بغداد اليوم – بغداد 

بعد قرار المحكمة الاتحادية، أمس الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، أثيرت العديد من التساؤلات حول مدى تأثير القرار بالعملية السياسية ولاسيما في محافظة الانبار، وبهذا الشأن أوضح المختص في الشأن السياسي مهند الراوي لـ"بغداد اليوم"، الاثار المترتبة على القرار.

متغيرات المرحلة المقبلة 

ويؤكد الراوي، اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني 2023)، أن "القرار سيؤثر في المشهد السياسي والانتخابي وخاصة في المحافظات السنية والأنبار تحديدا".

ويقول لـ "بغداد اليوم"، إن "وجود الحلبوسي في رئاسة البرلمان أعطى القوة والثقل لحزبه (تقدم)"، مؤكدا أن "الكثير من المتغيرات ستحدث في المرحلة المقبلة".

فيما علق على قرار المحكمة الاتحادية بالقول إنه "قطعي لا رجعة فيه وغير قابل للاستئناف". 

وأشار الراوي الى أن "التزوير ثبت على الحلبوسي وبالتالي فإن قرار المحكمة الاتحادية جاء بعد دراسات عديدة وتأجيلات مختلفة، حتى صدر". 

قرار المحكمة "بات وملزم"

ويوم أمس الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023) أنهت المحكمة الاتحادية عضوية محمد الحلبوسي والنائب ليث الدليمي.

وذكر بيان لإعلام المحكمة تلقته "بغداد اليوم"، أن "المحكمة الاتحادية العليا نظرت الثلاثاء، الدعوى بالعدد 9/اتحادية/ 2023، وقررت بموجب الحكم الصادر فيها انهاء عضوية رئيس مجلس النواب (محمد ريكان الحلبوسي) وانهاء عضوية النائب (ليث مصطفى حمود الدليمي) اعتباراً من تاريخ صدور الحكم في 14\11\2023". 

وأكدت المحكمة أن قرارها "بات وملزم للسلطات كافة".

حراك داخل "تقدم"

فيما كشف مصدر مقرب من تحالف (تقدم)، أمس الثلاثاء، ما يجري داخل التحالف بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية الحلبوسي (رئيس التحالف).

وأفاد المصدر لـ"بغداد اليوم"، بأن "الحلبوسي يجري اتصالات مكثفة مع قادة تحالف تقدم في بغداد وبقية المحافظات من أجل الوقوف على تداعيات قرار المحكمة الاتحادية". 

ولفت المصدر الى، أن "العديد من نواب تحالف (تقدم) من المحافظات في طريقهم الى بغداد لعقد لقاء موسع مع الحلبوسي خلال الساعات القادمة". 

وأشار الى ان "قرار المحكمة كان مفاجئاً ولم يكن متوقعاً وأغلب مرشحي تقدم عمدوا الى إيقاف مؤقت لحملاتهم الانتخابية لمعرفة ما حصل والوقوف على طبيعة المرحلة القادمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قرار المحکمة الاتحادیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

مقرب من الفصائل: حزب الله نجح بكشف سر اغتيال قادته وتم ردم الثغرات - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن نجاح حزب الله اللبناني في كشف سر اغتيال قادته خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حزب الله أدرك أن مسلسل اغتيال قادته، والذي استهدف الخط الأول بما فيهم الأمين العام، يدل على وجود انكشاف كبير للدائرة الضيقة التي تظهر معلومات تفصيلية عن تحركات ومقرات القيادات المفصلية في الحزب".

وأضاف المصدر، أن" لجنة تحقيق تم تشكيلها، لم تقتصر على لبنان فحسب، بل امتدت إلى سوريا، وتم الوصول إلى سر الاغتيالات الماضية. 

وأشار إلى، أن" ثلاثة عوامل متداخلة كانت وراء الخروقات الأخيرة، أبرزها تقني، لافتًا إلى أن" هناك سلسلة قرارات عاجلة وفورية اتخذت أسهمت في ردم هذه الثغرات إلى حد كبير".

وأشار المصدر إلى، أن" إسرائيل حاولت خلال الـ72 ساعة الماضية اغتيال من سبعة إلى تسعة من قيادات حزب الله، خاصة في الضاحية الجنوبية، لكنها فشلت، وبسبب فشلها لم تعلن عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الغارات سوى ادعائها بأنها استهدفت مباني تابعة لحزب الله".

وأكد المصدر، أن" استعجال إسرائيل بالعملية البرية يأتي لأنها أدركت أنها فشلت في إكمال ما لديها من بنك المعلومات الذي حصلت عليه نتيجة الثغرات، وبالتالي بات تصفية ما تبقى من قيادات الحزب، سواء من الخط الأول أو بقية الخطوط الأخرى، صعب للغاية، مما استدعى التحرك بريًا واستثمار ما تحقق من اغتيالات في الأيام الماضية".

وختم المصدر قوله، بأن" قيادة حزب الله نجحت في إعادة ملء جميع الفراغات وتأمين الاتصالات، وبالتالي إدارة المعركة في الجنوب، وهذا ما يفسر نجاح قوات النخبة في الحزب بإيقاف جحافل القوات الاحتلال في التقدم إلى الحدود".

ونعى حزب الله اللبناني، يوم السبت الماضي، أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط   يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مقرب من الفصائل: حزب الله نجح بكشف سر اغتيال قادته وتم ردم الثغرات - عاجل
  • عاجل. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما
  • عاجل | مطار بغداد الدولي يتعرض لقصف صاروخي
  • دمار كبير.. هكذا بدا المشهد في الضاحية صباح اليوم (فيديو)
  • تقارير: مناظرة والز وفانس فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي
  • نتنياهو يضع العراق ضمن محور الشر.. لماذا لم ترد بغداد؟ - عاجل
  • اليمنيون يعيشون حالة من الرعب بعد إنتشار مرض خروج الدود من أجسامهم وخاصة الأطفال (صورة)
  • بغداد اليوم تتابع عن كثب تطورات القصف الإسرائيلي العنيف لميناء الحديدة اليمني- عاجل
  • القوات الأمنية تُعيد افتتاح بوابة الخضراء من جهة الجسر المعلق في بغداد- عاجل
  • عاجل| صفي الدين في مقدمة المشهد السياسي كيف يخطط حزب الله لمرحلة ما بعد نصر الله؟