بمشاركة اتحاد الغرف السياحية.. انطلاق معرض «cottm» في الصين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تبدأ اليوم أولى فعاليات الدورة الـ16 لمعرض السفر والسياحة الخارجية في الصين “cottm”، ومن المقرر أن تمتد لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم وحتى يوم 17 نوفمبر الجاري.
وتشارك مصر في المعرض متمثلة في بعض الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، والتي تتضمن في الهيئة العامة للتنشيط السياحي والقطاع السياحي الخاص ويمثله الاتحاد العام للغرف السياحية متمثلًا في غرفة الفنادق والمنشآت السياحية، بالإضافة إلى عدد من الشركات السياحية المتخصصة فى سوق السياحة الصيني.
وأفادت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية وتنوب عنها وزارة السياحة والآثار تسير في مناحي تسويقية عديدة لجذب أكبر الأعداد والأفواج السياحية المختلفة إلى مصر، ويعتبر سوق السياحة الصيني في مصر من أكبر الأسواق التي تقصد مصر كوجهة سياحية أساسية لها، حيث يعتبر إجمالي الأعداد التي تقصد مصر كوجهة سياحية لها سنوياً حوالي 300 ألف سائح صيني سنويا.
وأكد عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الفترة القادمة ستشهد حركة السياحة المصرية مزيدا من الوفرة في أفواج الأعداد السياحية من أسواق مختلفة، ومن ضمن هذه الأسواق هو السوق الصيني حيث تستهدف مصر مجئ أفواج سياحية صينية ضعف الـ300 ألف سائح صيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم السوق الصيني السياحة الصين الغرف السياحية القطاع السياحي وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
«التنمر وأسبابه و أشكاله والآثار النفسية والمجتمعية له».. ندوة توعوية بآداب طنطا
في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به كلية الآداب جامعة طنطا بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أقيمت اليوم الأربعاء ندوة توعوية بكلية الآداب بعنوان "التنمر: الأسباب - الأشكال - الآثار النفسية والمجتمعية".
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس الجامعة، و الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، وبإشراف الدكتور رأفت عبد الرازق، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذين أكدوا على أهمية تناول هذه القضية التي تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل.
وتحدثت الدكتورة شيماء خاطر، رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب، عن أسباب انتشار ظاهرة التنمر، موضحة أن العوامل الأسرية، والتنشئة الاجتماعية، والاضطرابات النفسية تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور السلوك العدواني لدى بعض الأفراد.كما أشارت إلى تأثير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم هذه الظاهرة.
من جانبه، تناول الدكتور محمد السيد منصور، المدرس بقسم علم النفس، أشكال التنمر المختلفة، موضحًا أنه لا يقتصر على التنمر الجسدي فقط، بل يشمل أيضًا التنمر اللفظي، والتنمر الاجتماعي، والتنمر الإلكتروني الذي أصبح أكثر شيوعًا مع تطور التكنولوجيا.
كما استعرض الدكتور منصور الآثار النفسية والمجتمعية للتنمر، مشيرًا إلى أن الضحايا يعانون من مشكلات نفسية خطيرة، مثل القلق، والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية، وضعف الثقة بالنفس، مما قد يؤثر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن تأثير التنمر على المجتمع، حيث يؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات العنف.
شهدت الندوة حضورًا مكثفًا من طلاب الجامعة والأساتذة المهتمين بالقضية، حيث تفاعلوا مع الموضوع من خلال مناقشات وطرح أسئلة تنويرية حول كيفية مواجهة التنمر والحد من تأثيراته السلبية على المجتمع.
وفي ختام الندوة التوعوية، أوصى المتحدثون بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التنمر، وتكثيف الجهود التربوية في المدارس والجامعات.