«نصرة الأقصى» تدين اقتحام الصهاينة مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وأكدت اللجنة ضرورة مواكبة كافة الفعاليات الرسمية والشعبية لموجهات قائد الثورة و في المقدمة ما يتصل بمواصلة الدعم المعنوي من خلال المسيرات الجماهيرية الداعمة لإخواننا في غزة و المجاهدين الابطال و التبرع لأبناء غزة كل بما يستطيع ان يجود به انطلاقا من المسؤولية الإيمانية والانسانية لشعبنا تجاه إخوانه وكذا استمرار ادانة حرب الابادة الظالمة التي يشنها كيان العدو الاسرائيلي ضد ابناء قطاع غزة و قتله للأطفال والنساء بدعم مباشر من امريكا والدول الاوربية.
كما أكدت اللجنة على ابناء الشعب اليمني الحر الأبي اهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الامريكية و الشركات الداعمة للعدو الاسرائيلي كسلاح هام وبمتناول الجميع لنصرة اخواننا الفلسطينيين.
وجددت مباركتها للنهج الاستراتيجي الذي جدد السيد القائد التأكيد عليه يوم امس وهو تصعيد العمليات العسكرية للقوة الصاروخية اليمنية و الطائرات المسيرة واستهداف السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر طالما استمر عدوانهم الهمجي البربري الغاشم على غزة وابنائها المحاصرين.
و ادانت اللجنة اقتحام قوات العدو الصهيونية اليوم لمجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة و تفجيره مستودعا للأدوية و التي تعد جريمة ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي و المطبعين و انتهاكا سافرا ومدانا قانونيا و اخلاقيا بحق منشأة مدنية تتصل مباشرة بحياة الناس .
واطلعت اللجنة العليا على سير برنامج النزول الميداني للمشاركة في الفعاليات التضامنية التي تقيمها الجهات الحكومية نصرة للأقصى والقضية الفلسطينية ودعما لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تواجه العدو بكل كبرياء وشراسة واستبسال دفاعا عن اهلها وعن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحرير الأرض واقامة دولته الفلسطينية.
كما اكدت اللجنة على اهمية تواصل فعاليات وانشطة التضامن ونصرة الاقصى والقضية الفلسطينية على كافة المستويات الرسمية والشعبية لما فيه ترسيخ الوعي العام بالقضية ومختلف أبعادها.
و ناقش اللجنة عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها واتخذت ازائها الإجراءات المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية
البلاد – واس
أدانت الرئاسة الفلسطينية تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الفندق وجينصافوط واماتين في مدينة قلقيلية، وقطع طرق المدن والبلدات الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الجرائم التي يرتكبها المستوطنون هي جزء من استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويرى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الجديدة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بصفتها أساسًا لحل القضية الفلسطينية.
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في المدينة اليوم، إلى ثلاثة شهداء وثمانية إصابات، بالإضافة إلى انتشال عشرات الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة. وفي الضفة الغربية، واصل عشرات المستوطنين اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة نحالين غرب مدينة بيت لحم، كما أقدموا على تقطيع أشجار الزيتون والاعتداء بالضرب على أصحابها. ووصل عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد انتشال97 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع، وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال وانفجار جسم من مخلفاته خلال الساعات الماضية، إلى 47,035 شهيدًا و111,091 جريحًا، بينهم أطفال ونساء.
وفي السياق، أفادت مستشفيات قطاع غزة بوصول 122شهيدًا، خلال الساعات الـ24 الماضية، منهم نحو 100 حالة انتشال، من مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى إصابة 341 آخرين.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 20 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة، طالت عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية، تخللها مواجهات في بعض المناطق.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، باعتقال 20 فلسطينيًا بينهم صحفية، ترافق ذلك مع مداهمة عدد من المنازل والاعتداء على سكانها بالضرب، مشيرة أن الاعتقالات تركزت في قلقيلية وطولكرم.
من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يشكل خطوة نحو “تحقيق الاستقرار الدائم وإعادة البناء وزيادة المساعدات التي توفر فرصة حقيقية للسلام في المنطقة”.
وشددت في خطاب خلال جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مساء الاثنين، على أن الأولوية الآن هي ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات وإخراج الأسرى المتبقين.
ودعا نواب في البرلمان إلى الإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاحتلال من شن الحرب مجددًا، مشددين على ضرورة تمكين الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الللاجئين الأونروا من القيام بمهامها كاملة، وطالبو بإرسال مراقبين من الاتحاد الأوروبي للسهر على احترام الهدنة.