حث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث جيش الاحتلال الإسرائيلي على السماح لسكان شمال غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم، ودعا لدخول المساعدات الإغاثية دون عراقيل.

وشدد غريفيث في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، على ضرورة تمكين المدنيين من الانتقال إلى أماكن آمنة، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحتاج إلى فتح المجال لها لتهيئة ملاجئ في جنوب قطاع غزة.

ودعا إلى السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون عراقيل، وأشار إلى أهمية دخول الوقود إلى القطاع، وقال "أهم ما يجب أن تركز عليه جهود إيصال المساعدات إلى غزة للحاجة الملحة إليه".

من جانبها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الملحة في قطاع غزة تتمثل بوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح واستعادة إمدادات الكهرباء والوقود.

ودخلت اليوم الأربعاء أول شاحنة وقود إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وتحمل 25 ألف لتر مقدمة لصالح تشغيل سيارات الأونروا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، التي قالت أيضا إنها الأولى من نوعها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان آلاف الفلسطينيين قد نزحوا من مناطق مختلفة في شمال غزة ومحافظة غزة نحو مناطق الوسط والجنوب في حرب إسرائيل الحالية التي لجأت خلالها إلى سياسة "الأرض المحروقة" بقصف المباني على رؤوس ساكنيها من أجل تسطيح الأرض وتمهيد الطريق أمام دخول آلياتها.

وقبل أيام أعلن جيش الاحتلال أنه "لن يسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة قبل الانتهاء من إرساء نظام جديد وتحقيق الاستقرار الأمني".

واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية مجمع الشفاء الطبي بعد أيام من محاصرته بالدبابات وقطع الوقود والكهرباء عنه، مما أدى لاستشهاد العديد من مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج، فضلا عن تكدس باحاته الخارجية بجثث الشهداء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة (فيديو)

في اليوم الثالث لطريق صلاح الدين الذي خُصص لعودة النازحين الفلسطينيين لشمال غزة، اصطفت المركبات طويلا وسط قطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، وفق ما قاله بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات. 

اصطفاف السيارات طويلا لعودة النازحين لمنازلهم

وامتدت سيارات النازحين طويلا لمسافة تُقدر بـ10 كيلو مترات على أكثر من مسلك للاتجاه إلى شمال غزة، من أجل العودة إلى منازلهم وأحيائهم وبيوتهم التي هُجروا منها قسرا بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.

إصرار الفلسطينيين على العودة رغم الركام والدمار

ويريد النازحون الفلسطينيون يريدون تحقيق حلم العودة الذي انتظروه طوال 15 شهرا الماضي من عمر العدوان الإسرائيلي.

على الصعيد الآخر وهو طريق الرشيد الساحلي، خُصص لعودة الفلسطينيين المشاة من المناطق الجنوبية للقطاع باتجاه الشمال، إذ أن هذا الطريق أيضا تم فتحه لليوم الثالث، أمام حركة المواطنين للعودة إلى أرضهم رغم معرفتهم أنها مدمرة بشكل كبير جراء القصف والقتل والتدمير خلال فترة العدوان، إلا أنهم يصممون على العودة.

مقالات مشابهة

  • المحرر الطوس يدعو للوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال
  • نعيش في خوف.. لماذا لم يعد سكان مستوطنات غلاف غزة لمنازلهم؟
  • ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • باحث بالمركز المصري: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية| فيديو
  • ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة (فيديو)
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • شاهد.. تعليقات سكان سديروت الإسرائيليين على عودة الفلسطينيين لمنازلهم
  • أبرز المحطات الدامية لما واجهه سكان شمال غزة من جيش الاحتلال