من الجانب المصري قد صرح، في وقت سابق اليوم، بأن أول شاحنة وقود دخلت إلى قطاع غزة اليوم عن طريق المعبر، موضحًا أن الشاحنة تحمل 25 ألف لتر مقدمة لصالح تشغيل سيارات الأونروا.. وفي المقابل، أكدت مصادر طبية وإغاثية بـ قطاع غزة دخول شاحنة وقود إلى القطاع، حيث عبرت الجانب الفلسطيني من المعبر، مشيرة إلى أن هذه الشاحنة تعد الأولى التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة منذ بدء السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا اللاجئين الفلسطينيين الوقود غزة المساعدات من الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.