قام الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الاربعاء 15 نوفمبر 2023، بمقر سفارة جمهورية التشيك بالجزائر، بالتوقيع على سجل التعازي إثر وفاة نائب الوزير الأول، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية التشيك، كارل شوارزنبرغ.

وقد توفي الأحد الماضي وزير الخارجية التشيكي الأسبق عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وقد شغل شوارزنبرج في الثمانينيات منصب رئيس اتحاد هلسنكي الدولي لحقوق الإنسان، حيث عمل على التفاوض بشأن مسألة حقوق الإنسان في الاتحاد السوفييتي السابق وبلغاريا وكوسوفو وتشيكوسلوفاكيا.

كما شغل شوارزنبرج بعد عودته إلى تشيكوسلوفاكيا في عام 1989 منصب مستشار الرئيس فاتسلاف هافيل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد رحيل البابا بولس السادس عام 1978، دخلت كاتدرائيتا القديس باتريك والقديس يوسف  في صفحة تاريخية مشتركة، عبر استخدام سجل تعازي واحد لتخليد ذكرى الحبر الأعظم. اليوم، يُعرض هذا السجل في بهو الكاتدرائية، ليصبح شاهدًا على لحظات وجمعٍ إنساني عبر العقود.

سجل التعازي.. جسرٌ بين كاتدرائيتين

قررت إدارتا الكاتدرائيتين، في خطوة غير مسبوقة، توحيد سجل التعازي الخاص بوفاة البابا بولس السادس، تعبيرًا عن التضامن وتكريسًا لقيم الوحدة الدينية والاجتماعية. جاء القرار آنذاك ليعكس عمق العلاقة بين المؤسستين الدينيتين، رغم تباعدهما الجغرافي، حيث فُتح السجل أمام الزائرين لتسجيل مشاعر التعاطف في مكاني العبادة.  

رحلة السجل من الأرشيف إلى العلن حيث ظل السجل محفوظًا لعقود في أرشيف الكاتدرائيتين، حتى قررت إدارة الكاتدرائية مؤخرًا إخراجه من الخزائن وإضفاء بعدٍ جديد على قيمته الرمزية. نُقل السجل إلى بهو المبنى الرئيسي، حيث يُعرَض اليوم داخل خزانة زجاجية مضاءة، مرفقًا بلوحة توثيقية تشرح تاريخه ودوره كجسر بين الماضي والحاضر.  

الزائرون.. بين الدهشة والذاكرة الجمعية

أصبح السجل وجهة لزائري الكاتدرائية، خاصةً مع احتفالات الذكرى السنوية لوفاة البابا. يقول أحد القساوسة: "هذا السجل ليس مجرد أوراق، بل هو شهادة على حب الناس لقائد روحي ألهم العالم". بينما عبّرت زائرة عن دهشتها: "لم أتخيل أن كلمات بسيطة كتبها أناس عاديون ستتحول إلى إرثٍ تاريخي".  

 سجل التعازي المشترك لا يروي قصة وفاة بابا فحسب، بل يوثق لحظة إنسانية جمعت مؤمنين تحت مظلة الأمل والتضامن. اليوم، يحوّله عرضه العلني إلى دروسٍ مستمرة في الوحدة والتاريخ المشترك، ليظل رمزًا يضيء في بهو الكاتدرائية، كما أضاء في قلوب من كتبوه.

مقالات مشابهة

  • الزهراني يتلقى التعازي في وفاة خالته
  • وفاة الرئيس التونسي الأسبق «فؤاد المبزع»
  • وفاة الرئيس التونسي الأسبق فؤاد المبزع
  • عاجل ـ وفاة الرئيس التونسى الأسبق فؤاد المبزع
  • وفاة الرئيس التونسي المؤقت الأسبق فؤاد المبزع
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
  • وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد الأسبق
  • مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يوقع كتابه "قوة التفاوض" في معرض مسقط الدولي للكتاب.. الجمعة
  • سجل التعازي المشترك.. رمز الوحدة بين كاتدرائيتي القديسين باتريك ويوسف منذ وفاة البابا بولس السادس