بروكسل"أ ف ب": اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر على استيراد الألماس وغازات النفط المسيلة من روسيا في حزمة عقوبات جديدة على خلفية الحرب في أوكرانيا، وفق وثيقة اطلعت عليها فرانس برس اليوم.

وتشمل العقوبات إجراءات تهدف لمنع روسيا من الالتفاف على السقف المحدد لأسعار النفط. ويتعيّن على بلدان الاتحاد الأوروبي الموافقة على الحزمة بالإجماع.

وسبق أن فرضت دول الاتحاد 11 حزمة عقوبات غير مسبوقة على روسيا منذ شنّ الكرملين غزوه الشامل على أوكرانيا فيفبراير 2022.

وياتي الحظر على الألماس الروسي، بعدما تخلت بلجيكا، أحد مراكز التجارة الرئيسية، عن معارضتها لذلك.ويأتي السعي لفرض عقوبات جديدة في وقت يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في وضع خطة طويلة الأمد تضمن تمويل الأسلحة لأوكرانيا.

من جهة أخرى أعلن حلف شمال الأطلسي الأربعاء عزمه على استبدال أسطوله من طائرات الاستطلاع أواكس بست طائرات جديدة من طراز بوينغ "ايي 7 ايه ودج تيل" ، مستمدة من طائرة بوينغ 737، لمواجهة التهديد الروسي بشكل أفضل.

ومن المقرر أن يبدأ تصنيع هذه الطائرات في السنوات المقبلة ليتم تسليم أول دفعة بحلول عام 2031، وفق ما افاد التحالف في بيان. ولم يتم الكشف عن قيمة هذه الصفقة، وهي أكبر عملية استحواذ للتحالف مؤخرًا.

وأعلنت بريطانيا العام الماضي شراء ثلاث طائرات من هذا الطراز بقيمة 1,89 مليار جنيه استرليني (حوالى 2.16 مليار يورو) للنسخة الواحدة.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ "إن طائرات الاستطلاع والتحكم ضرورية لدفاع حلف شمال الأطلسي المشترك، وأرحب بحرص الحلفاء على الاستثمار في هذه القدرات المتطورة".

وفي يناير، نشر التحالف طائرات استطلاع من طراز أواكس في رومانيا، الدولة المجاورة لأوكرانيا التي تخوض حربا ضد الجيش الروسي منذ 24 فبراير 2022.

وميدانيا نجحت أوكرانيا في إقامة مواقع على ضفة نهر دنيبر التي تسيطر عليها روسيا في جنوب البلاد، وفق ما قال اليوم مسؤول سلطات الاحتلال التي عينتها موسكو مع تأكيده أن الجيش الروسي يوجه لها ضربات كثيفة.

وفي حال تمكن الجيش الأوكراني من اختراق الخطوط الروسية في هذا القطاع، فسيسجل نجاحًا كبيرًا، في حين أنه لم يحقق النتائج المتوخاة من هجومه المضاد الواسع النطاق في أماكن أخرى من البلاد منذ يونيو.

وقال فلاديمير سالدو، زعيم الجزء المحتل من منطقة خيرسون، إن مجموعات صغيرة من الجنود الأوكرانيين موجودة في شريط يمتد من جسر السكة الحديد إلى قرية كرينكي. وهو أول مسؤول يعترف بأن القوات الأوكرانية نجحت في عبور نهر دنيبر في هذه المنطقة.

وسعى سالدو إلى التقليل من أهمية هذا التقدم الأوكراني، قائلاً إنه تم نشر تعزيزات روسية وأن القوات الأوكرانية تتعرض لقصف عنيف.

وكتب على تلغرام "تم الآن نشر قوات (روسية) إضافية. الخصم عالق في كرينكي في جحيم ناري تحت وابل من القنابل والصواريخ وذخائر الأنظمة الحرارية والمدفعية والطائرات بدون طيار".

وقال إن الأوكرانيين تكبدوا خسائر كبيرة، من دون أن يذكر خسائر الروس.

وذكر مدونون وخبراء عسكريون روس وأوكرانيون حللوا معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر أن الجيش الأوكراني تمكن منذ نهاية أكتوبر من تثبيت مواقع عدة على الضفة المحتلة لنهر دنيبر، ولا سيما في قرية كرينكي في المنطقة الجنوبية من خيرسون.

وإن تمكنت أوكرانيا من تعزيز مواقعها في هذه المنطقة، يمكنها أن تأمل في تحقيق اختراق إذ يشكل نهر الدنيبر خط الجبهة في جنوب أوكرانيا منذ الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون في نوفمبر 2022.

وتتكتم كييف على عملياتها في المنطقة، ولم تعلق موسكو بعد على الوضع في هذا القطاع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إيفيك دايموندز تدشّن حقبة جديدة من الفخامة في دبي وتحدث نقلة نوعية في عالم صنع الألماس مخبرياً

تحت رعاية الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، وانطلاقاً من قلب دبي النابض بالحياة، حيث تتلاقى الأصالة بالحداثة وعبق الماضي بألق الابتكار، أعلنت شركة إيفيك دايموندز عن إطلاق علامة تجارية عصرية تضع مفهوماً جديداً للفخامة والرفاهية في عالم صنع الألماس. وذلك في حفلٍ استثنائي أُقيم في برج مركز دبي للسلع المتعددة، حيث كشفت إيفيك دايموندز عن رؤيتها المبتكرة في صناعة الألماس المخبري، واضعةً بذلك معياراً جديداً للاستدامة والتميز والحِرَفيّة. ويشكل هذا الإطلاق خطوة نوعية نحو ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة الماس الفاخر، حيث تلتقي فيها مبادئ الاستدامة والمعايير الأخلاقية مع أحدث التطورات في تكنولوجيا التصنيع.

وفي هذا الصدد، أكد السيّد أسامة السلمان، المدير العام لشركة إيفيك، أن الشركة تسعى جاهدةً لإعادة تعريف مفهوم الرفاهية من خلال تبنيها لرؤية طموحة تمنح الفخامة بُعدًا جديدًا يواكب تطلعات العملاء الباحثين عن التفرد والتميز.” وأضاف السلمان: “اختيارنا لدبي، المدينة التي تسبق عصرها في كل جانب، يعكس التزامنا بتقديم مجوهرات لا يضاهيها روعةً سوى المعايير الأخلاقية التي اتّبعناها خلال تصنيعها.”

عصرٌ جديد من التميز في عالم الماس: الابتكار والحِرَفيّة وبريق الجمال الخالد

ويقوم نهج عمل إيفيك دايموندز على ثلاث ركائز أساسية، وهي الابتكار والحرفية والتميز، والتي تجسّد كلٌّ منها الالتزام الراسخ للعلامة التجارية بتقديم الماس عالمي المستوى:

● ابتكار يضفي بريقًا استثنائيًا: فمن خلال الاستفادة من تقنية ترسيب البخار الكيميائي المتقدمة (CVD) التي طورتها شركة بلازمابيليتي (Plasmability)، تتميز ايفيك بإنتاجها الماس يتمتع بدرجاتٍ استثنائية من النقاء والتألق. وتضمن هذه العملية أحادية الطور إنتاج ماس خالٍ من الشوائب والعيوب المرئية أو آثار خطوط التصنيع، مما يضفي عليه مستوىً لا مثيل له من الصفاء والجمال الذي يضاهي أرقى أحجار الماس الطبيعية. ومع إيفيك فقط، نضع مفهوماً جديداً للفخامة من خلال الالتزامٍ بأعلى معايير الجودة.
● حرفية تتجاوز حدود الإتقان: يمكن القول بأن الحرفية التي تجسدها إيفيك أكثر من مجرد مهارة تقنية، هي فن متقن يعكس إرثاً عريقاً من التفاني في صياغة الماس كرمز للندرة والأناقة. وبصفتها المنشأة الوحيدة التي تضم تحت سقف واحد عمليات التصنيع والقطع والصقل، تبذل إيفيك قصارى جهدها للوصول إلى أعلى مستويات الكمال في كل ماسة تنتجها والتي لا يضاهيها فيها سوى قلّةٍ قليلة من مصنعي الماس حول العالم ً. وفي إيفيك، يُصقل كل وجه من أوجه الماس بعناية فائقة ليعكس جوهر الفخامة المطلقة ويبرز روعة الرفاهية بكل تفاصيلها الدقيقة.
● التزامٌ دائم بالتميّز: التزام إيفيك دايموندز بالتميز هو التزامٌ ثابتٌ راسخٌ ولا يتزعزع، حيث يكتسب الماس الذي تنتجه قيمة إضافية عبر اعتماده من المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة، مما يعزز ثقة العملاء بجودتها وشفافيتها. كما يضمن هذا الإرث من الجودة للمستهلكين أن كل ماسةٍ من إنتاج إيفيك تجسد معايير التطور الحديث والتألّق الأبدي.
الاستدامة: تقديم تجربة فاخرة تراعي البيئة

وتقدم إيفيك دايموندز نموذجًا للرفاهية المسؤولة بيئيًا، حيث تمزج بين الجمال الأخاذ والالتزام بحماية البيئة في تناغم مثالي لافت، ويعكس حصول العلامة التجارية على علامة “صنع في الإمارات” مدى التزام دبي بالابتكار والتميز، ما يجعل إيفيك في طليعة الشركات الرائدة في مجال الفخامة المستدامة.

من خلال اتباعها لأعلى المعايير الأخلاقية في سلاسل التوريد والإنتاج، تتفرد إيفيك لعملائها بإنتاج الماس يعكس الأناقة ويعبر عن الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، ما يضمن أن تكون كل عملية شراء متوافقة مع قيم المستهلكين المعاصرين الذين يضعون البيئة في مقدمة اهتماماتهم وأولوياتهم .

