إسدال الستار على حلقة «إعداد ممثل»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن » :
نظَّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ـ ممثلة بالمديرية العامة للفنون ـ حلقة (إعداد ممثل) خلال الفترة من ٥-١٦ نوفمبر ٢٠٢٣م، وشهدت الحلقة مشاركة 23 ممثلًا وممثلة، واستهدفت الحلقة أعضاء من ممثلي الفِرق المسرحية الأهلية. وتناولت الحلقة في مجملها النقاط الأساسية التي ينبغي على الممثل التركيز فيها، وكذلك تسليط الضوء على المنهج الحديث في الإخراج الفني للمسرح ووقوف الممثلين على خشبة المسرح بما يساعد على وجود عروض مسرحية تواصل رسالتها بكلِّ إبداع وابتكار.
وقد أوضح الدكتور شبير بن عبدالرحيم العجمي مقدِّم الحلقة، أنَّ هذه الدَّوْرة خُصصت للممثِّلين ممَّن لديهم تجارب سابقة كثيرة وليست للمبتدئين في التمثيل، كما تناولت الحلقة أهمية تطوير مهاراتهم والقدرات الفنية في الأداء وكيفية تحليل الشخصية من خلال عمل تدريبات حركية لمرونة الجسد، وكذلك تدريبات صوتية لتحقيق التوافق الصوتي الحركي. وتابع العجمي أنَّ هذه التدريبات تمكِّن المشاركين من عمل تحليل للشخصية التي يمثلها، وتجعل منهم أكثر وعيًا وقدرة على قراءة وأداء للشخصية التي يجسِّدها المشارك على المسرح.
وأضاف: إنَّ مِثل هذه الحلقات تُمثِّل أهمية كبيرة للممثِّلين الذين يسعون إلى تطوير الأداء والحركة على المسرح، فهي تنمي مهاراتهم وقدراتهم التمثيلية باستمرار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تبعاً للمستجدات... لبنان القوي يتخذ هذه القرارات
بحث تكتل "لبنان القوي" خلال إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مساء اليوم الثلاثاء، في المستجدات وإتخذ عدداً من القرارات. عقب الاجتماع، اشار المجتمعون في بيان، الى انه "مع سقوط النظام في سوريا سقطت كل الموانع أمام عودة النازحين السوريين الى وطنهم، وعليه قرر التكتل القيام بما يلزم بما في ذلك إعداد قانون لهذه الغاية. كما تقرر القيام بجولة على المعنيين بالملف سواء من جانب الحكومة والأجهزة الأمنية اللبنانية أو من جانب المؤسسات الدولية إعدادًا لهذا القانون وللإجراءات المطلوبة لتحقيق ذلك". وتمنى التكتل أن "يوحّد اللبنانيون موقفهم من العلاقات مع سوريا تحت سقف الإحترام المتبادل لسيادة الدولتين ووجوب تثبيت العلاقات الندية بينهما من دولة الى دولة، وعدم تدخل أي دولة في شؤون الدولة الأخرى وإحترام حق كل شعب في تقرير مصيره، مع الإدراك التام لعوامل الجغرافيا والتاريخ بين لبنان وسوريا".
وشدد على "واجب اللبنانيين في إحتضان بعضهم لبعض وعدم السماح بإشعار أي مكوّن سياسي أو طائفي بأنه مستهدف، أو خاسر، ولا يجوز التصرف على هذا الاساس ".
ودعا الى "عدم تفويت فرصة إعادة بناء الدولة بجعل جلسة كانون الثاني المقبل موعداً فعلياً لإنتخاب رئيس جمهورية نريده توافقياً لجميع اللبنانيين من اجل إعادة إستنهاض مؤسسات الدولة وإطلاق مسار الإصلاحات والإلتزام بتنفيذ القرار 1701 والترتيبات المتصلة به التي تحتاج الى وجود سلطة تنفيذية فاعلة وشرعية في لبنان وهذا لا يتم من دون وجود رئيس على رأس الجمهورية وحكومة إنقاذ واصلاح تتعاون معه".