شهد عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، اليوم الأربعاء، الندوة التوعوية الموسعة، بعنوان " التلوث البيئي وآثاره وتأثيره على الصحة العامة والبيئة " والمنعقدة فعالياتها بقاعة الاجتماعات بمدرسة الشهيد إسلام عبد الرازق الرسمية للغات، بالتعاون مع قسم البيئة والسكان، وجهاز شؤون البيئة فرع قنا، بحضور علي محمود موسي مدير إدارة المدرسة، وفضيلة الشيخ مصطفي ياسين عباس المنسق الإعلامي لإدارة أوقاف نجع حمادي، والدكتورة ندى عباس، وفاطمة الزهراء عايد المحاضرتين بجهاز شئون البيئة فرع قنا، وعنتر حسن عبد اللاه مدير المتابعة وتقويم الأداء، ومحمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، ووليد فتحي مغربي مسؤول قسم البيئية والسكان بالإدارة، وحشد من المعلمين والمعلمات، وطلاب وتلاميذ المدرسة.

 

في البداية تحدث عفت محمد وزيري، عن مفهوم التلوث، والذي يعرف بأنه إدخال الملوثات التي تسبب تغيرًا سلبيًا في البيئة الطبيعية. قد يكون التلوث على شكل مادة "صلبة أو سائلة أو غازية" أو على شكل طاقة "مثل النشاط الإشعاعي أو الحرارة أو الضوضاء أو الضوء"، الملوثات (عناصر التلوث) هي إما مواد طاقات دخيلة، أو ملوثات متوفرة بشكل طبيعي.


كما تحدث فضيلة الشيخ مصطفي ياسين عباس، عن حث القرآن الكريم المسلم على حماية البيئة والمحافظة عليها، وعد الإسلام ذلك واجب ديني، وأمر الله تعالى- بالتعامل مع البيئة على أنّها ملكية عامة يتوجب على المسلم المحافظة على مكوناتها وثرواتها ومواردها، وأنّ الأرض وما فيها من نعم الله تعالى التي يجب على المسلم شكر الله عليها؛ لتثبت وتستمر ويزيده الله منها، أمّا إن لم يؤدها بواجبها ولم يشكر الله كان ذلك سببًا في زوالها واضمحلالها.


وأضافت الدكتورة ندى عباس، أن الله تعالي حين خلق الإنسان  جعله خليفة في الأرض، والأرض أمانة يجب على الإنسان حمايتها، وسخّر الله الأرض للإنسان لإدراك كلّ ما تعلقت به حاجات الناس من غرس وحرث وبناء، وركز الإسلام على مبدأ مهم بقيام الإنسان بعمارة الأرض، والسعي في ذلك باجتهاد ونشاط والتعاون على البر والتقوى، والابتعاد عن إفساد الأرض في تربتها ومائها وهوائها والكون بكل ما فيه.


وتابعت فاطمة الزهراء عايد المحاضرة بجهاز شئون البيئة فرع قنا، بالنسبة للمياه فقد حثت السنة النبوية على المحافظة على الثروة المائية، وعدم الإسراف بها، ومن صور ذلك: كراهية الإسراف بالماء عند الوضوء، كما لا بد من المحافظة على الماء من التلوث، وذلك بالنهي عن تلويث المياه بإلقاء القمامة والحيوانات النافقة في المجاري المائية.


واختتم مدير عام الإدارة، بالحديث عن الاستحقاق الدستوري والمتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث طالب الحضور من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بضرورة المشاركة الفعالة والإيجابية في الانتخابات بالذهاب والنزول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم، وشجع الطلاب والطالبات علي تحفيز أولياء أمورهم بالنزول للجان الانتخابية ومرافقتهم والتقاط الصور أمام اللجان وإرسالها إلى إدارة المدرسة تمهيدا لإرسالها لغرفة عمليات الإدارة التعليمية بنجع حمادي، لظهور مصر بالمظهر الحضاري الذي يليق بها في هذا العرس الديمقراطي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قنا محمد فتحي مسؤول طلاب ثروات الدستور عامل بيئة معلمين قاعة منع اعلام تحدث التقاط الصور الصحة العامة جهاز شئون البيئة عبد الرازق إدارة التعليم الاجتماعات الإدارة التعليمية بنجع حمادي العلاقات العامة والإعلام فضيل

إقرأ أيضاً:

الصحة والبيئة على طاولة نقاش الخبراء في المنتدى

دبي: الخليج
أكد المتحدثون في «منتدى دبي للمستقبل 2024» أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل ومؤسساته الدولية، أهمية تعزيز تضافر الجهود وتنسيق البرامج والسياسات وتبادل المعارف والخبرات على المستوى العالمي لما فيه تصميم مستقبل أفضل للأنظمة الصحية والبيئية بما ينعكس إيجاباً على صحة الأفراد والمجتمعات واستدامة الموارد الطبيعية للكوكب.
تطرقت الجلسات الحوارية التخصصية ضمن فعاليات المنتدى في «متحف المستقبل» بدبي إلى محاور رئيسية في مقدمتها مستقبل الأنظمة الصحية، ومستقبل الأنظمة البيئية.
وبحثت جلسات محور «مستقبل الأنظمة الصحية» في اليوم الأول آفاق «عالم استكشاف الأدوية في عصر الابتكار» و«كيف ستؤثر مدن المستقبل في صحتنا وأعمارنا؟» و«ماذا لو ارتبطت صحة المجتمعات بصحة الأرض التي يعيشون عليها؟»
وأكد المتحدثون في حواراتهم أهمية الابتكارات الحديثة (مثل الأجهزة القابلة للارتداء) في تحسين الرعاية الصحية من حيث السهولة والفاعلية، وعلى الصلة بين صحة الفرد والعوامل المجتمعية المؤثرة فيه وصحة البيئة التي يعيش فيها، معتبرين أن جهود الصحة العامة حالياً تركز على الأمراض المزمنة والصحة النفسية وحالات عدم تكافؤ الفرص في الوصول إلى الرعاية الصحية.
وفي نقاش «عالم استكشاف الأدوية في عصر الابتكار»، بحثت سارة شريف من «إكسباريمنتال سيفيكس»، وسعيد النوفلي، مدير العمليات في حاضنة الأعمال in5 ضمن مجموعة «تيكوم»، الفرص المستقبلية الواعدة في قطاع استكشاف الأدوية بالاستفادة من التقنيات المتقدمة، لا سيما تحليل البيانات الضخمة والاستفادة من تعلّم الآلة في البحوث العلمية والطبية والصناعات الدوائية القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأجمع الخبراء على أن التكنولوجيا اليوم تسمح باستخدام نماذج متعددة لاختبار أدوية مختلفة، حيث يمكننا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وميكانيكا الكم لتحليل مليارات من المكونات، ما يجعل اكتشاف الدواء أسرع، كما تتم الاستعانة بعلم الأوبئة الحسابي لتحديد الأدوية المرشحة في المرحلة السريرية.
وقال المتحدثون إن تسريع وتيرة اكتشاف الأدوية بسبب جودة البيانات والنماذج المستخدمة، يمكننا من تصميم حالات مرضى افتراضيين لضمان وصول الأدوية إلى المرضى بشكل أكثر فاعلية.
وأشار سعيد النوفلي إلى أن دولة الإمارات تحرص على احتضان الشركات الناشئة في قطاع الرعاية الصحية وتقديم كافة أشكال الدعم لهم لمواءمة أنشطتها مع متطلبات القطاع الحكومي، ما شجع العديد من الشركات الناشئة في الولايات المتحدة وأوروبا على تأسيس مقرات لها في دولة الإمارات.
واستضافت جلسة «كيف ستؤثر مدن المستقبل في صحتنا وطول أعمارنا؟» الدكتور ماكوتو سوزوكي وكريستال بيرنيت من مركز أوكيناوا للأبحاث، وعلياء الملا، مؤسِسة مركز «لونجيفيتي ثينك تانك»، والدكتور راجيف أهوجا، من الجمعية الأمريكية للشيخوخة.
وقالت علياء الملا، إن العمر الصحي المديد قضية ذات أولوية على أجندة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن دولة الإمارات من الدول القليلة في العالم التي لديها استراتيجية خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتمتلك دبي خاصة ودولة الإمارات عامة الرؤية والإرادة السياسية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان.
من جهته اعتبر راجيف أهوجا أن العمر الصحي المديد من أحد أهم الإنجازات الرئيسية لنظام الرعاية الصحية الحديث، لافتاً إلى أنه وفي الوقت الذي يتم فيه تخصيص الكثير من الموارد لرعاية فئتي الصغار وكبار السن، يعاني الأشخاص في منتصف العمر عدم وجود دعم كافٍ لهم.
