قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكثير من الناس لديهم فهم خاطئ لحيث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم «لعن الله النامصة والمتنمصة»، مضيفا: «الناس لنا بتسمع الحديث بتأخده على مفهومه العام إن الست اللى هتيجى ناحيه الحواجب هتبقى كده ملعونة».

أخبار متعلقة

المفتي لرئيس وزراء الهند : الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية تصبُّ جميعها في تحقيق الاستقرار المجتمعي

رئيس وزراء الهند للمفتي : سنساعد في إنشاء مركز للدعم التكنولوجي في دار الإفتاء المصرية إيمانًا منَّا بضرورة الاستعانة بالقيادات الدينية.

.صور

المفتي: الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب..صور

دار الإفتاء المصرية: الاثنين 19 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة والثلاثاء 27 يونيو يوم عرفة

دار الإفتاء تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر ذي الحجة

وتابع أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «هذا ما فهمناه من الفقهاء القدماء اللى فهموا الحديث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحديث ليس المراد منه اللعن على الإطلاق، فالسيدة عائشة أم المؤمنين جاءت لها امراة وقالت لها أنا بتزين لزوجى، وبشيل بعض من حواجبى، قالت لها افعلى ولك الأجر والثواب، الله طيب وحديث النامصة والمتنمصة، شوف السيدة عائشة كانت فاهمة إن اللعن فقط للسيدة المنهية عن الزينة».

وأردفت: «المرأة المنهية عن الزينة، هي المرأة التي مات زوجها في فترة العدة، وهى فترة عبادة، وهنا ممنوعة من أنواع الزينة ومنها الأخذ من الحواجب، وكذلك المرأة التي تزيل الحواجب كاملة، أو المرأة التي تحاول فعل ذلك من أجل فتن الرجال، لكن المرأة التي تتزين لزوجها جائز وتثاب على ذلك».

النمص المرأة المتزوجة يجوز لها "النمص" ولها ثواب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".

وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".

وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".

مقالات مشابهة

  • هل يجوز إعطاء الزكاة لعلاج ابنتي المتزوجة ؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • هل يجوز للمرأة إخراج زكاة المال لعلاج أحد الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
  • هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء بسبب برودة الجو؟
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح