مسؤولون فلسطينيون: من الصعب تحديث حصيلة الشهداء بغزة مع انهيار النظام الصحي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الأربعاء إن هناك صعوبة متزايدة في الحصول على أرقام دقيقة للشهداء والمصابين في غزة بسبب انهيار المستشفيات والنظام الصحي في أجزاء من القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وتصدر وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة إجمالية يتم تحديثها باستمرار لقتلى القصف الاسرائيلى على غزة الذى بدأ فى اعقاب هجوم مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفسلطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
لكن الوزارة قالت إنه مع توغل القوات الإسرائيلية في عمق قطاع غزة وتدهور البنية التحتية للاتصالات، انقطع الاتصال بالمستشفيات وأصبح الجمع المنهجي للبيانات أكثر صعوبة.
وأضافت في بيان "لليوم الرابع على التوالي تواجه الوزارة تحديات في تحديث أعداد الضحايا بسبب انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات الشمال".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.