وأضاف السيّد أسامة السلمان: “فخورون بإنتاج ماس يعكس التزامنا العميق بالاستدامة البيئية، ما يجعل كل قطعة جوهرة تجسد الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية، إلى جانب تفردها بمعايير الجمال. ومن خلال ريادتها لهذا النهج المتطور، تتيح إيفيك لعملائها فرصة الاستمتاع برفاهية خالصة خالية من أي مخاوف بشأن التأثيرات البيئية، مما يمنحهم الثقة والطمأنينة في اقتناء الماس دونما تردد.”

تعاون مبتكر: روّاد الصناعة يصيغون مستقبل الماس

إيفيك دايموندز هي ثمرة تعاون استثنائي بين مجموعة من رواد الصناعة، بما في ذلك شركة بلازمابيليتي (Plasmability)، وشركة كروس ووركس للتصنيع (Crossworks Manufacturing)، وهي عضو في مجموعة إتش. آر. إيه (HRA)، وشركة دبي القابضة (من مجموعة إس. جي. إم(SJM)، وشركة بوند للاستثمار في أبوظبي. حيث يجمع هذا التعاون بين خبرات رواد الصناعة لإنشاء علامة تجارية تدمج بسلاسة بين التكنولوجيا المتقدمة والفن الرفيع.

وأعرب المدير العام لشركة “إيفيك”، السيد أسامة السلمان، عن اعتزازه بالتعاون مع السيد إيتاي أرييل، المدير التنفيذي للمبيعات العالمية في شركة “كروس ووركس”، قائلاً: “تجمع إيفيك دايموندز بين أصالة التراث و ورونق الابتكار لتعيد تعريف مفهوم اقتناء الماس الفاخر. فهذه الشراكة ليست مجرد تعاون تجاري، بل التزام عميق بتقديم مجوهرات تمزج بين الرقي والاستدامة.”

من جانبه أكد السيد إيتاي أرييل أن إطلاق ‘إيفيك دايموندز’ في دبي يمثل خطوة مهمة تتجاوز مفهوم إطلاق علامة تجارية جديدة؛ حيث يمثل ذلك تتويج لطموح يسعى إلى إعادة تعريف الفخامة بدمج التكنولوجيا المتقدمة مع الحرفية الرفيعة التي لا تضاهى. إننا، ومن خلال هذا الإنجاز وبفضل تضافر جهودنا، نؤسس معياراً جديداً للتميز والابتكار في عالم الماس الفاخر، لنمنح عملاءنا تجربة تجمع بين الأصالة والتطور وتليق بمكانة دبي كعاصمة للفخامة المستدامة.”

دبي: الساحة العالمية لوضع معيار جديد من الفخامة

تقدم دبي، بصفتها مركزاً عالمياً للفخامة والابتكار، بيئة مثالية لـ”إيفيك دايموندز” لتدشين حقبة جديدة من التميز في عالم صنع الألماس، ما يجعلها الحاضنة الأمثل لتجسيد رؤية “إيفيك” التي تمزج الحداثة مع الأصالة الكلاسيكية، مما يضفي على كل ماسة تُنتجها سحر دبي الأبدي. وباعتماد علامة “صنع في الإمارات”، لا تكتفي “إيفيك دايموندز” بترسيخ معايير جديدة للمنافسة على الساحة العالمية فحسب، بل تسهم أيضاً في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة رائدة للأحجار الكريمة الفاخرة، تجمع بين الجودة العالية والإبداع المميز.

أبرز المحطات في فعالية إطلاق علامة إيفيك دايموندز

وتخلل حفل إطلاق “إيفيك دايموندز” الذي أقيم في برج مركز دبي للسلع المتعددة الفاخر عرض مبهر لأفخم وأجود أنواع الماس من إنتاج إيفيك، مما يعكس مكانتها كعلامة تجارية تجسد روح الفن الراقي والابتكار العصري. وقد شهد الحفل حضور ممثلين بارزين من المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة (GIA) ومركز دبي للسلع المتعددة (DMCC)، الذين انضموا للشركاء المؤسسين لعلامة إيفيك دايموندز في الاحتفاء بإطلاقها كشركة رائدة تضيف بريقاً جديداً إلى عالم الفخامة والأحجار الكريمة.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة في مدينة غزة
  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • الجيش الروسي يحرّر بلدة جديدة في دونيتسك
  • بريطانيا تعاقب روسيا و3 دول أفريقية بسبب فاغنر
  • مجلس الأمن الروسي: الغرب يجب أن يتفاوض لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • إيفيك دايموندز.. حقبة جديدة من فخامة الألماس المخبري في دبي
  • إيفيك دايموندز تدشّن حقبة جديدة من الفخامة في دبي وتحدث نقلة نوعية في عالم صنع الألماس مخبرياً
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 703 آلاف جندي
  • بأوامر إخلاء جديدة.. الجيش الإسرائيلي يحذر سكان شمال غزة من انهيار جباليا
  • أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