«أوقاف ظفار» تعزز اهتمامها بالمساجد ومدارس القرآن وإدارة أموال الزكاة والوقف
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: تولي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خلال رؤيتها ورسالتها اهتمامًا بالجانب الديني في بناء المواطن الصالح، وتنظيم ما يتعلق بالشؤون الدينية داخل سلطنة عُمان عبر كوادر مؤهلة بوسائل متجددة سعيًا لخدمة المجتمع ورعاية شؤون الأوقاف ووضع الخطط للحفاظ عليها وتنمية مواردها وفق اختصاصاتها المرسومة لها.
وأوضح أنه خلال الفترة المنصرمة تم بناء 5 مساجد جديدة بمحافظة ظفار ليصل العدد الكلي للمساجد والجوامع بالمحافظة إلى 851 مسجدًا وجامعًا، إلى جانب إضافة 3 مدارس لتعليم القرآن الكريم ليرتفع العدد الإجمالي إلى 17 مدرسة للقرآن الكريم تحت إشراف المديرية. وذكر أن إيرادات لجان الزكاة بلغت هذا العام قرابة 60 ألف ريال عُماني، وتصرف إلى مختلف أوجه البر والإحسان. أما في مجال نشر تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، فأشار إلى أن عدد المتعلمين للقرآن الكريم في مدارس المديرية وصل إلى أكثر من 5500 طالب وطالبة، فيما وصل عدد المستفيدين من الأنشطة الدينية التي تقدمها المديرية إلى أكثر من 44 ألف شخص. وحول الخطط المستقبلية، أكد مدير عام المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار أن المديرية تعمل على تنمية الأصول الوقفية وزيادة استثمارات لجان الزكاة وتعزيز الوعي المجتمعي في مجال الزكاة لرفع نمو إيراداتها، إلى جانب زيادة عدد متعلمي القرآن الكريم وتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الدينية لدى مختلف أفراد المجتمع للإسهام في بناء مجتمعٍ واعٍ ومحصن متكامل وكذلك تحسين كفاءة الموظفين من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم وتحسين بيئة العمل في المواقع الإدارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».