لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إنه سيعمل مع شركائه في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بـ”الدولة الفلسطينية” إذا فاز بولاية أخرى على رأس حكومة البلاد، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال سانشيز للبرلمان الإسباني، الأربعاء: "لا شك أننا مع إسرائيل في إلغاء والرد على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له البلاد في شهر أكتوبر والذي يجب تقديم مدبريه أمام العدالة لمحاسبتهم".

وأضاف سانشيز، قبيل تصويت برلماني على حكومته المقترحة، الخميس: "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، ولكننا بنفس الوضوح نرفض القتل العشوائي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وتابع: "إننا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف القنابل وفقا لذلك، وتوفير المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني على الفور، وإعطاء الوقت للدبلوماسية مع عقد مؤتمر سلام عاجل، وأن الحل، الاعتراف العادل وطويل الأمد بدولته، وأن تحظى بتأييد المجتمع الدولي".

ووعد بالعمل من أجل الاعتراف الأوروبي بالدولة الفلسطينية.

وقال سانشيز: "في هذا الصدد، أريد أن أنقل الالتزام، الالتزام الأول لهذه الحكومة، … الحكومة الجديدة ستعمل في أوروبا، وبالتالي في إسبانيا، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون القضية الفلسطينية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

رد قوي من دولة كبيرة.. رئيس الوزراء الإسباني يقف أمام أطماع ترامب

أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن معارضته الشديدة لخطة الرئيس الأمريكي للسيطرة على قطاع غزة ونقل الفلسطينيين قسرا إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، مؤكدا أن مدريد لن تسمح بتنفيذ مثل هذا المخطط، وفق ما أوردت صحف إسبانية.

وفي كلمة ألقاها خلال فعالية لحزب العمال الاشتراكي في مدينة سان سيباستيان السياحية الشمالية، دعا سانشيز إلى الالتزام بالقانون الدولي في غزة، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم.

وأكد ضرورة بقاء الفلسطينيين في فلسطين والعيش بسلام ووئام وأمن.

وقال سانشيز إنه "لا يمكن لأي صفقة عقارية أن تخفي الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة في السنوات الأخيرة".

وحث رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولي على رفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مؤكدا موقف بلاده الحازم ضدها.

وأكد أن "إسبانيا لن تسمح بذلك".

وحثت أكثر من 70 منظمة حقوقية مدنية وجماعات مدافعة عن الحقوق، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التخلي عن خطته لتهجير سكان غزة.

وتأتي خطة ترامب للتهجير في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في غزة منذ 19 يناير، ما أوقف حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن استشهاد 48264 فلسطينيا على الأقل وإصابة 111688 آخرين، وتركت القطاع في حالة خراب كامل.

ويقول خبراء في القانون الدولي إن خطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

ويرى الخبراء أن اقتراح ترامب بطرد الفلسطينيين ووضع غزة تحت السيطرة الأمريكية هو استمرار لسياسة التهجير الممنهجة التي يعود تاريخها إلى عام 1948، ويشكل جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف ونظام روما.
 

مقالات مشابهة

  • رد قوي من دولة كبيرة.. رئيس الوزراء الإسباني يقف أمام أطماع ترامب
  • الأمير تركي الفيصل: التحرك العربي غيّر مواقف دول من الاتحاد الأوروبي لتعترف بالدولة الفلسطينية .. فيديو
  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب بدور أوروبي أكبر داخل «الناتو»
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • رامي عاشور: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • وفد أوروبي يصل معبر رفح لتفقد المعدات الثقيلة والكرافانات المصطفة لدخول غزة
  • بحضور وزراء أوربا…وزير الداخلية الإسباني يشيد بالتنسيق الأمني المتميز مع المغرب
  • رئيس بلدية رفح الفلسطينية: الاحتلال يسيطر على 60% ويواصل التدمير وإطلاق النار
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي