أمين الفتوى: يجوز للمرأة المتزوجة «النمص» ولها ثواب
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الكثير من الناس لديهم فهم خاطئ لحيث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم «لعن الله النامصة والمتنمصة»، مضيفا: «الناس لنا بتسمع الحديث بتأخده على مفهومه العام إن الست اللى هتيجى ناحيه الحواجب هتبقى كده ملعونة».
أخبار متعلقة
المفتي لرئيس وزراء الهند : الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء المصرية تصبُّ جميعها في تحقيق الاستقرار المجتمعي
رئيس وزراء الهند للمفتي : سنساعد في إنشاء مركز للدعم التكنولوجي في دار الإفتاء المصرية إيمانًا منَّا بضرورة الاستعانة بالقيادات الدينية.
المفتي: الإفتاء المصرية ماضية في حربها ضد كافة أشكال التطرف والإرهاب..صور
دار الإفتاء المصرية: الاثنين 19 يونيو أول أيام شهر ذي الحجة والثلاثاء 27 يونيو يوم عرفة
دار الإفتاء تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر ذي الحجة
وتابع أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «هذا ما فهمناه من الفقهاء القدماء اللى فهموا الحديث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحديث ليس المراد منه اللعن على الإطلاق، فالسيدة عائشة أم المؤمنين جاءت لها امراة وقالت لها أنا بتزين لزوجى، وبشيل بعض من حواجبى، قالت لها افعلى ولك الأجر والثواب، الله طيب وحديث النامصة والمتنمصة، شوف السيدة عائشة كانت فاهمة إن اللعن فقط للسيدة المنهية عن الزينة».
وأردفت: «المرأة المنهية عن الزينة، هي المرأة التي مات زوجها في فترة العدة، وهى فترة عبادة، وهنا ممنوعة من أنواع الزينة ومنها الأخذ من الحواجب، وكذلك المرأة التي تزيل الحواجب كاملة، أو المرأة التي تحاول فعل ذلك من أجل فتن الرجال، لكن المرأة التي تتزين لزوجها جائز وتثاب على ذلك».
النمص المرأة المتزوجة يجوز لها "النمص" ولها ثوابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".