تعليم الفيوم: ندوات الوعي السياحي بمدرسة الشهيد أبوشقرة بطامية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، ندوات عن التوعية السياحية بالمدارس للعام الدراسي 2024/2023م، من أجل نشر الوعي لدى طلاب المدارس بالمقومات السياحية والأثرية التي تتميز بها المحافظة، وضرورة الحفاظ عليها وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، والسلوكيات السلبية عند زيارة الأماكن السياحية والأثرية وعند التعامل مع الزائرين.
تم تنفيذ الندوات بمدرسة محمد سيد أبوشقرة الثانوية العامة بإدارة طامية التعليمية، وندوة بمدرسة الساحة الإعداداية للبنات بإدارة غرب الفيوم التعليمية، قام بتقديم الندوات الدكتورة إبتسام والأستاذة هالة أحمد أمين.
وفي ذلك تقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم برسالة شكر وتقدير لفريق العمل بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالفيوم، ومسئولى ومشرفي الندوات بالتربية والتعليم والعلاقات العامة والإعلام بالمديرية، وذلك للتعاون المثمر والفعال، والجهد المبذول في العمل، وتنفيذ ندوات حول المقومات السياحية للفيوم بالمدارس على مستوى المحافظة.
"تعليم الفيوم" ينظم ندوات عن الوعى السياحى والأثرى بالمدرسة الزخرفية والفنية (صور) 93cb557f-005a-4b6d-9a56-3f28223bde0c bb1d096e-5d21-4e51-a8e1-2e1140ae86de f6573d8a-b182-4159-a862-e58b91f513d4 1d44c110-5b83-4d3a-9e30-0a564dc2b977 6f68e10d-7e7c-45cf-a190-967b975f6505المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم ندوات الوعي الأثري الوعي السياحي طاميه
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع".. ندوات بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، (17) أسبوعا ثقافيا بجميع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وخلال تلك اللقاءات أكد العلماء على أن مواجهة الإدمان تكون بمزيد من التوعية والمتابعة الأسرية، فعلى الأسرة واجب كبير نحو إعداد النشء وتربيته وفقًا للقيم الإسلامية والإنسانية، وإرشاده إلى الصحبة الصالحة التي تدله على الخير، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (وَالرَّجُلُ رَاعٍ في بَيْتِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا)، ويقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (مثَلُ الجليسِ الصالحِ ومثلُ جليسِ السوءِ كحاملِ المسكِ ونافخِ الكيرِ، فحاملُ المسكِ إما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجدَ منه ريحًا طيبةً، ونافخُ الكيرِ إما أن يُحرِقَ ثيابَك، وإما أن تجدَ منه ريحًا خبيثةً).
العلماء: حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الحنيف
وأشار العلماء إلى أن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الحنيف، وجاء الأمر المشدد بصيانة العقل من كل ما يؤدي إلى إفساده والإضرار به، وتحريم كلِّ ما يؤثر عليه، أو يخرجه عن وعيه وإدراكه كالخمر، والمخدرات، وسائر المسكرات، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ ضَرَرَ وَلاَ إِضْرَارَ)، وقد وضع الشرع الحنيف سياجًا منيعًا لحفظ العقل يشمل تحريم كل ما من شأنه أن يضرَّ به، مهما استُحدِث له من أسماء، ومهما كان قليلًا أو كثيرًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ)، ويقول (عليه الصلاة والسلام): (لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا)، وعن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: “نَهَى رَسُولُ اللهِِ (صلى الله عليه وسلم) عَنْ كُلًّ مُسْكِرٍ ومُفْتِرٍ”، والإدمان خطر داهم يدمر الأفراد والمجتمعات.