المرصد الأفريقي للهجرة: ما يحدث في غزة إبادة جماعية وخرق للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم مديرة المرصد الإفريقي للهجرة، إن ما يحدث في قطاع غزة بمثابة إبادة جماعية، وخرق للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت، في مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تحولًا في موقف بعض الدول بخصوص ما يجري في قطاع غزة، فما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي يعد خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ولا علاقة له بالدفاع عن النفس، خاصة وأن إسرائيل دولة احتلال ولا يحق لها الدفاع عن النفس.
وأشارت إلى أن تهجير سكان غزة يمثل جريمة حرب، لافتةً إلى أن المناشدة بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني يستدعي المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتابعت أن مجلس الأمن فشل في اتخاذ موقف من جرائم إسرائيل في قطاع غزة، ويجب أن تكون هناك قرارات دولية داعمة لفلسطين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة للقانون الدولي الإنساني تهجير سكان غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة
#سواليف
قال #المرصد_الأورومتوسطي_لحقوق_الإنسان، إن #إسرائيل #تمنع منذ أكثر من عام #إدخال #الأغطية و #الملابس و #الأحذية إلى #قطاع #غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.
وأكد في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تسمح بمنع إدخال هذه الأساسيات إلى السكان المدنيين، مشيرا إلى أن إسرائيل تفرض قيودا على دخولها في إطار سعيها لفرض ظروف معيشية قاسية على الفلسطينيين تؤدي إلى هلاكهم الفعلي، ضمن جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك.
وأشار المرصد أن إجمالي ما يدخل إلى القطاع من شاحنات في الفترة الماضية لم يتجاوز 6% من الاحتياجات اليومية للسكان، وأغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001 %، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية، خاصة أن إسرائيل دمرت ما لا يقل عن 70% من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها الخاصة ببيع الملابس، فضلا عن تقييد تنسيقات إدخال البضائع للتجار.
مقالات ذات صلة أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية 2024/11/27وقال المرصد إن نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع هم نازحون ومهجرون قسرا من منازلهم، فيما يعيش معظمهم في خيام أو مدارس، أو في بقايا منازلهم المدمرة، بعد أن اضطروا للنزوح قسرا عدة مرات، وفي أغلبها اضطروا لترك ملابسهم وحاجياتهم الشخصية وخرجوا بما يرتدونه فقط.