خبير أمني: دخول الوقود لغزة يؤكد قدرة مصر على مواجهة التعنت الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد الشحات، خبير الأمن الإقليمي والدولي، إن الاحتلال الإسرائيلي في صراع مع الزمن فلم يحقق على المستوى العسكري أهداف تذكر مثل تحرير الأسرى أو التخلص من المقاومة، وارتكز على العمل بسياسة الأرض المحروقة واستهداف ممرات الأنفاق وقيادات المقاومة إلى أن بدأت تستهدف محيط المستشفيات بما يشير لعزمها على اختراق المستشفيات ظنا منها أن عناصر الأسرى أو مراكز العمليات التابعة للمقاومة مقيمة بها.
ضغوط دولية على المستوى الغربي
وأوضح «الشحات» لـ«الوطن» أن إسرائيل تحاول التحرك في كل المسارات وتحاول السيطرة على غزة ولكنها لم تحرر الأسرى، وسط دعم أمريكي مطلق، وتسريع وتيرة العمل يؤكد أن هناك ضغوطا دولية على المستوى الغربي وتأثرت بعض القيادات السياسية الداعمة لإسرائيل وبدأت تراجع موقفها بعد تصدير المشاهد غير الإنسانية من استهداف الأطفال والنساء، وتخطى الحرب لظروفه الطبيعة والانتقال إلى مرحلة الإبادة الجماعية.
تخبط بين الحكومة وجيش الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن هناك تخبطا بين الحكومة والجيش داخل إسرائيل، وخاصة في فكرة التجاوب مع الهدن الإنسانية أو تبادل الأسرى برعاية أمريكية، وإسرائيل تمارس الضغط وتهيئة البيئة لتعاظم عملية النزوج الجماعي من الشمال إلى الجنوب مع استهداف أماكن مختلفة في القطاع وتضع السكان الفلسطينيين تحت ضغط للتحرك نحو الحدود المجاورة وتصدير أزمة حدودية للدولة المصرية.
الموقف المصريوأكد خبير الأمن الإقليمي والدولي أن الدولة المصرية تقوم بدور كبير في ملف المساعدات، ونجحت اليوم في إدخال أول شاحنة وقود رغم التعسف الإسرائيلي في التفتيشات، ولكن تم ذلك بعد نقل الوقود من خلال سيارات تابعة لمنظمات أممية برعاية مصرية، بخلاف الجهود المصرية في تحفيز المجتمع الدولي سياسيا تجاه الأزمة لوقف إطلاق النار والتعامل مع القضية في إطار حل الدولتين، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تعود إسرائيل لممارساتها الوحشية والتوسع في حملات الاعتقال في الضفة الغربية لعمل مقايضة مع الأسرى بعد ذلك، وقد وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 6000 معتقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين دخول الوقود الاحتلال القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، 08 نوفمبر 2024، إنه يضع هدف عودة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، على رأس الأولويات.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تنصيبه وزيرًا للجيش الإسرائيلي، خلفًا ليؤاف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي.
وذكر كاتس، "سأكون مدافعا عن الجيش وستكون إعادة المخطوفين على رأس أولوياتي".
وأضاف، " جيشنا أثبت خلال شهور الحرب أن من يمس بنا يدفع ثمنا باهظا".
وزعم قائلًا، " أنا مؤمن بالانتصار في الحرب وكبح عدوانية إيران وتقويض سلطة حماس وهزيمة حزب الله".
اقرأ أيضا/ أحداث أمستردام - إصابة 10 إسرائيليين إثر اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين ونتنياهو يعقب
ووجّه كلامه للوزير المقال غالانت، "يوآف، لقد كنا أصدقاء وسنبقى أصدقاء لأننا نؤمن بنفس الأشياء التي ستضمن أمن ومستقبل دولة إسرائيل، الدولة اليهودية. أعدكم بأن دولة إسرائيل بأكملها ستخرج من النضال ومن الألم إلى أماكن أعلى بكثير".
ومن جانبه، قال غالانت في خطاب وداعه: "الأمن كان ولا يزال أساس وجود دولة إسرائيل. بدون الأمن لا يوجد اقتصاد ولا تعليم، ولكن الأمن ليس مجرد حامي، بل هو أيضًا رابط - الحفاظ على المنزل، والحفاظ على العائلات، والحفاظ على حياتنا هنا".
اقرأ أيضا/ دولة أوروبية جديدة تعتزم الانضمام لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
وأضاف، "في هذه الحرب، عرفنا الفشل الأكبر، ولكننا عرفنا أيضًا أهم الإنجازات في تاريخ البلاد. مسافة بضعة أشهر فقط تفصل بين مشاهد السابع من أكتوبر، الذي سيظل يرافقنا جميعا حتى آخر يوم لي، والنجاحات غير المسبوقة التي سجلتها المؤسسة الأمنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. في غزة وطهران وفي ميناء الحديدة وفي ضاحية بيروت". وفق قوله
وتابع غالانت، "لقد أظهرت المؤسسة الأمنية وقادتها ومقاتلوها، من الجندي في الميدان إلى رئيس الأركان، مراراً وتكراراً، طوال ثلاثة عشر شهراً من الحرب الصعبة، التزامهم ليس كتهديد بل كوعد: لكل من يحاول الأذى وسوف ندفع ثمنا باهظا جدا".
المصدر : وكالة سوا