نجم منتخب غانا السابق: دي زيربي أفضل من جوارديولا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اختار كيفين برينس بواتينج، نجم منتخب غانا السابق، المدرب الأفضل بالنسبة إليه من الثنائي، الإيطالي أنطونيو دي زيربي مدرب برايتون، والإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأكد بواتينج، لاعب برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي السابق، أن دي زيربي أفضل من جوارديولا بحسب قوله.
وقارن بواتينج بين رافائيل لياو جناح ميلان الحالي، وماريو بالوتيلي مهاجم الروسونيري السابق، في تصريحات نقلها موقع «فوتبول إيطاليا»، قائلًا: «أنا أحب بالوتيلي، وأعتقد أنه كان بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية 3 مرات، ومع ذلك كان يحتاج إلى شخص مثلي لتوجيهه في الاتجاه الصحيح كل يوم».
وأضاف: «لياو جيد لكن ماريو كان بمستوى آخر، لقد كان استثنائيًا، لقد لعبت معه ورأيت ما يمكنه فعله، نعلم جميعا ما كان قادرا على فعله».
وتابع بواتينج: «عندما كان في حالة جيدة كان واحدًا من أفضل 5 مهاجمين بالعالم، الوحيد الذي اقترب من جودة زلاتان إبراهيموفيتش هو بالوتيلي».
جوارديولا - دي زيربيوتطرق في حديثه عن دي زيربي وجوارديولا: «لو كان لدي دي زيربي قبل 10 أو 12 عامًا لكانت كرة القدم مختلفة لدي، أعتقد أنه سيكون أفضل مدرب خلال الـ20 أو الـ30 عامًا المقبلة، إنه قادر على تحسين كل لاعب يعمل معه بداية من الحارس البديل وحتى المهاجم».
وأشار: «لقد عملت معه عندما كان عمري 32 عامًا وشعرت أنني أقوى من أي وقت مضى، يجعلك دي زيربي تشعر بأنك مشارك في كل شيء، يعرف كيف يحفزني، ويهتم بالجانب الإنساني وهو أمر أساسي».
وشدد بواتينج: «دي زيربي أفضل من جوارديولا».
ارتدى كيفين برينس بواتينج، قمصان أندية، توتنهام الإنجليزي وميلان وفيورنتينا الإيطاليين وبرشلونة الإسباني، وشالكه وآينتراخت فرانكفورت وهيرتا برلين الألمانيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غانا دي زيربي جوارديولا بواتينج دی زیربی
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يبحث عن الشرارة المفقودة وتشلسي يهدد صدارة ليفربول
لندن «أ.ف.ب»: يبحث المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عن الشرارة التي فقدها فريقه ما جعله مهددا بالتنازل عن لقب توج به في المواسم الأربعة الماضية، فيما يجد ليفربول نفسه أمام خطر خسارة الصدارة لصالح تشلسي، وذلك في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 1 - صفر في كانون ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، يمني سيتي النفس بالعودة إلى ما كان عليه والتخلص من كابوس النتائج السيئة التي جعلته يتراجع إلى المركز الخامس بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر مع مباراة مؤجلة في رصيد الأخير، ومني سيتي بتلك الخسارة قبل عام بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، لكن الوضع أصعب هذه المرة على فريق غوارديولا إذ مني بثماني هزائم في آخر 11 مباراة ضمن جميع المسابقات، آخرها في المرحلة الماضية على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد 2 -1 بعدما كان متقدما حتى الدقيقة 88.
وتبدو حظوظ سيتي بإحراز اللقب للمرة الخامسة تواليا ضئيلة، لاسيما إذا فشل جوارديولا في إخراج لاعبيه من الوضع المعنوي المأساوي، ورفض جوارديولا بعد الهزيمة أمام يونايتد أن يلوم لاعبيه، متحملا مسؤولية الأزمة بالقول إنه "لست جيدا بما فيه الكفاية"، إلا أن فيل فودن أكد بأن اللاعبين ما زالوا مؤمنين بمدربهم الإسباني. وقال فودن "شعرنا بخيبة أمل كبيرة، كانت المباراة بين أيدينا، كنا مسيطرين على المباراة عندما تقدمنا 1- صفر واستحوذنا على الكرة كثيرا، لا أعرف ماذا يحدث لكننا توقفنا عن اللعب وسجلوا هدفين وهذا يحدث باستمرار في الوقت الحالي".
