الفنون الشفاهية في محاضرة لثقافة أسوان للحفاظ على الموروث الشعبى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد نادي أدب قصر ثقافة أسوان، فى إطار الحفاظ على الموروث الشعبى والتوعية به وضمن البرامج الثقافية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تحت عنوان "الفنون الشفاهية".
الفنون القولية
جاء المحاضرة في قصر ثقافة العقاد، وشارك بها الشاعر جمال حداد الباحث في الفنون الشعبية، وأدارها الشاعر محمد المصري.
من ناحيته ، قال جمال حداد إن الفنون القولية لا تعتمد على لهجة معينة وتختلف من منطقة لأخرى، منها "فن النميم" الذى نقل للجنوب عن طريق الفتوحات الاسلامية، ويعتمد على الجناس وعدم التلاعب بالالفاظ أى تكون صريحة، وهو وسيلة للتعبير عما يجول بخاطر القوال بأى وسيلة ولهجة مثل "نعناع الجنينة".
فن الواو
وأشار إلى "فن الواو" أحد الفنون التى انتشرت جنوب الصعيد وكان اشهرهم عبد الرحمن الابنودى من خلال السيرة الهلالية، وعرف عن أحمد ابن عروس فى العصر المملوكى لاستخدامه ضد الحكم دون التصريح خوفا من العقاب.
وأضاف أن "فن الكف" منتشر فى محافظة اسوان خاصا فى الافراح ويستخدم معه "الدف والعود" وعبارة عن خانة لها بحر لها عدد من الكلمات والخانه تمثل علامة استفهام وعلى القوال أن يرتجل للرد عليها.
جاءت المحاضرة ضمن برنامج الثقافة العامة برئاسة الباحث مسعود شومان، و من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي.
جمال الحداد، شاعر وقوال فى جميع الوان الفنون القولية، من قرية الجعافرة مركز داو بأسوان، عضو مؤسة فى نادى ادب النميم وفنون البادية ببت ثقافة كلابشة، شارك فى المهرجان الثانى لشعراء البادية وفن النميم الذى اقيم فى محافظة الشرقية "نادى ادب بلبيس"، ساهم فى مشروع كنز الستات لجمع التراث الغنائى فى اسوان تبع مؤسسة اضف، قام بجمع وتنسيق ديوان "درر النميم" للشاعر حسن عبدالرحمن حيث كان اول ديوان عن شعر النميم تصدره هيئة قصور الثقافة، تغنى بكلماته ومربعاته معظم مشاهير فنانى الكف فى الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنون الشفاهية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.