بايدن: ترامب سينتقم إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن سلفه دونالد ترامب “سينتقم” إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال بايدن: “عندما يتحدث ترامب عما سيفعله إذا عاد إلى الرئاسة، فإنه يعد بالانتقام”… إذا فزت في الانتخابات، أعدك بعدم ترك أي شخص وراءي”.
. قمة باردة أم تقدم حلولا؟
وأوضح الرئيس الأمريكي الحالي، أن ترامب يرى الولايات المتحدة كدولة ضعيفة، ومستقبل قاتم ومنقسم لأمريكا.
وأضاف بايدن: “لكنني لا أرى ذلك”.
في وقت سابق ، قضت محكمة في ميشيجان بأن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يمكن أن يترشح للرئاسة، على الرغم من دوره في اقتحام مبنى الكابيتول في عام 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرنسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن من يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا أنه "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
والأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز الـ88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.