افتتاح أول بنك للدم بمقر الهلال الأحمر بالقليوبية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد المشاركون في إطلاق مبادرة الهلال الأحمر المصري بالقليوبية "ساعة لغزة" وافتتاح أول بنك للدم بمقر الجمعية ببنها دعمهم لتحركات القيادة السياسية لدعم الأخوة الفلسطينيين والقضية الفلسطينية داعين إلى وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال في غزة رافضين محاولات تهجير أهالي غزة.
أوضحت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية خلال افتتاح اول بنك دم مركزي لجمعية الهلال الأحمر بالقليوبية وإطلاق مبادرة ساعة لغزة بمقر الجمعية ببنها أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي سعت منذ أولى ساعات الأحداث لدعم الإخوة في غزة وساهمت في سرعة وصول المساعدات بكافة أنواعها ودخولها عبر معبر رفح مشيرة أن دور القيادة السياسية لدعم الأشقاء الفلسطينيين هو الأبرز في العالم أجمع.
فيما بادر الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية بالتبرع بالدم كأول متبرع في بنك الدم الجديد في الهلال الأحمر بالقليوبية داعيا كل المشاركين وأهالي المحافظة بالمشاركة في حملة البنك لدعم غزة والتبرع بالدم لمساندة الأشقاء هناك
وقال الشيخ عبد الحميد رخا رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري القليوبية إنه جرى إرسال عددا من دفعات المساعدات المصرية إلى غزة مشيرا إلى مشاركته في توصيلها للأخوة هناك حيث قدمت مصر أكثر من 38% من المساعدات الغذائية والطبية للأشقاء هناك واصفا الوضع هناك بالكارثي والذي تحاول مصر قيادة وشعبا للحد منه ووقفه بكافة الجهود الرامية لمساندة الشعب الفلسطيني ورفض التهجير ووقف الاعتداءات الغاشمة
أضاف أن هدف البنك الجديد هو تقديم خدمة الإغاثة للمواطنين مشيرا أنه جرى أيضا تدشين حملة تبرعات عينية كبرى من القليوبية لغزة تحت شعار ساعة لغزة
شارك في الافتتاح وتدشين الحملة الدكتور الإعلامي سعيد نجيب عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر بالقليوبية والدكتور نصيف حفناوي عضو مجلس الشيوخ ومجلس إدارة الهلال الأحمر بالقليوبية وعدد من الرموز السياسية والقيادات التنفيذية بالقليوبية حيث أكد المشاركون دعمهم لتحركات القيادة السياسية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الحرب في غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية
إقرأ أيضاً:
6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة مشروع الأضاحي هذا العام تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم»، ويستفيد منه 6 ملايين و259 ألفاً و983 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة مبدئية تقدر بأكثر 15 مليون درهم.
ويستفيد من المشروع حوالي 30 ألف شخص داخل الدولة، بقيمة مليونين و700 ألف درهم، إلى جانب 6 ملايين و133 ألفاً و983 شخصاً في 23 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، يستفيدون من برنامج الأضاحي بقيمة 10 ملايين درهم، فيما يستفيد من برنامج كسوة العيد 96 ألف شخص بقيمة 3 ملايين درهم.
وأعلنت «الهيئة» أن ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابلة للزيادة بناءً على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وأكدت، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن حملة الأضاحي التي تم إطلاقها تتزامن مع عام المجتمع، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة.
وبينت «الهيئة» أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.
وأكدت أنها وضعت خطة محكمة لتحقيق أهداف مشروع الأضاحي على الساحتين المحلية والدولية، مشيرة إلى أن مراكزها على مستوى الدولة أكملت استعداداتها لتنفيذ مشروع الأضاحي بالصورة التي تحقق أهدافها، وتلبي تطلعات المستفيدين منه.
وقالت «الهيئة»، إنها تتوخى توسيع مظلة المستفيدين من المشروع هذا العام، مؤكدة حرصها على أن يكون أكثر شمولاً للشرائح التي تستهدفها «الهيئة» محلياً.
وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، أوضحت هيئة الهلال الأحمر أن المشروع يأتي هذا العام في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء والأوضاع الاقتصادية؛ لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة حول العالم.
وتابعت «الهيئة»: «نهدف من خلال هذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في العديد من الدول»، مشيرة إلى أنها «تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه»، وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ «الهيئة» المختلفة.
وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر وهم: الشركاء الاستراتيجيون: شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، والشريك اللوجستي «أرامكس»، وشركاء الاتصال: مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، إلى جانب بنك أبوظبي الأول، و«طاقة للتوزيع»، وشركة الدار كشركاء داعمين.