اللقاء المشترك يرحب بما جاء في خطاب قائد الثورة ويشيد بقرار استهداف السفن الصهيونية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
رحبت أحزاب اللقاء المشترك بما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من مضامين ونقاط مهمة تجعله بالفعل خطابا جوهريا وتاريخيا، يشخص المشكلة ويقدم لها الحل بتذكير الأمة بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والمستضعفين.وأكدت أحزاب المشترك في بيان، اليوم الأربعاء، أن خطاب السيد القائد جدد التأكيد على ثبات موقف اليمن رسميا وشعبيا تجاه القضية الفلسطينية، باعتباره موقف إيماني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التراجع عنه.
وجاء في البيان: “في حين لم تقدم قمة الـ57 دولة عربية وإسلامية أي إجراء عملي حقيقي لوقف العدوان الصهيوني على غزة أو فك الحصار وإدخال المساعدات والدواء، جاء خطاب السيد القائد مشددا بأن قواتنا المسلحة لن تتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب نصرة لإخواننا في غزة”.
وأشاد البيان بقرار استهداف السفن الإسرائيلية المؤثر والضاغط، داعيا دول العالم العربي والإسلامي للإقدام على خطوات مشابهة ذات جدوائية وتأثير على كيان العدو الصهيوني.
# القضية الفلسطينية# القوات المسلحة اليمنية#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىأحزاب اللقاء المشتركالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار استجابة "اليونسكو" العاجلة ضد إغلاق "الأونروا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء أمس الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.
وأعربت وزارة الخارجية عن تقديرها العميق للدول التي دعمت هذا القرار، سواء من خلال رعايته أو التصويت لصالحه ولدور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وكل الدول العربية والدول الصديقة داخل اليونسكو التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، وبالعمل والجهود الدؤوبة التي بذلتها بعثتنا لدى منظمة اليونسكو من أجل التفاوض على اعتماد هذا القرار بالإجماع.
وأضافت: "مع الأسف، حالت مواقف بعض الدول دون تحقيق هذا الإجماع، إلا أن تصويت 50 دولة لصالح القرار من أصل 58 دولة يُعد انتصارًا جديدًا لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز دور الأونروا في هذا الصدد".
ودعت "الخارجية" الدول التي لم تدعم القرار وعلى رأسها الولايات المتحدة، للتراجع عن مواقفها والانضمام الى الأغلبية القانونية والأخلاقية الداعمة لعمل المنظمتين، الأونروا واليونسكو.
وفي هذا السياق، شددت وزارة الخارجية على أن منظمة الأونروا غير قابلة للاستبدال أو تقليص أو منع عملها، حيث لا توجد أي جهة تمتلك القدرات والخبرات والنسيج المؤسسي الذي يمكن أن يحل محل الأونروا أو يعوّض معرفتها الواسعة وخبراتها المتراكمة.
كما دعت جميع الدول والجهات الفاعلة الدولية إلى دعم ولاية الأونروا وحمايتها إلى حين تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والتوصل إلى حل عادل لقضيتهم، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 الذي يكفل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قسرًا.