ارتفاع الأسهم الأمريكية إثر بيانات التضخم الإيجابية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم الأمريكية، اليوم الأربعاء، مع محاولات المتداولين مواصلة المكاسب القوية بالجلسة السابقة على خلفية بيانات التضخم الأكثر إيجابية.
وارتفع مؤشر "داو جونز الصناعي" بواقع 145 نقطة، أو 0.4%، وقفز "إس أند بي 500" بنسبة 0.5%، كما صعد مؤشر "ناسداك" بالنسبة ذاتها.
وقفزت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس، خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء، بعد هبوطها بمقدار 18 نقطة أساس أمس.
وقال جاي هاتفيلد، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كابيتال أدفيسورز"، إنه من الواضح أن أسعار الفائدة هي المحرك الرئيسي لسوق الأسهم، وتحركاته اليوم تبدو منطقية بفضل بيانات أسعار المنتجين الجيدة للغاية.
وتراجع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.5% في أكتوبر/تشرين الأول من سبتمبر/أيلول، ما يعد أكبر تراجع له منذ إبريل/نيسان 2020.
وشهدت "وول ستريت"جلسة قوية أمس الثلاثاء، إذ شهد مؤشرا "إس أند بي 500" و"ناسداك" أفضل أداء يومي لهما منذ إبريل/نيسان.
وجاءت تلك المكاسب بعد أن أظهر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر/تشرين الأول، مقياس رئيسي للتضخم، استقرار مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مع ارتفاع التضخم الأساسي السنوي بأقل وتيرة له في عامين. وخلال الاثنى عشر شهراً حتى أكتوبر/تشرين الأول، قفز مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2%، أي دون تقديرات الاقتصاديين، بعد ارتفاعه بنسبة 3.7% في سبتمبر/أيلول.
وبعد بيانات التضخم، خفض المستثمرون توقعاتهم إزاء رفع الفيدرالي الفائدة مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول، في حين ارتفعت الرهانات على خفض الفائدة في مايو/أيار إلى نحو 50%، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
وكان قد ارتفع التضخم في الولايات المتحدة العام الماضي لمستويات لم يصل إليها منذ أربعة عقود، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة 11 مرة منذ مارس/آذار 2022.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة، حافظ الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل على مرونتهما. وأثار مزيج قوة الاقتصاد وتراجع التضخم آمال إمكانية نجاح الفيدرالي في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد، أي رفع الفائدة بما يكفي لكبح التضخم دون الزج بالاقتصاد إلى ركود.
ويُشار إلى أن الفيدرالي لم يرفع الفائدة منذ يوليو/تموز، ويرى العديد من الاقتصاديين أن حملة رفع أسعار الفائدة انتهت.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الهند توقع عقودًا لتصدير نصف مليون طن أرز بسمتي مؤشرات عالمية صندوق النقد: العملات الرقمية للبنوك المركزية ستوفر بديلًا آمنًا للكاش تقارير عالمية ارتفاع الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية تراجع حاد لأسعار المنتجين الأمريكي خلال أكتوبر مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
كشفت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، عن أسباب تثبيت الفائدة البنكية على الإيداع والاقراض، مستندة إلى أن السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، أسهمت في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم، للوصول به إلى مستوياته المستهدفة، وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.
انخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية قريباعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
أسباب تثبيت الفائدة في اجتماع نوفمبر 2024ذكر المركزي وفق بيان صادر عنه أن أسباب تثبيت الفائدة من بينها الاستناد إلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
أسباب تثبيت الفائدة.. انخفاض التضخم الأبرزوتطرقت لجنة السياسات النقدية أن من بين أسباب تثبيت الفائدة انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.
تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية وتحسن التوقعاتوتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.