نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن توجيه المرشد الإيراني إبراهيم خامئني رسالة واضحة إلى رئيس  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  إسماعيل هنية عندما التقيا في طهران في أوائل نوفمبر، وفقًا لثلاثة مسؤولين كبار.

ولفت خامئني إلى أنه لم تقدم لهم أي تحذير بشأن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل ولن تدخل إيران الحرب نيابة عن حماس.

 

وأكد علي خامنئي لإسماعيل هنية إن إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي لحركة المقاومة، لكنها لن تتدخل بشكل مباشر، حسبما قال المسؤولون الإيرانيون وحماس المطلعون على المناقشات الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم. للتحدث بحرية.

وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الزعيم الأعلى حث هنية على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علناً إيران وحليفها اللبناني القوي حزب الله إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتها.

كما فوجئ حزب الله أيضاً بالهجوم المدمر الذي شنته حماس الشهر الماضي والذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي. 

وقالت ثلاثة مصادر قريبة من الحزب اللبناني إن مقاتليها لم يكونوا في حالة تأهب حتى في القرى القريبة من الحدود التي كانت بمثابة الخطوط الأمامية في حربها مع إسرائيل عام 2006، وكان لا بد من استدعائهم بسرعة.

ويخوض حزب الله أعنف اشتباكات مع إسرائيل منذ ما يقرب من 20 عاما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكتب السياسي لحركة حماس المكتب السياسي المعركة المرشد الإيراني هجوم 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

 أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.

الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.

في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.

السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  •  أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • إسرائيل تعلن مقتل رئيس حكومة حماس وقادة آخرين
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • السيد القائد يوجه رسالة تحذيره جديدة -شديدة اللهجة- للامريكي
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد المراجعة والتحقيق
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701