خبير للعربية: تأثير قرارات مد الخفض الطوعي لإنتاج النفط سيظهر في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال خبير النفط محمد الشطي، إن سوق النفط في حالة قوية، لكنه لا يزال يتأثر بالأمور "غير الواقعية" المتعلقة بالثقة "sentiment".
وذكر في مقابلة مع "العربية" بالنسبة لقرار "أوبك بلس" والمملكة العربية السعودية بالخفض الطوعي لإنتاج النفط خلال شهر يوليو الأخير وتمديده إلى شهر أغسطس، فإن الأمر سيؤثر بالتأكيد وسنرى تفاعل السوق مع القرار في نهاية يوليو أو بداية أغسطس، لتتضح الصورة أكثر فيما يتعلق بسحوبات المخزون.
وقال إن الأسعار هي نتاج لحالة السوق النفطية وبالتالي ما يكون من انطباع بالنسبة للطلب والعرض فإن المحصلة النهائية هي الفائض هل هناك فائض في السوق أو في الإمدادات أو توجد سحوبات، وإذا حدثت سحوبات من المخزون فإنها ستنعكس على أسعار النفط ويمكن أن يحدث ذلك في بداية شهر أغسطس.
وأضاف أنه بالنسبة للطلب فإنه يتعافى، خاصة في الصين السوق الواعدة وتتراوح بين 800 ألف برميل وفقا لسكرتارية أوبك ومليون أو أكثر حسب قراءة بقية السوق، وهذا ما سنجده في الأسابيع المقبلة خصوصا في الربع الأخير من هذا العام، وبلا شك نحن متجهون نحو تعافي سوق النفط وأيضا في الاقتصاد العالمي".
وذكر أن الأمر المؤثر في سوق النفط هو دخول الولايات المتحدة للشراء، وهذا لن يحدث قبل شهر أكتوبر أو شهر نوفمبر المقبلين.
وتعليقا على النظرية التي تكررت في وسائل الإعلام والتي تشير إلى أن من بين الأسباب التي لا تجعل سوق النفط يتفاعل بشكل كبير مع التخفيضات في الإنتاج من خلال "أوبك بلس" هو بيع النفط بأقل من سعره في السوق للمستهلك الرئيسي وهما الصين والهند، فقال الشطي: "لا أعتقد قضية الخصومات تؤثر كثيرا على سوق النفط رغم ارتباطها بأكبر مستوردين وهما الصين والهند".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط أوبك مخزونات النفط مخزونات النفط الأميركية احتياطيات النفط النفط مسحوبات النفط السعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسعار النفط أوبك مخزونات النفط احتياطيات النفط النفط السعودية
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.