لافروف: قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم حتمية قيام دولة فلسطينية، مشدداً على ضرورة حل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة آر تي : “قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه، ويجب التأكد من عدم تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع”، مشيراً إلى أن “وقف إطلاق النار وحل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يمثلان أولويةً الآن”.
وأوضح لافروف أن “واشنطن لا تريد تقييد أيدي (إسرائيل)، والسبب أنه لا تريد إنهاء النزاع بطريقة لا تريدها الأخيرة”.
وفي سياق آخر أكد لافروف انتهاء الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمي، وظهور مراكز جديدة للنمو الاقتصادي بالعالم لمنافسة الغرب، وقال: “إن حقبةً جديدةً تتميز بالتعددية القطبية بدأت تتشكل في العالم”.
ووصف لافروف الصين والهند وإيران ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “سيلاك” بأنها بين القوى الاقتصادية الصاعدة عالمياً.
من جهتها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مشاركة روسيا موقف الجامعة العربية بشأن المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت: “بالنظر إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة تظل الأولوية للوقف السريع للأعمال العدائية، وتوفير المساعدة الإنسانية، ونلاحظ الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.
وأشارت زاخاروفا إلى استعداد بلادها لمزيد من التنسيق الوثيق مع الجانبين من أجل تهدئة الوضع، ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفق الإطار القانوني الدولي المعروف”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مواجهات مسلحة وتبادل عشوائي لإطلاق النار في مخيمات تندوف
زنقة20| متابعة
اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة داخل مخيم العيون بمخيمات تندوف بين عصابات تابعة لجبهة البوليساريو، في مشهد غير مسبوق استخدمت فيه الأسلحة النارية الخفيفة والثقيلة، مما بث الرعب في صفوف السكان العزل الذين اضطروا إلى الاختباء داخل منازلهم لساعات طويلة.
ورغم خطورة الوضع، اكتفى الجيش الجزائري المرابط على أطراف المخيم بمراقبة الأحداث دون أي تدخل يذكر، في مشهد يعكس التواطؤ والصمت المريب أمام انفلات أمني خطير، وسط اتهامات متزايدة من السكان للبوليساريو بتسهيل نشاط العصابات داخل المخيمات لخدمة أجندات مشبوهة.
وسلطت الحادثة الضوء من جديد على هشاشة الوضع الأمني داخل مخيمات تندوف، حيث أصبحت الفوضى والعنف المسلح سمة بارزة، في ظل غياب مؤسسات حقيقية تحمي المدنيين، وتحول المخيمات إلى مرتع للعصابات الإجرامية تحت أنظار الجيش الجزائري.