رئيس وزراء إسبانيا المكلّف يتعهد بالسعي لاعتراف أوروبي بـالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إنه سيعمل مع شركائه في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بـ”الدولة الفلسطينية” إذا فاز بولاية أخرى على رأس حكومة البلاد، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال سانشيز للبرلمان الإسباني، الأربعاء: "لا شك أننا مع إسرائيل في إلغاء والرد على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له البلاد في شهر أكتوبر والذي يجب تقديم مدبريه أمام العدالة لمحاسبتهم".
وأضاف سانشيز، قبيل تصويت برلماني على حكومته المقترحة، الخميس: "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، ولكننا بنفس الوضوح نرفض القتل العشوائي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وتابع: "إننا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف القنابل وفقا لذلك، وتوفير المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني على الفور، وإعطاء الوقت للدبلوماسية مع عقد مؤتمر سلام عاجل، وأن الحل، الاعتراف العادل وطويل الأمد بدولته، وأن تحظى بتأييد المجتمع الدولي".
ووعد بالعمل من أجل الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية.
وقال سانشيز: "في هذا الصدد، أريد أن أنقل الالتزام، الالتزام الأول لهذه الحكومة، … الحكومة الجديدة ستعمل في أوروبا، وبالتالي في إسبانيا، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون القضية الفلسطينية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
دعت ماريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف الى مواصلة التقيد بالتزاماتها لضمان امكانية تنفيذ عمليات تبادل الرهائن والأسرى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأمان.
وقالت إنه وكجزء من الاتفاق الأوسع نطاقا فأنه يجب إدخال الدعم الإنساني إلى غزة حيث يكافح المدنيون منذ أشهر للحصول على الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى بيان وزعته بجنيف اليوم على وجوب أن تلتزم الأطراف بالقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات بما في ذلك في أثناء عمليات إطلاق السراح حيث يشمل ذلك الحرص الدائم على حماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي.
وقالت إن تيسيرها إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين ونقلهم من غزة إلى إسرائيل وإطلاق سراح 90 معتقلا فلسطينيا ونقلهم من إسرائيل الى الآراضى الفلسطينية هو مثال قوي على الكيفية التى يمكن أن يسهم بها دور اللجنة كجهة محايدة بين الاطراف المتحاربة فى إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس شريطة ان تتوصل الأطراف إلى اتفاق.
وأضافت اللجنة أن العملية كانت معقدة وتطلبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها المشاركون، لافتة إلى أن التنقل وسط حشود كبيرة والتعامل مع العواطف الجياشة كان تحديا في أثناء عملية النقل كما كان على فرق اللجنة الدولية التعامل مع المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة والبنية التحتية المدمرة فى غزة.
وأوضحت اللجنة أنها تقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية على نحو كبير وذلك بالتنسيق مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بما يشمله ذلك من توفير مواد الإغاثة التي تشتد الحاجة اليها مثل الأدوية والغذاء فضلاً عن دعم الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء وغيرها.