صدى البلد:
2025-01-31@01:55:01 GMT

جمال قرين يكتب: جرائم إسرائيل فى غزة

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

فوجىء العالم بعد عملية 7أكتوبر 2023 التى نفذتها المقاومة الفلسطينية فى غزة ضد جيش الاحتلال الصهيونى بسبب الممارسات الإسرائيلية غير المسئولة فى الضفة, وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية كل يوم على أيدى قطعان المستوطنين الصهاينة, ناهيك عن عمليات القتل اليومية التى تستهدف الشباب الفلسطينى ..

إن هذه الاستفزازات كانت بمثابة صب الزيت على النار خاصة فى ظل وجود هذه الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو , كل هذه  الاستفزازات العنيفة كانت السبب فى هذا الانفجار الذى حدث صباح 7 أكتوبر فى أكثر من موقع عسكرى إسرائيلى بمنطقة غلاف غزة, تكبد من خلاله جيش الاحتلال مئات القتلى بخلاف عشرات الأسرى الإسرائيليين

الأمر الذى أفقد جيش الاحتلال الصهيونى توازنه وهو الذى يوهم نفسه بأنه الجيش الذى لايقهر وقد تم قهره فى 7أكتوبر ومرمغة أنفه فى التراب ومن قبل فعلها المصريون أيضا فى 6أكتوبر 1973حينما عبروا القناة ودمروا خط بارليف المنيع, جيش الاحتلال الغاصب لم يستطع أن يضبط انفعالاته فراح يقصف بالطائرات كل شىء فى الغزة ولم تسلم المستشفيات المكتظة بالمرضى ولامؤسسات الأونرو التابعة للأمم المتحدة من هذا القصف, والذى خلف دمارا هائلا.

. ناهيك عن ٱلاف القتلى الذين تجاوزوا الٱن ال 12ألف شهيد منهم أكثر من 5 ٱلاف طفل

وهذه الجرائم البشعة وقل حرب الإبادة التى تحدث كل يوم تحت غطاء دولى تتزعمه واشنطن وحلفاؤها بريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا وغيرها من الدول الأخرى , هذا الحلف الشرير لم يعبء  بضرب المستشفيات وقتل النساء والأطفال وهدم البيوت على رؤوس المواطنين الفلسطينيين, وكان جل همهم مساندة إسرائيل ودعمها بالمال والسلاح واعتبار ماقامت به المقاومة عملا إرهابيا يستحق العقاب, بل وصل الأمر بالرئيس الفرنسى ماكرون أنه اعتبر المقاومة الفلسطينية المشروعة مثل داعش ودعا إلى إحياء التحالف الذى تم إنشاؤه فى العراق للقضاء على داعش , والٱن وبعد انقضاء أكثر من شهر على حرب الإبادة التى يرتكبها جيش الاحتلال النازى فى غزة, لايزال العالم يشاهد مناظر الدماء والأطفال الرضع وهم يقتلون بدم بارد ولايحركون ساكنا, اللهم إلا بعض الأصوات التى تظهر هنا وهناك على استحياء , لأن واشنطن تقود محور الشر إلى جانب ربيبتها إسرائيل وبعض الدول الأوروبية الحليفة لواشنطن وتل أبيب , ولم يستطع حتى مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة استصدار قرار بوقف الحرب بسبب تدخل الفيتو الأمريكى وتعطيل صدور أى قرار لايصب فى مصلحة إسرائيل ..

إن هذا الانحياز السافر الذى تبديه واشنطن تجاه تل أبيب لم ينقطع منذ عملية السادس من أكتوبر  1973حينما أنشأت جسرا جويا عسكريا يمتد من واشنطن إلى مطار العريش, وهذا الجسر كان يحمل كل ماتحتاج إليه إسرائيل من مؤن ومعدات عسكرية ثقيلة كالمدرعات وغيرها, وتدخلت تدخلا مباشرا فى المعركة واستطاعت طائرات الاستطلاع الأمريكى " أواكس" تصوير واقع المعركة فى سيناء ونبهت البنتاجون فى واشنطن أن إسرائيل على وشك الهزيمة, عندئذ تدخلت أمريكا مباشرة, وحينها أدرك السادات العظيم -رحمة الله عليه- خطورة هذا الأمر فقبل بوقف إطلاق النار من  الطرفين حتى لايضيع النصر الذى حققه الجيش المصرى العظيم خلال 16يوما تكبدت فيها إسرائيل خسائر فادحة فى الأرواح والمعدات جعلت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل تبكى وتتصل بالرئيس الأمريكى نيكسون وتقول له : إن إسرائيل اليوم تحترق , وزلزال يضربنا بلاهوادة, وبدأت حينها مباحثات الكيلو 101 هكذا كانت ولاتزال أمريكا الراعى والحامى الرسمى لإسرائيل .

وحسنا مافعلته القيادة السياسية فى مصر حينما رفضت الفكرة الخبيثة التى تبنتها إسرائيل وواشنطن والتى تدعو إلى تهجير أهالى غزة إلى سيناء بهدف تصفية القضية الفلسطينية التى يمتد عمرها إلى ماقبل 1948 ومنذ وعد بلفور المشئوم 1917 الذى أقر بأهمية وجود وطن قومى لليهود على أرض فلسطين , لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسى حاسما فى رفض هذا الاقتراح الصهيونى الخبيث وإصراره على رفض خروج الأجانب من معبر رفح مالم يخرج الجرحى الفلسطينيون قبلهم للعلاج بالمستشفيات المصرية , بالإضافة لإظهار العين الحمراء لإسرائيل وردعها حينما تفقد الفرقة الرابعة المدرعة بصحبة وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد الفرقة وقيادات الجيش الباسل والتى كان لها صدى قوى فى تل أبيب .

إن الشعوب العربية الٱن من المحيط إلى الخليج عبرت عن رفضها لما يحدث من جرائم حرب فى غزة على أيدى جيش الاحتلال الصهيونى النازى, وتنتظر من القادة العرب أن يتخذوا قرارات فاعلة ضد إسرائيل وأمريكا ليس بإعلان الحرب عليهما ولكن على الأقل بسحب السفراء وتجميد التطبيع مع الكيان الصهيونى, بالإضافة إلى قطع البترول ولو لمدة 24ساعة عن أمريكا والغرب لإجبارهم على تغيير مواقفهم الداعمة لما يرتكبه جيش الاحتلال النازى ضد أهالينا فى غزة, ووقف الحرب وحل المشكلة الفلسطينية وإنشاء الدولة المستقلة على حدود ماقبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جیش الاحتلال فى غزة

إقرأ أيضاً:

أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا

حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.

ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.

لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.

وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
  • الرئيس المقاول
  • «ترامب».. لا بد منه!
  • قضية القضايا
  • د. جمال القليوبي يكتب: تصريحات ترامب عن قناة بنما وتهجير الفلسطينيين.. ما وراءها !
  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • السلام من خلال القوة كأسلوب جديد لتطبيق المخطط الإمبريالى- الصهيونى وتجاوز اسلوبى الإسقاط العنيف والهبوط الناعم
  • إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة