تراجع لافت للتأييد الشعبي الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز بالشراكة مع مركز إبسوس للبحث تراجعا لافتا للتأييد الشعبي في الولايات المتحدة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وبيّنت نتائج الاستطلاع، الذي أجري يومي الاثنين والثلاثاء ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن 68% من الأميركيين يقولون إن على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال نحو 32% من المستجوبين فقط إن الولايات المتحدة عليها أن تدعم إسرائيل، وذلك ردا على سؤالهم عن الدور الذي من المفترض أن تقوم به بلادهم في المواجهة الدائرة في غزة.
وفي استطلاع أجرته رويترز/أبسوي يوم 12 و12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كانت نسبة مؤيدي دعم إسرائيل في حربها على غزة 41%.
وفي ما عدّته وكالة رويترز إشارة قد تكون مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل، أيد 31% فقط من الأميركيين إرسال أسلحة إلى إسرائيل، في حين عارض 43% الفكرة، أما الباقون فقالوا إنهم غير متأكدين.
وبحسب ما أظهرته نتائج الاستطلاع، كان تأييد إرسال أسلحة إلى إسرائيل أقوى بين الجمهوريين، في حين عارضه ما يقرب من نصف الديمقراطيين.
وقال 4% من المستجوبين إن على الولايات المتحدة دعم الفلسطينيين، في حين اعتبر 15% أنها لا يجب أن تتدخل إطلاقا، والنسبتان مماثلتان لما أظهره استطلاع الشهر الماضي.
وأجرت رويترز/إبسوس الاستطلاع عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشملت العينة 1006 بالغين أميركيين.
وتدعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بوصفها "دفاعا عن النفس"، وأرسلت واشنطن شحنات من الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل، ونشرت قوات في المنطقة، كما نشرت طائرات مسيّرة في سماء غزة بحجة المساعدة في البحث عن المحتجزين لدى حماس، وهي ترفض وقف إطلاق النار بحجة أنه سيخدم مصلحة الحركة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المسلمون في الولايات المتحدة غاضبون بعد تعيينات ترامب الوزارية
تركيا الآن
أعرب زعماء مسلمون في الولايات المتحدة عن خيبة أملهم تجاه اختيارات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لوزارته، خاصة بعد دعم إدارة بايدن لحرب إسرائيل على غزة والهجمات على لبنان.
وأشار رابيول تشودري، المستثمر من فيلادلفيا ورئيس حملة “التخلي عن هاريس” في بنسلفانيا، إلى أن دعم المسلمين ساعد ترامب في الفوز، لكنه عبّر عن عدم رضاه عن اختياره لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب.
يعتقد بعض الاستراتيجيين أن دعم المسلمين لترامب ساهم بشكل كبير في انتصاراته في ولايات مثل ميشيغان، ومع ذلك، اختار ترامب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المعروف بدعمه القوي لإسرائيل، كوزير للخارجية، حيث سبق له أن أعلن عن تأييده استخدام القوة ضد حماس.
كما رشح ترامب مايك هاكابي، المحافظ السابق الذي يؤيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، ليكون السفير المقبل لدى إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي أدانت الأمم المتحدة بسبب انتقاداتها لقضية القتلى في غزة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة المشاركة والتمكين الإسلامي الأميركي (أمين)، إن العديد من الناخبين المسلمين كانوا يأملون في اختيار مسؤولين يعملون من أجل السلام، واعتبر أن التعيينات الحالية تشير إلى فشل ترامب في هذا السياق.