أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28، على ضرورة التدرج في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وقال الجابر في حوار مع مجلة "التايم" الأميركية إن: "التقليص التدريجي في الاعتماد على الوقود الأحفوري أمر لا مفر منه.. إنه شيء أساسي".

وأوضح سلطان الجابر أن "العالم ليس جاهزا بعد للتخلص كليا من النفط والغاز، مضيفا "نحتاج أن نكون واقعيين".

وتابع الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP28: "لا يمكننا فصل العالم عن نظام الطاقة الحالي قبل أن نبني نظام طاقة جديدا".

وبحسب مجلة "التايم"، فقد اتخذ الجابر نهجا مختلفا عن الرؤساء السابقين في مؤتمر الأطراف، إذ وجه الدعوة إلى شركات النفط والغاز، وأعطى الأولوية للحلول المناخية في شركات القطاع الخاص.

ومن وجه نظر الجابر، فإن نجاح COP28 ناهيك عن الجهود الأوسع نطاقا بشأن مكافحة التغير المناخي، يعتمد بقدر ما على احتضان القطاع الخاص وتغيير ظروف السوق.

وأضاف أنه سيكون هناك "تغيير نموذجي".

وشدد على أن "العملية السياسية تحتاح أن تسكتمل على نحو جيد مع رأس المال الخاص أو العقلية الاقتصادية".

وأضاف أنه في وضع فريد للتوفيق بين العديد من المصالح في شأن معركة المناخ.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات: "إن هناك طلبا كبيرا على النفط، وحتى لدى أكثر سيناريوهات إزالة الكربون جراءة، فسنظل بحاجة إلى بعض الإمدادات حتى منتصف هذا القرن".

وأضاف أنه من الأفضل النظر في أي نوع من النفط الذي نستخدمه أقل محتوى متاح من الكربون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود الأحفوري سلطان الجابر سلطان الجابر التغير المناخي الإمارات الوقود الأحفوري سلطان الجابر أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا

تراجعت أسعار النفط عند التسوية أمس متأثرة بضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وبدء عمليات جني أرباح في نهاية الربع الثاني، في حين عززت بيانات التضخم الرئيسية لشهر مايو الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفعت عقود أغسطس الآجلة لخام برنت التي يحل أجلها أمس سنتين إلى 86.41 دولار للبرميل. لكن عقد برنت لشهر سبتمبر انخفض 0.3 بالمائة إلى 85 دولارا للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.24 بالمائة إلى 81.54 دولار للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع برنت 0.02 بالمائة بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.2 بالمائة. وربح كلا الخامين نحو ستة بالمائة خلال الشهر.

ورغم ارتفاع إنتاج النفط والطلب عليه في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في أبريل، انخفض الطلب على البنزين إلى 8.83 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير، وفقا للتقرير الشهري لإمدادات النفط الذي نشرته إدارة معلومات الطاقة أمس .

وقال محللون إن بعض المتداولين بدأوا في جني الأرباح مع نهاية الربع الثاني بعد ارتفاع الأسعار في وقت سابق من هذا الشهر.

وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، في مايو تماشيا مع التوقعات، وهو ما يعزز الآمال في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وأدت التوقعات المتزايدة ببدء مجلس الاحتياطي الاتحادي تيسير السياسة النقدية إلى ارتفاع المخاطر في أسواق الأسهم.

وتشير أداة سي.إم.إي فيد.واتش إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 64 بالمائة أن يكون أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر، وذلك ارتفاعا من 50 بالمائة قبل شهر.

وقد يكون خفض أسعار الفائدة داعما للنفط لأنه قد يزيد الطلب من المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • أسعار الوقود والغاز لشهر تموز 2024 في فلسطين
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • الرئيس السيسي: شكرا للشعب المصري على تحمله
  • بلدية الغريفة تشكو أزمة في الوقود والغاز والسيولة
  • الجابر: الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة ضروري
  • الذكاء الاصطناعي سلاح رئيس COP28 للتغلب على تحديات الطاقة
  • رئيس COP28 يقدم «رؤية متطورة» لمجابهة تحديات الطاقة
  • لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي