بنين تكافح لوقف تآكل السواحل رغم إنفاق ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تخسر المنازل والشركات على طول ساحل بنين الأطلسي معركتها ضد البحر ، حيث يقول الخبراء إن البلاد تفقد حوالي 30 مترا من ساحلها كل عام بسبب المحيط.
أنفقت الحكومة ملايين الدولارات، لحماية المجتمعات الساحلية من تآكل البحر ، لكن تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر أدى إلى تفاقم ضعف المنطقة الساحلية.
يتذكر الصياد ريموند ميكبي ساحل طفولته، يقول: "كانت منازل أجدادي ووالدي هناك البحرولعبنا في مكان ما هناك في طفولتنا".
وهو يعتقد أن الافتقار إلى المراقبة والصيانة هو الذي تسبب في اكتساب البحر أرضا.
وقامت الحكومة ببناء 13 مبنى على طول الشواطئ، خاصة إلى الشرق من كوتونو، أكبر مدينة في البلاد، في محاولة لإبطاء تآكل المحيطات.
كما يقول Esquill Outiclissou ، المدير التنفيذي في المديرية العامة للبيئة والمناخ الحكومية:"نحن نتعامل معها الآن قطاعا تلو الآخر وفقا لخطة الاستثمار والهجوم التي وضعتها الحكومة. تتم دراسة تلك التي لا تزال ضعيفة وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب ".
ويقول إن ما يقرب من 160 مليون دولار ضختها الحكومة لحماية الساحل ساعدت في إبطاء تقدم المحيط.
لكن عالم المحيطات كوسي جورج ديجبي يقول إنه عندما يتم وضع هياكل واقية في مكان معين ، "فإننا نحرك الظاهرة فقط".
وبالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه، بسبب تغير المناخ، يقول إن الظواهر الجوية المتطرفة آخذة في الازدياد، "مع موجات عالية جدا تجتاح سواحلنا".
يؤثر تآكل السواحل على غرب إفريقيا بأكملها وبلدان أخرى حول العالم. إنه أحد الموضوعات التي سيتم تناولها في مؤتمر تغير المناخ COP28 في دبي في ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الساحلية مؤتمر تغير المناخ COP28 غرب افريقيا تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
شمّا بنت سلطان بن خليفة: علينا تمكين المجتمعات لمواجهة تحديات تغير المناخ
استعرضت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA)، رؤيتها حول أهمية تطوير القدرات ونقل المعرفة، لا سيّما للنساء والمجتمعات المحلية، مؤكدةً على الحاجة إلى الاستفادة من الأبحاث العلمية لتطوير حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تغير المناخ وتعزيز جهود التكيف.
جاء ذلك خلال زيارتها للمركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" للاطلاع على أبحاثه الرائدة والمبادرات الاستراتيجية، التي تهدف إلى معالجة التحديات الحرجة في الزراعة والاستدامة البيئية.وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "إنه ولمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ، ينبغي أن نحرص على تمكين المجتمعات، لا سيما النساء والقادة المحليين، بالمعرفة والموارد الضرورية للتكيف والازدهار، ويساهم الاستثمار في تنمية القدرات، وتبادل المعرفة في تمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أسس علمية".
واعتبرت أن البحث العلمي بعد ركيزة أساسية في هذا الإطار، حيث يدعمهم في ابتكار حلول فعّالة وقابلة للتوسع، تُسهم في تقليل مخاطر المناخ، وتعزيز المرونة على كافة المستويات، مشيرة إلى أن هدف المسرعات هو بناء قاعدة للتقدم المستدام، بمشاركة المجتمعات المحلية في صياغة الحلول، التي ستضمن مستقبلاً مشتركاً ومستداماً للجميع.
من جانبها استعرضت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لمركز إكبا، أمام الشيخة شمّا، الرؤية الاستراتيجية للمركز، مسلطةً الضوء على إسهامات إكبا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، من خلال الأبحاث المبتكرة في الزراعة الملحية والشراكات الفعّالة.
وقالت إن زيارة الشيخة شمّا تسلّط الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي والجهود المشتركة في مواجهة تحديات المناخ، وتعزيز الزراعة المستدامة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو على الصعيد العالمي، مؤكدة التزام "إكبا" بتطوير أبحاث مبتكرة وتعزيز شراكات استراتيجية لمعالجة التحديات في البيئات المالحة والجافة.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في المرافق الرئيسية للمركز، مثل حقول النخيل والأعلاف، وبنك الجينات، ومتحف الإمارات للتربة، حيث تمّ استعراض المشاريع الميدانية والأبحاث الجارية، التي تؤكد التزام إكبا بتحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الاستدامة في البيئات الملحية والجافة.