طالب وافد يعتدي على مسؤول أمن في جامعة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن طالب وافد يعتدي على مسؤول أمن في جامعة التكنولوجيا، السوسنةـ اعتدى طالب وافد، الأحد، على موظف أمن في جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة إربد شمالي الأردن.وفي التفاصيل، قال أحد اقارب الموظف .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طالب وافد يعتدي على مسؤول أمن في جامعة التكنولوجيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ اعتدى طالب وافد، الأحد، على موظف أمن في جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة إربد شمالي الأردن.
وفي التفاصيل، قال أحد اقارب الموظف المعتدى عليه:إن القصة بدأت منذ قدوم الطالب اليوم وإصراره على الدخول إلى الجامعة بمركبته، غير أن الأمن الجامعي منعه بسبب عدم حصوله على تصريح يسمح بدخول المركبة.
وبعد ذلك طلب الطالب مراجعة مسؤول الأمن الموجود، وعند مراجعته أخبره المسؤول أنه لا يستطيع الدخول بسيارته بسبب عدم وجود إشعار قانوني معه يسمح بذلك، ونتج عن ذلك مشادةً كلامية وخرج الطالب من مكتب مسؤول الأمن.
وبعد ذلك، وفقا لقريب الموظف، قاد الطالب سيارته ووضعها بشكل عرضي في الشارع، وهو مصر على الدخول، وأخبره مسؤول الأمن الجامعي حينها أن يخرج بسيارته وأنه ضيف وله الاحترام، غير أن الطالب شتم مسؤول الأمن.
وتابع أنه بعدها سحب الطالب موظف الأمن من قميصه إلى السيارة وضربه بـ "قنوة" كانت معه، وحاول الطالب دخول الجامعة بسيارته غير أنه لم يستطع بسبب الحاجز، وعند رجوعه للخلف دهس موظف الأمن.
وبيّن قريب الموظف المعتدى عليه أن المصاب حالته الصحية جيدة ووضعه مستقر.
162.245.85.194المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُكرّم 12 فائزًا في أربعة مجالات بمسابقة “حَرْف”
كرَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة أمس الخميس الفائزين بالنسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) للطلاب غير العرب الناطقين باللغة العربيَّة، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، وعدد من المختصين والمهتمين والمؤسسات اللغويَّة المختلفة.
وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن المسابقة أسهمت في إبراز جمال اللغة العربيَّة وثرائها، وإيجاد بيئة تنافسيَّة بين المتعلمين، تحفِّزهم على التفوق في مهاراتها، وابتكار حلول تدعم تمكين الناطقين بغير العربيَّة في التحدِّيات المختلفة التي تواجههم تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتُوِّج الفائزون بالمجالات الأربعة للنسخة الثانية من المسابقة بعد اختيارهم وفقًا للمعايير التحكيميَّة المعتمدة، وذلك في الحفل الختامي الذي عُقِد بهذه المناسبة في مدينة الرياض بعد أن شهدت المسابقة مشاركةً نوعيَّةً من المتسابقين الذين تجاوز عددهم أكثر من (1000) مشاركٍ من الذكور والإناث، مثَّلوا أكثر من (20) جهة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليميَّة المختلفة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمشاركة أكثر من (630) مُشاركًا، تأهل منهم لمرحلة التصفيات النهائيَّة (70) مشاركًا.
وشهد الحفل الختامي عروضًا أدائيَّةً وشعريَّةً، إضافةً إلى عروضٍ لقصص نجاح الفائزين.
وخصَّص المجمع للفائزين الثلاثة الأوائل من كل مجال جوائز مجموعها (100,000) ريالٍ، وكُرِّم غيرهم من المتأهلين للتصفيات النهائية بجوائز ماليَّة مجموعها (22,000) ريال.
وحقق المركز الأول في مجال (القدرة المعجمية): سيمون فوكازولا من جمهورية إيطاليا، الطالب في جامعة القصيم، وحلَّ في المركز الثاني: شاه جهان انصاري، الطالب في جامعة الطائف من جمهورية الهند، وأحرز المركز الثالث: أبو عبيدة عثمان، الطالب في جامعة الحدود الشمالية من جمهورية الفلبين.
في حين فازت بالمركز الأول في مجال (اللغة والتقنية): نورالوداد بنت اسمي أنوار، الطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز من مملكة ماليزيا، وجاءت في المركز الثاني: خديجة عبدالمطلب جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، وكان المركز الثالث من نصيب: أحمد مو زاكي خير آل، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية إندونيسيا.
وفي مجال (اللغة والتواصل الثقافي) جاءت المراكز الثلاثة الأُول على النحو الآتي تواليًا: عبدالقادر محمد ميراشيخ، الطالب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من جمهورية نيجيريا، وآدم يوسف أموبولاجي، الطالب في جامعة القصيم من جمهورية نيجيريا، وسنية يايور، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من مملكة تايلند.
أما في مجال (الورقة البحثية) فقد حصد المركز الأول: جنيد يوسف عبدالرقيب، الطالب في جامعة الملك سعود من جمهورية الهند، في حين كان المركزان الثاني والثالث من نصيب كلٍّ من: أسماء عبدالمطلب يحيى جالو، الطالبة في جامعة الأميرة نورة من جمهورية مالي، ويليها سيسي بانغالي، الطالب في جامعة الإمام محد بن سعود الإسلامية من جمهورية ساحل العاج.
وفي سياق متَّصل حظي المعرض المُصاحب للحفل الختامي بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد السعودية التعليمية، منها: (جامعة الملك عبد العزيز)، و(جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، و(جامعة الملك خالد)، و(الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)، و(جامعة أم القرى)، و(جامعة القصيم)، و(جامعة المجمعة)، و(جامعة الطائف)، و(جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز)، و(جامعة تبوك)، و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، إضافةً إلى (معهد البيان).
يُذكَر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سعى بتنظيمه النسخة الثانية من مسابقة (حَرْف) إلى تأكيد أهميَّة اللُّغة العربيَّة، وإبراز دور المملكة العربيَّة السعوديَّة في نشرها وتعزيز مكانتها عالميًّا، وتعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية المشاركة في المسابقة، وتعزيز رسالته في تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامتها وهُويَّتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلُّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.