جريدة الوطن:
2025-03-16@15:51:03 GMT

قاعدة انطلاق للأدوار الوطنية

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

بخريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وبالتأكيد على دَوْر مجلس عُمان وتكامله مع أجهزة الدَّولة المختلفة، جاء الخِطاب السَّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ لِيُمثِّلَ قاعدة انطلاق لمجلس عُمان نَحْوَ أدواره الوطنيَّة في هذه المرحلة من مَسيرة النهضة المُتجدِّدة.
فمضامين الخِطاب السَّامي الَّتي تلامس مختلف المجالات والخطط والتطلعات الوطنيَّة الرامية لترجمة رؤية «عُمان ٢٠٤٠»، والمُضي بها لتحقيق المزيد من التطوُّر والنَّماء لسلطنة عُمان بما يضمن تحقيق الرفاهية والسَّعادة للمواطن، تدفع مجلس عُمان لمواكبة هذه الخطط والطلعات من خلال ما يضطلع به المجلس من أدوار ومبادرات، مستندًا إلى صلاحيَّاته الَّتي حدَّدها النِّظام الأساسي للدَّولة وقانون مجلس عُمان لتعزيز التشريعات الدَّاعمة لمختلف المجالات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة.


فالتوجيهات السَّامية لجلالة السُّلطان المُعظَّم سواء في زيادة فاعليَّة الأداء الحكومي وكفاءته، أو توطين تقنيَّات الذَّكاء الاصطناعي يستدعي تكثيف الدَّوْر الرقابي والتشريعي لمجلس عُمان، فضلًا عن الإسهام في رصد التحدِّيات المُجتمعيَّة وتأثيراتها غير المقبولة على المنظومة الأخلاقيَّة والثقافيَّة وأهمِّية التصدِّي لها، بالدراسة والمتابعة لتعزيز قدرة المُجتمع على مواجهتها.
فمجلس عُمان شَريك أساسي في منظومة الدوُلة، وسيكُونُ على قدر المسؤوليَّة.
المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي
  • قوجيل يهنّئ ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم الوطني
  • قوجيل يهنئ ذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم الوطني 
  • المشهداني يرعى لاحتفالية المركزية بمناسبة يوم المرأة الوطني وتحت شعار ( المرأة العراقية عزيمة الاستنكار )
  • مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات