قاعدة انطلاق للأدوار الوطنية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
بخريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وبالتأكيد على دَوْر مجلس عُمان وتكامله مع أجهزة الدَّولة المختلفة، جاء الخِطاب السَّامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ لِيُمثِّلَ قاعدة انطلاق لمجلس عُمان نَحْوَ أدواره الوطنيَّة في هذه المرحلة من مَسيرة النهضة المُتجدِّدة.
فمضامين الخِطاب السَّامي الَّتي تلامس مختلف المجالات والخطط والتطلعات الوطنيَّة الرامية لترجمة رؤية «عُمان ٢٠٤٠»، والمُضي بها لتحقيق المزيد من التطوُّر والنَّماء لسلطنة عُمان بما يضمن تحقيق الرفاهية والسَّعادة للمواطن، تدفع مجلس عُمان لمواكبة هذه الخطط والطلعات من خلال ما يضطلع به المجلس من أدوار ومبادرات، مستندًا إلى صلاحيَّاته الَّتي حدَّدها النِّظام الأساسي للدَّولة وقانون مجلس عُمان لتعزيز التشريعات الدَّاعمة لمختلف المجالات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة تحقيقًا لأهداف التنمية الشاملة.
فالتوجيهات السَّامية لجلالة السُّلطان المُعظَّم سواء في زيادة فاعليَّة الأداء الحكومي وكفاءته، أو توطين تقنيَّات الذَّكاء الاصطناعي يستدعي تكثيف الدَّوْر الرقابي والتشريعي لمجلس عُمان، فضلًا عن الإسهام في رصد التحدِّيات المُجتمعيَّة وتأثيراتها غير المقبولة على المنظومة الأخلاقيَّة والثقافيَّة وأهمِّية التصدِّي لها، بالدراسة والمتابعة لتعزيز قدرة المُجتمع على مواجهتها.
فمجلس عُمان شَريك أساسي في منظومة الدوُلة، وسيكُونُ على قدر المسؤوليَّة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس السبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة.
واستعرض المجلس، خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، مؤكدا على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.