وبدوره، قال ماكوتو سوزوكي: يعد اتباع نمط حياة صحياً والتعاطف مع الآخرين من العوامل المهمة التي تؤثر في طول العمر وتعزيز المرونة الصحية للمجتمعات، حيث يعنى طول العمر بالنسبة لثقافة أوكيناوا الشهيرة في اليابان الحياة المترابطة والالتزام بأسلوب حياة صحي.
وضمت جلسة «ماذا لو ارتبطت صحة المجتمعات بصحة الأرض التي يعيشون عليها؟» كلاً من الشيخ الدكتور ماجد القاسمي، الشريك المؤسس لمؤسسة «سوما ماتر»، والدكتورة جميلة محمود، المديرة التنفيذية لمركز صحة الكوكب في جامعة سنواي في ماليزيا، وأندرو زولي، الرئيس التنفيذي للأثر في مؤسسة «بلانيت لابز»، حيث ناقشوا ضرورة وجود كوكب سليم معافى لنكون قادرين على عيش حياة صحية.
وأشار الشيخ الدكتور ماجد القاسمي إلى أن قيادة دولة الإمارات رسخت ركائز مستقبل صحي لأجيال المستقبل من خلال إطلاق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وناقشت جلسات محور «مستقبل الأنظمة البيئية» عناوين وأسئلة محورية من مستوى «ماذا لو تمكّنّا من تعزيز قدرة البيئة على إنقاذ نفسها؟» و«حقوق الطبيعة وموقف المجتمعات والجهات التشريعية منها» و«دور الفطريات في تعزيز التوازن البيئي والصحة العامة».
وأجمع المشاركون في الجلسات على ارتباطنا العميق بالطبيعة، واعتماد مستقبلنا على صحة الأنظمة البيئية، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادة الموائل الطبيعية، والحد من تداعيات تغير المناخ، والاستفادة من قدرة الطبيعة على تجديد نفسها بما يعزز استقرار كوكب الأرض وصحة سكانه.
وتحدث في جلسة «ماذا لو تمكّنّا من تعزيز قدرة البيئة على إنقاذ نفسها؟» الدكتورة ليف وليامسون من «ريفايف آند ريستور» التي قالت إن العالم فقد أكثر من نصف الشعاب المرجانية في السنوات الخمسين الماضية، بسبب تغير المناخ، والصيد الجائر والتلوث.
وأشارت وليامسون إلى تكييف الأدوات المتقدمة مثل التسلسل الجيني، والحفظ بالتبريد، والتحرير الجيني، والخلايا الجذعية، والتي تم تطويرها في الأصل للطب البشري والزراعة، للحفاظ على البيئة، مشيرة إلى أن تخزين البيانات الجينية في البنوك الحيوية سوف يشكل حجر الزاوية في الحفاظ على التنوع الجيني من أجل استعادته في المستقبل.
وشارك في جلسة «حقوق الطبيعة وموقف المجتمعات والجهات التشريعية منها» كل من ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، رئيس مجموعة آسيا والمحيط الهادئ الـ 25، والقاضي أشرف الكمال من المحكمة العليا في بنجلاديش، حيث شددا على ضرورة سن التشريعات والقوانين لحماية الموارد الطبيعية للكوكب وصونها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تُنظم فعالية مجتمعية توعوية بعنوان “كسوة الشتاء”
  • «مستقبل وطن» المنيا ينظم ندوة توعوية بعنوان «الشائعات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع».. صور
  • ندوة ثقافية توعوية بالحديدة احياء للذكرى السنوية للشهيد
  • الأرصاد تنظم برنامج تدريبي بعنوان "تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية" للوافدين
  • الأرصاد الجوية تنظم برنامجا تدريبيا بعنوان "تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية"
  • مدير تعليم نجع حمادي يزور مدرسة الشرارة الإبتدائية
  • الأرصاد تنظم برنامج تدريبي بعنوان "تغير المناخ وتأثيره على الإنتاجية الزراعية"
  • 27 ندوة علمية كبرى بعنوان "مواجهة الإهدار والإسراف مسؤولية دينية ومجتمعية"
  • 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «مواجهة الإهدار والإسراف مسئولية دينية ومجتمعية»
  • الصحة والبيئة على طاولة نقاش الخبراء في المنتدى