غدا.. ورشة الفيلم الوثائقي في بيت السناري تهدي فعاليتها لذكرى الإعلامي الكبير حمدي قنديل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تحتفل ورشة "صناعة الفيلم الوثائقي" المقامة يومي 16 و19 نوفمبر في بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، بالذكرى الخامسة لرحيل الإعلامي الكبير حمدي قنديل، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والإعلاميين والمهتمين بالفيلم الوثائقي.
وأهدى القائمون على الورشة فعاليتها لاسم الإعلامي الراحل الكبير، على اعتبار أن قنديل أحد أهم من أسهموا في تطوير الإعلام العربي بكل تخصصاته، وخاصة صناعة المحتوى الراقي والجاد والهادف، الذي هو أحد أساسيات وأهداف الدورة.
تبدأ الورشة في الخامسة مساء، وتتناول أساسيات وجماليات ومراحل صناعة الفيلم الوثائقي بدءا من الفكرة، وكتابة السيناريو أو الاسكريبت، مرورا بالتنفيذ تصويرا ومونتاجا وتوزيعا، وتعريفا بالفارق بينه والفيلم التسجيلي او الأفلام السينمائية القصيرة، وصحافة الموبايل.
يُشرف على الدورة ويقدمها كل من الكاتب الصحفي أحمد السرساوي خبير صناعة المحتوى والمدرب الإعلامي، والدكتورة لمياء سمير كبير المخرجين ومدير عام البرامج بالقناة الفضائية المصرية، والمحاضر بكليات الإعلام، وتفتتح جلساتها الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس ومدير ملتقى الهناجر الثقافي.
وأكد السرساوي أن الورشة تمثل بداية قوية نحو إعداد جيل جديد من الوثائقيين المصريين يعيد للفيلم الوثائقي مكانته في ساحة الإبداع العربي، ويستعيد الريادة المصرية في صناعته وإنتاجه، حيث ظهر هذا النوع من الفنون في مصر أولا مع بدايات ظهور السينما في بلادنا، ثم انتقل منها لكافة أرجاء الوطن العربي.
وأصاف أن الصورة تغيرت الآن وأصبح هناك اهتماما أكبر بهذا الفن المتميز في أقطار اخرى بالمنطقة، في ظل تصاعد مستمر للطلب على الفيلم الوثائقي، وزيادة ساعات البث الفضائي ووجود قنوات متخصصة تعرض الوثائقيات فقط.
من جانبها أكدت الدكتورة لمياء سمير أن للفيلم الوثائقي جمالياته الخاصة، وأنه فن المستقبل سواء على الفضائيات أو السوشيال ميديا، كما يتطابق في بعض جوانبه مع "البرامج" الوثائقية، وهو ما يزيد من أهمية الورشة.
وأضافت أن صناعة الفيلم الوثائقي من الفنون التي يطلق عليها "السهل الممتنع" فهو من ناحية يبدو سهل التلقي وقصير المدة، لكنه من ناحية أخرى دقيق ومُكثف ويتطلب جهدا وتركيزا كبيرين.
بدأ حمدي قنديل، الذي تطلق الورشة إسمه على هذه الدورة، مشواره الإعلامي صحفيا بمجلة "آخر ساعة" التابعة لمؤسسة "أخبار اليوم" عام 1961، فمقدما لبرنامج اقوال الصحف بالتليفزيون المصري عام 1969، فمديرا لإتحاد الإذاعات العربية بنفس السنة، ثم مسئولا عن الإعلام بمنظمة اليونسكو.
وشارك قنديل في تأسيس عدد من الفضائيات العربية الشهيرة، وعرف بصراحته ووطنيته، وتوجهاته العربية القومية، وتوفي بالقاهرة في 31 أكتوبر 2018 عن 82 عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results