موسكو تهدد بضرب منشآت نووية أوكرانية وأوروبية
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
نقل تلفزيون (آر.تي) الروسي، اليوم الأحد، عن دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا يجب أن تدرس توجيه ضربات لمحطات نووية أوكرانية ومنشآت نووية في شرق أوروبا إذا تأكدت معلومات عن محاولة أوكرانيا قصف محطة نووية في روسيا بأسلحة مصدرها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
محطة زابوريجيا النووية جنوب أوكرانيا (فرانس برس)وقال ميدفيديف في حسابه على تليغرام: "إذا تأكدت المعلومات عن محاولة مهاجمة محطة سمولينسك (ديسنوغورسك) النووية بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على المحطة النووية في جنوب أوكرانيا، ومحطة روفنو النووية ومحطة خميلنيتسكي النووية"، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي.
ودعا مدفيديف أيضا لقصف منشآت نووية في أوروبا الشرقية، مؤكدا أنه "لا يوجد شيء نخجل منه في الأمر".
وبحسب القناة التلفزيونية، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق الأحد، تقارير تفيد بمحاولة القوات الأوكرانية شن هجوم صاروخي على محطة ديسنوغورسك للطاقة النووية في مقاطعة سمولينسك، ومطار كالوغا العسكري، مشيرة إلى أن المحاولة قد تمت على الأرجح باستخدام صواريخ ستورم شادو بريطانية الصنع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موسكوالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
استقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الثلاثاء، متدربي الدفعة (39) من مركز إعداد القادة التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر في زيارة ميدانية إلى محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية ودورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن البرنامج التدريبي الهادف إلى صقل مهارات المتدربين وإثراء معرفتهم بالمشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية.
وكان في استقبال الوفد السيد الدكتور/ محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الحيوي لمثل هذه الزيارات في نقل المعرفة وتعزيز الفهم العميق لمشروع الضبعة النووي، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتأمين احتياجات مصر من الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
استُهلَّت الزيارة بجلسة تعريفية في القاعة الرئيسية بموقع المحطة، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول أهمية الطاقة النووية لمستقبل مصر ودورها المحوري في تأمين مصادر طاقة موثوقة ومستدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء. كما شمل العرض أيضًا شرحًا شاملًا لمراحل تنفيذ مشروع الضبعة النووي وأحدث التقنيات المستخدمة، مع جلسة نقاش تفاعلية تناولت الجوانب الفنية والبيئية للمشروع. كما تم التأكيد على التزام الهيئة بأعلى معايير الأمن والأمان النوويين لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير العالمية.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية لمواقع الإنشاءات الخاصة بالوحدة الأولى والثانية وايضا ميناء الضبعة البحري التخصصي، حيث أتيحت للمتدربين فرصة التعرف عن قرب على مستوى العمل والتقنيات المستخدمة في تنفيذ المشروع. وفي ختام الجولة، أعرب المتدربون عن سعادتهم بالزيارة مشيدين بالمستوى التقني المتقدم لمحطة الضبعة النووية والإجراءات المتبعة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى الضوابط أفضل الممارسات الدولية، كما أعرب السادة المتدربين عن تقديرهم للجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الوطني وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز التواصل مع الكوادر الشابة ونقل المعرفة حول مشروعات الطاقة النووية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من القادة القادرين على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية، وأدى العاملون الجدد يمين الولاء، تأكيداً على التزامهم بالعمل الجاد والمساهمة في بناء مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوى.
وقالت الهيئة في بيان لها أن العاملون التحقوا فور تعيينهم بدورة تدريبية متخصصة بمشروع محطة الضبعة النووية، والتي تهدف إلى رفع كفاءتهم الفنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل بكفاءة واحترافية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
وصرّح الدكتور محمد دويدار رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن تعيين هذه الدفعة الجديدة يعكس التزام الهيئة بتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تُعد أساساً لدعم مشروعات الطاقة النووية في مصر وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب العاملون الجدد عن فخرهم بالانضمام إلى الهيئة واستعدادهم التام للمساهمة في تحقيق أهدافها الطموحة، وأكدوا التزامهم بتطوير مشاريع الطاقة النووية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
ويأتي هذا التعيين في إطار التزام الهيئة بدعم الشباب المصري وتوفير فرص عمل متميزة، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متقدمة تُعد الكفاءات للعمل في قطاع الطاقة النووية بما يواكب المعايير العالمية.