السوداني: الحكومة وفرت كل ما تحتاجه الانتخابات التي ستجرى بالشهر المقبل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
15 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
السوداني يرأس الجلسة الحادية عشرة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات
بيان رسمي: السوداني ترأس الجلسة الحادية عشرة للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات.
بيان رسمي: الجلسة شهدت مناقشة الأوضاع العامة في المحافظات، ومتابعة تنفيذ المشاريع الأساسية المندرجة ضمن أولويات البرنامج الحكومي، كما شهدت إصدار التوجيهات والقرارات الخاصة بالمواضيع المطروحة على جدول الأعمال.
????السوداني اكد أهمية الاستحقاق الانتخابي الخاص بمجالس المحافظات، مشيراً إلى وضع الحكومة كل إمكانياتها؛ من أجل إنجاح هذا الحدث الديمقراطي المهم، وتوفير كل المتطلبات اللازمة لإقامة انتخابات نزيهة وعادلة وشفافة، فضلاً عن توفير الأجواء الآمنة للمواطنين لممارسة حقهم الدستوري في التصويت.
????السوداني: الحكومة وفرت للمفوضية كل ما تحتاجه في الانتخابات التي ستُجرى في الشهر المقبل، وهو ما أسهم باكتمال الإجراءات وإنجاز جدول الأعمال المخطط له من قبل المفوضية، منوهاً بأنه تم تشكيل لجنة أمنية عليا لغرض ضمان الأجواء الآمنة المستقرة للبيئة الانتخابية للمرشحين وحملاتهم الانتخابية.
????السوداني: وجود تجيير لموارد بعض المحافظات لصالح المحافظ وقائمته الانتخابية، وهو ما تسبب بانزعاج كل المرشحين، وستتم متابعة هذا الأمر إدارياً وقانونياً.
????السوداني شدد ضرورة توفير العدالة وتكافؤ الفرص، وعدم استخدام الصلاحيات المالية والإدارية في التنافس الانتخابي وتجييرها لصالح القوائم التي يتزعمونها.
????السوداني وجه المحافظين كافة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظاتهم، وقيام الأجهزة الأمنية بملاحقة أية حالة تجاوز على العملية الانتخابية، بدءاً من مضايقة المرشحين والقوى السياسية، كونها أعمالاً منافية للقانون وسيتم التصدي لها وفق الإجراءات القانونية.
????وواصلت الجلسة النظر بالموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، فمن أجل دعم هيأة المنافذ الحدودية، تم التصويت على ما يأتي:
1- قيام المحافظات بتطوير البنى التحتية للمنافذ الحدودية التي تقع ضمن الرقعة الجغرافية للمحافظة من النسبة المخصصة البالغة (20%) للدوائر العاملة في تلك المنافذ وفقاً للمادة (21/ ثانياً) من قانون الموازنة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023.
2- قيام محافظة بغداد بتخصيص مبلغ (3) مليارات دينار من موازنة تنمية الأقاليم لإنشاء بناية لهيأة المنافذ الحدودية.
3- قيام المحافظات بتوفير التخصيصات المالية اللازمة من موازناتها والتعاقد مع شركة مختصة بالتنظيف تتولى أعمال التنظيف في المنفذ الحدودي الواقع ضمن حدودها الإدارية.
وفي مسار الإصلاح الإداري والمالي، تقرر قيام وزارة المالية، ابتداءً من 2 كانون الثاني 2023، بفتح وحدة حسابية بكل قضاء تابع لكل محافظة، تطبيقاً لأحكام المادة (22) من قانون المحافظات غير المرتبطة في إقليم رقم (21 لسنة 2008)، المعدل، وابتداءً من السنة المالية 2024.
وفي إطار الدعم الحكومي المستمر للقطاع الرياضي، تقرر تشكيل لجنة من ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة والهيأة التنسيقية وهيأة المستشارين، تتولى تقديم دراسة بشأن قيام المحافظات بإدارة الملاعب والمدن الرياضية المنشَأة فيها وإدامتها وتنظيفها بالتنسيق بينها وبين وزارة الشباب والرياضة.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.