طالب المجلس العربي، بسرعة الفتح الفوري لمعبر رفح لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي من قبل الكيان الصهيوني لليوم الـ 39 على التوالي.

 

واعتبر المجلس العربي في بيان صادر عنه أن استمرار غلق معبر رفح "مشاركة فعلية في جريمة الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة" مؤكدا أن فتحه اليوم وليس غدا هو الحد الأدنى، الذي ليس دونه شيء، للتضامن الانساني وللمروءة العربية وللانتماء الاسلامي وللسيادة الوطنية.

 

وأشار البيان إلى القرار الذي اتخذ بعد انعقاد القمة الاستثنائية العربية الإسلامية يوم 11 نوفمبر، بـ "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

 

وقال البيان بأن قرار كسر حصار غزة لقي دعما شعبيا في كل الاقطار العربية والاسلامية ولدى الضمائر الحرة في العالم وبالرغم من نداءات الاستغاثة من طرف المنظمات الانسانية والهياكل الطبية لإنقاذ الاف المرضى والجرحى والرضع قبل فوات الاوان، فإن العالم بأسره، وخاصة الشعوب العربية والإسلامية تلاحظ أنه لم يتم الانطلاق في تفعيل هذا القرار.

 

وأضاف بأن "عدم الانطلاق في تفعيل هذا القرار هو مشاركة في جريمة حصار غزة وفي الحرب الشنيعة ضد أهلها، وبالتالي مشاركة في قتل أهالي غزة بالتجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود. وهي جريمة لا تقل بشاعة عن القتل بالقصف المتعمد".

 

وحمّل المجلس العربي، المسؤولية لكل الدول العربية والاسلامية التي اتخذت قرار كسر الحصار، ورفضت تفعيله مشاركة بذلك في التنكيل بالفلسطينيين، مستنكرا موقف الحكومة المصرية غير المبرر في رفض فتح معبر رفح ورفض مرور الكميات الكبرى من المساعدات المتكدسة على الجانب المصري منه والتذرع بعدم الحصول على الموافقة الاسرائيلية على ذلك.

 

وأوضح البيان، بأنه "لا شيء يبرر هذا الموقف الضعيف المنافي لإرادة الشعب المصري والمفرّط في سيادة الدولة المصرية. حيث أن معبر رفح هو بين بلدين عربيين وشعبين شقيقين لا دخل لدولة الاحتلال فيه. ومصر محمية بالقانون الدولي وبالقرار الاخير لقرابة 40 دولة عربية واسلامية وقبل ذلك محمية بإرادة شعبها وقوة جيشها".

 

وذكّر المجلس العربي ببيان القمة العربية للشعوب "إعلان غزة"، الذي تضمن مطالبة ممثلي الشعوب العربية بضرورة الفتح الفوري لمعبر رفح لنقل الماء والغذاء والدواء والوقود لقطاع غزة، وانشاء صندوق خاص لإعمار القطاع المنكوب وجبر ضرر عائلات الشهداء والجرحى.

 

وجدد المجلس مطالبته بالقطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية وكل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبار ما ارتكبته إسرائيل جريمة حرب وإبادة جماعية وإعلان ملاحقتها أمام المحاكم الدولية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين المجلس العربي غزة مصر الكيان الصهيوني المجلس العربی معبر رفح

إقرأ أيضاً:

"الدفاع السورية": قواتنا تمكنت من فك حصار عناصر النظام السابق لمحيط القرداحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مصدر بوزارة الدفاع السورية، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء "سانا" السورية اليوم الجمعة، أن قوات الأمن تمكنت من فك الحصار المفروض من قبل عناصر النظام السابق على مقاتلين تابعين للجيش السوري بمحيط مدينة القرداحة، بعد اشتباكات عنيفة بالمنطقة.

وتابع المصدر: "إن عناصر النظام السابق اتخذت من أبنية ومرتفعات مدينة القرداحة وكرا لها، وتقوم باستهداف قواتنا منها."

وأضاف: "ستقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد عناصر النظام السابق التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة."

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية يطالب بزيادة تمثيل أصحاب منظمات الأعمال لـ7 بدلا من 6
  • حركة فتح الانتفاضة تشيد بموقف السيد القائد في دعم وإسناد غزة
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
  • رئيس حزب العربي الناصري يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: إزالة 38 ألفاً و 300 طن من الركام وفتح 417 شارعا خلال أسبوع
  • سحر السنباطي: جريمة "طفلة العاشر" تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الطفل .. ونتابع حالتها وأشقائها أول بأول
  • حصار غزة سيقابل بحصار الكيان
  • "الدفاع السورية": قواتنا تمكنت من فك حصار عناصر النظام السابق لمحيط القرداحة