وأضاف: "يمكنك أن تستقبل هدفا عندما تكون النتيجة 1-1 لكن لا يمكن أن يحدث ما حصل (هدفان في غضون ثوان معدودة) هذا غير مقبول"، مشددا "علينا أن نتحد معا الآن ونعيد البناء ونحاول مرة أخرى، لم نعتد على خسارة هذا العدد من المباريات في فترة قصيرة لكن في بعض الأحيان عليك أن تختبر هذا في الحياة، لا يمكنك الفوز دائما".
ورأى أنه "عندما تسوء الأمور، علينا أن نتحد معا ونعيد تنظيم صفوفنا، نحن بحاجة إلى الخروج من ذلك والعودة إلى طرق الفوز ونستعيد عافيتنا".
وبالهزيمة الخامسة في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، خسر سيتي العدد ذاته من المباريات التي خسرها في آخر 67 قبل هذه السلسلة الكارثية التي يمكن أن تصبح أسوأ في مواجهة أستون فيلا، على الرغم من أن الأخير ليس في وضع مماثل للموسم الماضي الذي أنهاه رابعا، إذ يحتل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حاليا المركز السابع بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مفاجأة الموسم نوتنغهام فوريست الرابع 1-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة 87.
وبعدما جعل جمهور ليفربول ينسى رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب، يواجه الهولندي آرنه سلوت ما قد يكون التحدي الأكبر له في الدوري الممتاز عندما يحلوا ضيوفا الأحد على توتنهام المنتشي من إقصائه مانشستر يونايتد من ربع نهائي كأس الرابطة بالفوز عليه 4-3 بعدما كان متقدما 3- صفر، ليضيف هذه النتيجة إلى فوزه الكبير في المرحلة الماضية على ساوثمبتون 5-صفر.
ونتيجة خسارته جهود لاعب وسطه الاسكتلندي أندي روبرتسون في بداية اللقاء، كاد ليفربول أن يتلقى في المرحلة الماضية هزيمته الثانية للموسم قبل أن ينقذه البرتغالي ديوغو جوتا بإدراكه التعادل أمام فولهام 2-2 قبل دقائق على النهاية.
وسمح هذا التعادل الذي سبقه التعثر أيضا على أرض نيوكاسل (3-3)، لتشلسي بأن يصبح على بعد نقطتين فقط من ليفربول بعدما حقق فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا انتصاره الخامس تواليا بتغلبه على برنتفورد 2-1، وستكون الفرصة سانحة أمام تشلسي الذي أنهى دور المجموعة الموحدة من مسابقة "كونفرنس ليغ" بالعلامة الكاملة بفوزه الخميس على شامروك روفرز الإيرلندي 5-1، كي يتصدر وإن كان موقتا حين يواجه الأحد مضيفه إيفرتون السادس عشر قبل اللقاء المرتقب بين ليفربول وتوتنهام، الفريق الذي لا يعلم أحد كيف سيظهر ضد ليفر في ظل موسمه المتقلب (7 انتصارات مقابل 7 هزائم وتعادلين).
وبعد خيبة الخروج من كأس الرابطة التي ستجمع في دورها نصف النهائي ليفربول بتوتنهام بالذات بحسب القرعة فيما يلعب أرسنال مع نيوكاسل، يأمل مانشستر يونايتد التعافي لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، القابع في المركز الثالث عشر، إذ يتواجه الأحد مع ضيفه بورنموث السادس.
وسيحاول أرسنال البقاء في أجواء المنافسة على اللقب حين يحل السبت ضيفا على جاره الجريح كريستال بالاس، باحثا عن تعويضه الاكتفاء بالتعادل في المرحلتين الماضيتين من أجل أن يبقي على الأقل فارق النقاط الست الذي يفصله عن ليفربول.
ومن جهته وبعدما تغلب على يونايتد 3-2 وفيلا 2-1 في المرحلتين الماضيتين، يبحث نوتنغهام فوريست عن مواصلة موسمه المميز وتحقيق انتصاره التاسع حين يتواجه السبت مع مضيفه برنتفورد الحادي عشر.