وزير الصحة: 35 سيارة بحضانات تنتظر وصول حديثي الولادة من مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، إنه جرى نقل حالات مرضى الأورام القادمين من مستشفيات الأورام الفلسطينية إلى المستشفيات المصرية، متابعا: «زرت اليوم المرضى للاطمئنان على البدء في تلقي العلاج المناسب، كون هناك بعض الحالات التي تأخرت في الحصول على العلاج لأكثر من 4 أو 5 أسابيع وهذا أمر خطير للغاية».
وعن آخر التطورات المتعلقة بأطفال الحضانات في مستشفى الشفاء بغزة، قال «عبد الغفار»، خلال لقاء في مطار العريش مع قناة «إكسترا نيوز»: «ننتظر الحالات منذ 3 أيام، لأننا نعلم خطورة الحالات التي تحتاج لحضانات»، إذ أن هناك 35 حالة، وجرى تجهيز 35 سيارة إسعاف مجهزة بحضانات ميدانية ومتنقلة.
وأكد الجاهزية بمئات الحضانات على مستوى وزارة الصحة سواء في محافظة شمال سيناء أو محافظات القناة أو محافظات القاهرة الكبرى، وجرى حجز الأماكن لهؤلاء الأطفال، مشيرا إلى أن المستشفيات التي جرى اقتحامها خلال الساعات الماضية في فلسطين، لا توجد بها حضانات تعمل، إذ وصل الأمر إلى دخول 3 أطفال في حضانة واحدة بسبب عدم توافر الوقود والكهرباء فضلا عن وجود حالات بحاجة إلى تنفس صناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين خالد عبدالغفار وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وأكد الوزير ، أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.